إبراهيم الميرغني يحذر الجيش السوداني من تكوين حكومة طوارئ وامجد فريد يرد بعنف
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- حذر إبراهيم الميرغني القيادي بالحزب الاتحادي الأصل جناح الحسن، من أن أي خطوة من جانب الجيش السوداني بتشكيل حكومة طوارئ سيدفع الدعم السريع إلى تشكيل حكومة مماثلة في مناطق سيطرته.
في الاثناء قال أمجد فريد المستشار السابق لحمدوك، ردا على حديث ابراهيم الميرغني إن رفضه تكوين حكومة غير حزبية لادارة شئون الناس في السودان، وتهديده بان ذلك سيؤدي إلى تشكيل مليشيا الدعم السريع لحكومة في مناطق سيطرته، يُعري رؤية وفهم هؤلاء الناس والتنظيمات للعمل العام، الذي يتعاملون معه كمحض غنيمة.
وتابع امجد “ابراهيم الميرغني في تغريدته لا يعنيه او هو يتجاهل ان هناك اكثر من ثلاثين مليون سوداني داخل البلاد غير النازحين واللاجئين يحتاجون لجهاز فاعل يعمل على ادارة شئون صحتهم وتعليمهم وغذائهم وامنهم، وانهم يحتاجون لجهاز حكومي يعمل على انجاح الموسم الزراعي وتوثيق شهاداتهم الجامعية واستخراج أوراقهم الثبوتية، بل حتى ضمان وصول المساعدات الإنسانية لهم وغيرها من الضروريات”.
وقال أمجد في تغريدة إن هذه الحكومة المطروح والمقترح تكوينها ليست حكومة سياسية ليسيل لعاب الذين يتسابقون على توزيع المناصب والمقاعد، حتى ولو كانت مدير ادارة فرعية للتأمين الصحي، ولكنها حكومة ذات طابع تقني ولا تستطيع بطبيعة وواقع الوضع الحالي ممارسة اي عمل سياسي باعتباره محصورا بالامر الواقع في عملية السعي لوقف الحرب.
واضاف “لكن ابراهيم الميرغني؛ وزير اتصالات البشير، لا يعرف عن الخدمة العامة غير تشريفيات تدشين ايميل الوزارة”
وواصل فريد “اما تعليق ياسر عرمان فلا يعتد به كثيرا فليست دوافعه ولا منطلقاته غير المغارز بينه وبين مالك عقار التي لا يستطيع التغريد بها جهرا”.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: القوة المشتركة سيطرت على قاعدة استراتيجية بمنطقة الزرق
أعلن الجيش السوداني، مساء السبت، أن القوة المُشتركة بسطت سيطرتها على منطقة الزرق بولاية شمال دارفور التي تتخذها ميليشيا الدعم السريع قاعدة عسكرية استراتيجية، وسيطرت على عدد من المركبات القتالية وكمية من مواد تموين القتال، بحسب ما جاء في القاهرة الإخبارية.
تفاصيل بيان الجيش السودانيوقالت القوات المسلحة السودانية، في بيانٍ على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه تم خلال المعركة القضاء على العشرات من عناصر ميليشيا الدعم السريع، ومطاردة الهاربين منهم.
وفي وقتٍ لاحقٍ، أشار الرائد أحمد حسن مصطفى، الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة، التي تتكون من مجموعة من الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام مع الحكومة السودانية في أكتوبر 2022، إلى السيطرة على القاعدة التي تقع بمنطقة الزرق «هامي» في ولاية شمال دارفور.
وتضم المنطقة قاعدة استراتيجية كبرى، و 6 حاميات مُتفرقة ما يجعلها أكبر خط إمداد بالنسبة لميليشيا الدعم السريع.
وأظهرت مقاطع فيديو عناصر من القوة المشتركة يستعرضون سيارة مصفحة تتبع ميليشيا الدعم السريع في قاعدة الزرق، كما أشار موقع سودان تربيون.