أمرت نيابة أكتوبر، بحبس المتهمين، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بقتل شخص بطلق ناري بسبب خصومة ثأرية في حدائق أكتوبر

باشرت نيابة أكتوبر، التحقيق في مقتل شخص ويدعى "حسني" يبلغ من العمر 43 عامًا، بطلق ناري في الرأس بحدائق أكتوبر

طلقات نارية

وكشفت التحقيقات، أن متهمين أطلقوا النار عليه بسلاح آلي، أثناء صعوده الميكروباص، وتركوه وفروا هاربين

خلافات ثأرية

وأفادت التحقيقات، أن الضحية تربطه علاقة قرابة بينه وبين المتهمين، وأن السبب وراء ارتكاب الجريمة، خلافات ثأرية، وقرروا الانتقام منه، بإطلاق طلقات نارية أصابت رأسه

مقتل شخص بطلق ناري

ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة يفيد العثور على جثة أحد الأشخاص مصابا بطلق ناري في مدينة 6 أكتوبر، وبإجراء التحريات تبين أن المجني عليه تربطه خصومة ثأرية مع آخرين تم تحديد هويتهم، وأنهم وراء ارتكاب الجريمة

وتمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة المختصة التحقيق

.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: طلقات نارية مدينة 6 أكتوبر حبس المتهمين ذمة التحقيقات بطلق ناری

إقرأ أيضاً:

خاتمة التواصي بالقتل

كتب د. محمد عبد الحميد

بخاطرٍ مِلحاح عُدتُ أقرأ كتاب أصداء السيرة الذاتية للأستاذ الفخيم نجيب محفوظ، وقد كان مبعث الخاطر ما تحتويه الأصداء من كنوز لا تَبذُل نفسها للفهم من القراءة الأولى. فأخذت اقرأ بتأمل وعقلي مثقل بأخبار الحرب واحتدام المعارك، وانقسام الخلق وحماسة المواطنين وحميتهم لمجريات الحرب كراً وفراً.. فإذا بي أجد قصةً قصيرةً هزّت كياني بعنف، وطرقت على عقلي بآلة حادة، فأخذت أعيد قراءتها مرة بعد مرة، ثم إستغرقت في تأمل محزون، تعتصرني كآبة جعلتني أرفض رفضاً قاطعاً منطق القصة، ثم سبحت في التأملات، وأطلقت لتفكيري العنان في المغزى والمُراد من القصة. فأستدعيت قصة الخطيئة الأولى في الأرض تلك التي إنتهت بغير حساب ولا عقاب إلا من درس غراب بكيفية إهالة التراب.. فأخذت أقول لنفسي ربما كان الأستاذ محقاً إذ هكذا هم بني البشر إن كانوا في طور الطفولة أو تفتقت فيهم غُدد الفُتوّة والفحولة أو كانوا في سنين الكهولة تسري في مجرى دمهم نزعة مستكنة في مكونهم البدائي عندما تعالت بالإحتجاج أصواتُ الملائكة عند النفخة الأولى.. كانت قصة الأستاذ بعنوان (المعركة) نصها :(في عهد الصبا والصبر القليل نشبت خصومةٌ بيني وبين صديق، اكتسح طوفان الغضب المودة فدعاني متحدياً لمعركة في الخلاء حيث لا يُوجد من يُخلِّص بيننا، ذهبنا متحفزين. وسرعان ما إشتبكنا في معركة ضارية حتى سقطنا من الإعياء وجراحنا تنزف بغزارة. وكان لابد أن نرجع للمدينة قبل هبوط الظلام. ولم يتيسر لنا ذلك دون تعاون متبادل. لزم أن نتعاون لتدليك الكدمات. ولزم أن نتعاون على السير. وفي أثناء الخطو المتعثر، صفت القلوب ولعبت البسمات فوق الشفاه المتورمة، ثم لاح الغفران في الأفق.)
وضعت الكتاب جانباً. طافت في ذهني صورة لا أكاد أنساها، طلّت من غور السنين لرجلين يضحكان ملء شدقيهما، وقد تشابكت أكفهما كأنما كان أحدهما للآخر وليٌّ حميم، بعد أن وقعا اتفاقاً للسلام إثر خصومة مستفحلة في حرب بُتِرت فيها خارطة الوطن من الخاصرة، وراحت ضحيتها آلاف الأرواح من الشباب، ذهبوا هكذا مع تلك الضحكات السياسية الصفراء. قلتُ مُسائلاً نفسي أهكذا تكون خاتمة التواصي بالقتل والتواصي بالفتك؟! ألم تكن الملائكة على حق؟؟؟!.

د. محمد عبد الحميد

wadrajab222@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • التحقيق في واقعة قفز سيدة من الطابق الرابع بأكتوبر
  • تدخل للدفاع عن خاله.. حبس المتهمين بإنهاء حياة شاب في الخصوص
  • رفض طعن المتهمين بقتل «طالب الرحاب» وتأييد حكم الإعدام
  • خاتمة التواصي بالقتل
  • اليوم.. نظر طعن المتهمين بقتل طالب الرحاب
  • استمرار حبس المتهمين بقتل طفلة وإصابة والديها إثر مشاجرة ببولاق الدكرور
  • اشتركا في تجارة المخدرات و العقارات.. التحقيقات مع المتهمين بغسل 10 ملايين جنيه
  • البصرة.. مقتل شخص برصاص عنصر أمني وانتحار رجل ستيني بطلق ناري
  • مقتل شاب بطلق ناري في مشاجرة نشبت بين عائلتين بالفيوم
  • مقتل شخص بطلق ناري في مشاجرة نشبت بين عائلتين بالفيوم