اجتماع يناقش استعدادات القطاع المصرفي بذمار للاحتفاء بالمولد النبوي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
الوحدة نيوز/ ناقش اجتماع بمحافظة ذمار اليوم برئاسة المحافظ محمد ناصر البخيتي، استعدادات القطاع المالي والمصرفي في المحافظة للاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1445هـ.
وخلال الاجتماع الذي ضم ممثلي القطاع المالي والمصرفي بالمحافظة، أكد المحافظ البخيتي أهمية توحيد الجهود لتنظيم فعاليات نوعية تعبر عن مكانة الرسول الكريم ومدى الارتباط به.
ولفت إلى دلالة الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف وعلاقة الشعب اليمني الراسخة بحب رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله .. مبينا أن الشعب اليمني الوحيد من شعوب الأمة الإسلامية الذي يحتفي بشكل رسمي بفعاليات المولد النبوي على المستوى الرسمي والشعبي.
ولفت إلى أن الأمة الإسلامية تنظر إلى الشعب اليمني بنوع من الاعتزاز لمواقفه المشرفة في نصرة قضايا الأمة وإعادة الاعتبار للعديد من المناسبات الدينية التي كان الأعداء قد سعوا إلى تغييبها والنيل من رموز الأمة وأعلام الهدى.
وقال: “من الشيء الطبيعي أن نشاهد هذا التفاعل والاحتفاء بذكرى ميلاد رسول الأمة وهاديها إلى الحق في مرحلة كثرت فيها المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد الأمة ومقدساتها”.
واستعرض البخيتي المؤامرات التي تستهدف الأمة بدءا من محاولة فصل الأمة عن النبي صلوات الله عليه واستهداف رموز الأمة وصولا إلى حرق كتاب الله الكريم في وقت تعيش الأمة الإسلامية مرحلة من التخبط والذلة والهوان وكذا التطبيع مع العدو والتماهي مع مشاريعه.
ودعا إلى غرس قيم حب الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله في أوساط النشء والشباب وتحصينهم من أخطار الحرب الناعمة التي تهدف إلى تدمير القيم الأخلاقية والدينية.
وأشار محافظ ذمار إلى أهمية تفاعل كافة القطاعات بإقامة فعاليات نوعية احتفاء بهذه المناسبة والاستعداد لإنجاح الترتيبات الجارية للمناسبة المركزية التي ستقام في عاصمة المحافظة.
حضر الاجتماع مدراء البنك المركزي فايز جحيش والعلاقات العامة محمد الدرواني والبحث الجنائي العقيد محمد وهاس وعضو اللجنة المنظمة للفعاليات قناف المساوى.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
مصطفى عامر: ما هي الإرادة الشعبية؟
كيف تم قياسها؟ ومن قال لكم بأن الشعب السوري يؤيد “ثواركم” بالإجماع؟ أو حتى بأغلبيته؟ وإذا كنتم تعرفون: فهلّا وافيتمونا بالنّسب التقديرية؟!
إذن فنحن نتحدث- في الحقيقة- عن تزييف العناوين، ومصادرة الإرادة الشعبية لأيّ بلدةٍ تريدون تدميرها، وبالمال الخليجيّ القذر.
وإذا كان الديكتاتور المحلّي يزوّر الإنتخابات لصالحه، ويصنع إرادةً شعبية مؤيدة بنسبة ١٠٠٪، فأنتم تصنعون في استديوهات الجزيرة إرادةً شعبيّة مزيفة موازية، وبنسبة ١٠٠٪ أيضًا!
فيما تموت الإرادة الشعبية الحقيقية في المنتصف!
على أن الديكتاتور المحليّ يبقى من أبناء الشعب، فيما أنتم- يا أيها الغرباء- تعبثون بإرادات الشعوب، وفقط لأنكم تملكون مالًا لم يكن قط نتاج جهدكم، ولا حصيلة عرقكم، يا رعاة الشاء الذين يتطاولون حاليًّا في البنيان، ويعتقدون أنّهم بالمال سيمسحون خرائط، ويصنعون أنظمة، ويقولبون إرادات الشعوب وفقًا لأهواء غلمان الغاز الطبيعيّ المُسال، ورخوات البترول العربيّ الخفيف!
وإذا كان للشعوب أن تختار حاكمها، فالأحقر في التزوير الأخير هو تمرير التطبيع، كما لو كان إرادةً شعبية!
وهنا ينبغي رفع إشارة: قف!
للتأكيد على أن إرادات الشعوب العربية ترفض التطبيع، قولًا واحدًا باستثناء أراذلها المنتفعين سفلة القوم ورخاص الأمة!
ترفض اعتلالكم المنكود يا مشيخات الذل، ويا حكّام العار، فلا تحاولوا تمرير سفالاتكم تحت هذا العنوان!
وإذا كان للشعوب العربية اختيار حاكمها،
فلا يحقّ لها تحويل البوصلة عن عدو الأمة، وليس من حقنا احترام أي إرادةٍ تعترف بالعدو كدولة، أو تخاطبه من غير زواية الإستعداء، وتحت أي عنوان!
لأنها، في هذه اللحظة بالذات، تعتدي على كل الأمة، وفي صدارتهم الشعب الفلسطيني الذي من حقه بسط سيادته على كلّ فلسطين!
وإذا لم يكن من حقنا الإعتداء على أرضكم، فليس من حقكم الاعتداء على أرض فلسطين.
ومجرد اعترافكم بعدو فلسطين اعتداءٌ عليها، يجعلكم بنفس درجته أعداءً لكلّ الأمة!
حتى بالنسبة لأرضكم، في سوريا كما غيرها.
ليس من حقكم التفريط بشبرٍ منها!
وحتى لو أنجبت الأمة- جدلًا- جيلًا كاملًا من الوضعاء المنحطين، الذين يسقطون يهود من رأس قائمة الأعداء.
حتى لو فرضنا هذا، فليس من حقهم أن يتنازلوا عن حقوق وثوابت الأجيال القادمة!
ولتمرير التطبيع تحت عنوان الإرادة الشعبية،
فينبغي أن تحشدوا كل الأمة، بكل أجيالها حتى قيام الساعة، وتستفتوها بهذا الشأن!
وحتى استكمال الإجراءات التنظيمية لمثل هكذا إستفتاء، فعليكم الإنتظار حتى قيام الساعة، لأن آخر أجيال الأمة لن يصل إلى السن القانونية للإعتداد بصوته، قبل قيام الساعة بالطبع.