الخرطوم- تاق برس- حذر إبراهيم الميرغني القيادي بالحزب الاتحادي الأصل جناح الحسن، من أن أي خطوة من جانب الجيش السوداني بتشكيل حكومة طوارئ سيدفع الدعم السريع إلى تشكيل حكومة مماثلة في مناطق سيطرته.
في الاثناء قال أمجد فريد المستشار السابق لحمدوك، ردا على ‏حديث ابراهيم الميرغني إن رفضه تكوين حكومة غير حزبية لادارة شئون الناس في السودان، وتهديده بان ذلك سيؤدي إلى تشكيل مليشيا الدعم السريع لحكومة في مناطق سيطرته، يُعري رؤية وفهم هؤلاء الناس والتنظيمات للعمل العام، الذي يتعاملون معه كمحض غنيمة.


وتابع امجد “ابراهيم الميرغني في تغريدته لا يعنيه او هو يتجاهل ان هناك اكثر من ثلاثين مليون سوداني داخل البلاد غير النازحين واللاجئين يحتاجون لجهاز فاعل يعمل على ادارة شئون صحتهم وتعليمهم وغذائهم وامنهم، وانهم يحتاجون لجهاز حكومي يعمل على انجاح الموسم الزراعي وتوثيق شهاداتهم الجامعية واستخراج أوراقهم الثبوتية، بل حتى ضمان وصول المساعدات الإنسانية لهم وغيرها من الضروريات”.
وقال أمجد في تغريدة إن هذه الحكومة المطروح والمقترح تكوينها ليست حكومة سياسية ليسيل لعاب الذين يتسابقون على توزيع المناصب والمقاعد، حتى ولو كانت مدير ادارة فرعية للتأمين الصحي، ولكنها حكومة ذات طابع تقني ولا تستطيع بطبيعة وواقع الوضع الحالي ممارسة اي عمل سياسي باعتباره محصورا بالامر الواقع في عملية السعي لوقف الحرب.
واضاف “لكن ابراهيم الميرغني؛ وزير اتصالات البشير، لا يعرف عن الخدمة العامة غير تشريفيات تدشين ايميل الوزارة”
وواصل فريد “‏اما تعليق ياسر عرمان فلا يعتد به كثيرا فليست دوافعه ولا منطلقاته غير المغارز بينه وبين مالك عقار التي لا يستطيع التغريد بها جهرا”.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

الطاهر ابراهيم والى الجزيرة في الساعة ٢٣

*حيا الله والى الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير الذي يغشى الارتكازات المتقدمة -يتفقد الجند ويخرج مع المتحركات معلنا تقدمه المعارك*

*الطاهر ابراهيم كان قد كلف بولاية الجزيرة في الساعة الثالثة والعشرين وقد اكتملت عوامل سقوط الولاية تماما نتيجة أخطاء كارثية وأسباب أخرى مجهولة*

*أخطاء الساعات ال٢٣سوف تطرح للعلاج والعقاب معا والأسباب المجهولة سوف تصبح معلومة للرأي العام*

*انتقل الخير الى مدينة المناقل القريبة من خط النار ليدير منها الأراضي المستقلة ويشرف على تحرير الأراضي المحتلة*

*المؤشرات على الأرض الآن تبشر بإنتصارات كبيرة قادمة والقوات المسلحة تمتد كنصل سكين حاد الى خاصرة المليشيا*

*إن تحرير الجزيرة يعني امتلاك الوسط وهذا يعني الفصل الكامل بين أطراف المليشيا في الخرطوم وسنار وغرب السودان مما يسهل في الأثناء او من بعد ضرب هذه الأطراف مجتمعة أو متفرقة*

*التحية للسيد الطاهر الخير الوالى الذي يجتهد في ظل الظروف القائمة أن يقدم الخدمات الممكنة لشعبه وان يقود اللجنة الأمنية بالجزيرة لتحقيق الحلم الكبير بطرد المليشيا من على أرضها وتحت سمائها وغدا تبتسم مدنى*

بقلم بكري المدنى

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الفاشر في مرمى النيران.. تصاعد المعارك بين الجيش السوداني والدعم السريع يفاقم الأزمة الإنسانية والسياسية
  • ائتلاف المالكي يطالب حكومة السوداني بعرض “شفاف” عن أنبوب نفط البصرة _العقبة
  • تحالف الفتح:أطراف إطارية تسعى لإسقاط حكومة السوداني
  • تناقضات حكومة السوداني
  • الطاهر ابراهيم والى الجزيرة في الساعة ٢٣
  • إبراهيم عيسى يحذر: زيادة سعر أنبوبة البوتاجاز يرفع ثمن ساندوتش الفول والطعمية
  • حكومة بنغلاديش المؤقتة تمنح الجيش سلطات قضائية خاصة لـ60 يوما
  • جبريل إبراهيم: الجيش قوة شرعية له الحق في الحصول على السلاح من أي مكان
  • فريد الخازن: المطلوب التضامن والوقوف صفّاً واحداً ضدّ يد الغدر والإجرام
  • الميرغني يهنئ الأمة الإسلامية والسودانية بمناسبة ذكري المولد النبوي الشريف