اليابان تستعد للهبوط على القمر .. تقنية هامة تشكّل التحدي الكبير
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
ستكون اليابان أحدث دولة تحاول الوصول إلى القمر، في وقت لاحق هذا الأسبوع، بعد أيام فقط من تحطم مركبة فضائية روسية بعد اصطدامها بسطح القمر، وهبوط مركبة «تشاندرايان 3» الهندية بالقرب من قطبه الجنوبي.
ومن المقرر أن ينطلق صاروخ (H2-A)، التابع لوكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA) غداً، من مركز «تانيجاشيما» الفضائي، في مقاطعة «كاجوشيما»، حاملاً قمرًا صناعيًا متطورًا للتصوير، ومركبة هبوط خفيفة الوزن، من المتوقع أن تهبط على القمر في يناير أو فبراير من العام المقبل.
وبحسب صحيفة «جابان تايمز» اليابانية، يمكن أن يوفر النجاح الدفعة التي تحتاجها وكالة الفضاء اليابانية بشدة للبدء في إعادة بناء سمعتها، بعد سلسلة من الإخفاقات المكلفة خلال العام الماضي، وهي تشمل العديد من حالات فشل الإطلاق.
وقال جيرو كاساهارا، الأستاذ في قسم هندسة الطيران والفضاء بجامعة «ناجويا»، إن هذه الأخطاء وضعت ضغطًا إضافيًا على وكالة الفضاء اليابانية لتصحيح الأمر هذه المرة، وقال إن «الهبوط على جرم سماوي متحرك هو تقنية هامة للغاية يجب إتقانها».
مشكلات سابقة ببرنامج اليابان لاستكشاف الفضاءبدأت مشاكل وكالة استكشاف الفضاء اليابانية في أكتوبر من العام الماضي، عندما تخلت عن الإطلاق السادس لصاروخ «إبسيلون» في منتصف الرحلة، وكان الصاروخ يحمل قمرين صناعيين تجاريين، وكان هذا أول فشل كبير لصاروخ ياباني منذ عام 2003، وألقى تحقيق وكالة الفضاء اليابانية باللوم على جزء معيب منع الصاروخ من البقاء في وضع مستقيم للوصول إلى مداره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وكالة الفضاء اليابانية القمر صاروخ إبسيلون اليابان الفضاء الیابانیة
إقرأ أيضاً:
عمرو سعد:" دخلت معهد السينما وسقطت وكان عندي ثقة في نفسي"
انطلقت منذ قليل ندوة خاصة للفنان عمرو سعد ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث توافد محبو السينما والنقاد لحضور هذا اللقاء المميز. تركزت الندوة حول مشوار عمرو سعد الفني وتجربته السينمائية، حيث شارك الجمهور بقصص وكواليس من أعماله الفنية، بالإضافة إلى الحديث عن رؤيته حول السينما المصرية ومستقبلها.
تحدث عمرو سعد عن التحديات التي واجهها خلال مسيرته، وكيفية اختياره للأدوار التي قدمها، خاصة تلك التي تتناول قضايا اجتماعية وإنسانية مهمة.
كما تناول تطور السينما في مصر، وأهمية المهرجانات السينمائية في دعم صناعة الأفلام المحلية وجذب انتباه الجمهور العربي والدولي.
وقال “سعد”: " كان عندي ثقة في نفسي وكان هو قرار يعني لازم تشتغل جامد جدا جدا علشان تعمل حاجة، ولا مره وأنا في الجامعه شكيت أني مش هوصل كان عندي يقين اني هوصل بالرغم أن أنت شاب فقير بتوفر ثمن المواصلات بصعوبه ومتأكد أنك بطل سينمائي كنت بعدي على سينما كايرو كل يوم عند السينما دي مترو بوسط البلد واشوف الافيشات وأنزل المترو ويشاء السميع أن أول أفيش يتحط على سينما كايرو أول ما شوفت الأفيش بكيت".
عمرو سعد يُعد واحدًا من أبرز نجوم السينما والتلفزيون في مصر والعالم العربي. وُلد في 26 نوفمبر 1977 في القاهرة، وبدأ مشواره الفني في أواخر التسعينيات، حيث عمل في البداية في أدوار صغيرة قبل أن يبرز كواحد من أهم الممثلين الشباب في جيله.
تميز عمرو سعد بموهبته الفريدة وقدرته على تقديم أدوار متنوعة تتراوح بين الأدوار الدرامية والاجتماعية، وحتى الأكشن والرومانسية. قدم مجموعة من الأعمال السينمائية التي لاقت نجاحًا واسعًا، مثل “حين ميسرة”، و”دكان شحاتة”، و”مولانا”، وهي أفلام ناقشت قضايا اجتماعية وسياسية جريئة، وأثبتت موهبته وقدرته على تجسيد شخصيات مركبة ومعقدة.
عمرو سعد معروف بأدائه الصادق والعميق، ويُشيد به النقاد لقدرته على نقل مشاعر الشخصيات التي يؤديها بواقعية وتأثير. حصل على العديد من الجوائز عن أدواره المتميزة في السينما، وأصبح أحد أبرز الأسماء في صناعة الأفلام المصرية.
إلى جانب السينما، شارك عمرو سعد في العديد من الأعمال التلفزيونية الناجحة، مما أكسبه جماهيرية واسعة لدى المشاهدين في مصر والعالم العربي. يتميز أسلوبه بالالتزام بتقديم محتوى يحمل رسائل اجتماعية وإنسانية، وهو ما جعله يحظى بتقدير النقاد والجمهور على حد سواء.
يواصل عمرو سعد تحدي نفسه من خلال اختيار أدوار جديدة ومختلفة، وهو معروف بقدرته على التنوع في اختيار الشخصيات التي يؤديها، مما يجعله دائمًا في طليعة نجوم السينما والتلفزيون في مصر.