اللواء القادري: الكليات العسكرية رافد أساسي للقوات المسلحة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
واكد اللواء الركن محمد علي القادري مدير الكلية البحرية ان الدفع الجديدة ستشكل رافدا قويا في بناء القوات المسلحة وتمثل رسالة قوية للعدوان عن معنى ومفهوم القوة والبأس الشديد لدى اليمنيين.
وأكد مدير الكلية البحرية على إلى أهمية التدريب والتأهيل الذي يعتبر ركيزةً أساسيةً وفاعلة في بناء وتعزيز القدرات الدفاعية وإحداث نقلة نوعية للقوات المسلحة سواءً على مستوى التصنيع العسكري لأسلحة الردع الاستراتيجية ومختلف الأسلحة أو بناء المقاتل المحترف الواثق بالله وبنفسه وسلاحه وقدرته على تحقيق وانتزاع النصر.
مشيراً الى انه قد حان وقت العلم من اجل بناء المؤسسة العسكرية والأمنية على أسس علمية حديثة ورفدها بهذه الدماء الجديدة من طلاب الكليات العسكرية الذين يتعاملون بكفاءة مع الآليات الحديثة والتي تحتاج إلى الإنسان المتطور والمؤهل سواء كانت في المجال البري أو البحري أو الجوي فهناك إضافة جديدة ومتطورة دخلت في صفوف القوات المسلحة سواء في المجال البحري والدفاع الساحلي أو القوات الجوية والدفاع الجوي أو القوات البرية وهي بحاجة إلى كفاءات عالية ومدربة وقادرة على ان تتعامل مع تلك الآليات والتجهيزات بأسلوب علمي.
وقال اللواء القادري :ان مؤسسة القوات المسلحة هي مؤسسة الوطن كله وهي حزب الأحزاب والقوة الضاربة بيد الشعب لحماية كل المكاسب والإنجازات.
واضاف مدير الكلية البحرية ان القوات المسلحة وخلال سنوات العدوان لم تتوقف على التدريب والتأهيل واستقبال دفعات جديدة فما فمايقارب من تسع سنوات من العدوان والحصار كانت حافلةً بالكثير من الإنجازات والانتصارات التي حققتها القيادة العليا والشعب اليمني وأهمها ما شهدته القوات المسلحة من نقلة نوعية في مختلف جوانب التصنيع العسكري المتطور، بما فيها أسلحة الردع الاستراتيجية التي غيرّت موازين القوى اليوم لصالح اليمن وغدت الصواريخ والطائرات المسيرة بفضل لله تحقق ضربات دقيقةً ومؤلمةً في عُمق دول العدوان.
وأكد اللواء الركن محمد القادري ان الدفاعات الجديدة سيتم تأهليها وتدريبها على اعلى المستويات وبما يحقق الانتصار المنشود لشعبنا وقاته المسلحة و أن القادم سيكون أشد على دول العدوان ..مشيداً بما حققته القوات المسلحة من إنجازات وما شهدته مختلف صنوفها وتشكيلاتها البرية والبحرية والجوية من تحولات ونقلات نوعية خلال الاعوان المنصرمة والتي تجسدت نتائجها العملية على الواقع الميداني وعمليات الردع الاستراتيجية.
وأشار إلى أن الكليات العسكرية تشكل منظومة متكاملة من النضال والكفاح وتأهيل وإعداد الكوادر والقيادات العسكرية الاحترافية في مختلف الجوانب العسكرية التخصصية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تنشر عدداً من البروموهات بمناسبة ذكرى يوم الشهيد
نشرت القوات المسلحة عددا من البروموهات الخاصة باحتفال ذكرى يوم الشهيد.
وفي التاسع من مارس من كل عام، تحيي مصر والقوات المسلحة ذكرى يوم الشهيد، وهو ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق الذي استشهد عام 1969 على الجبهة وسط جنوده، حينما ضرب أروع الأمثال في الفداء والتضحية من أجل حماية الوطن.
ففي يوم 8 مارس 1969، شنت المدفعية المصرية قصفا لنقاط العدو على خط بارليف حققت فيها نتائج مبهرة، وفى اليوم التالي، قرر الفريق أول عبد المنعم رياض في التاسع من مارس أن يكون على الجبهة بين ضباطه وجنوده يشد من أزرهم، وذهب الشهيد لمقر قيادة الجيش الثاني وفور وصوله، استقل سيارة عسكرية للجبهة، وأصر على زيارة المواقع الأمامية التي لا يفصلها عن العدو سوى عرض القناة، وانطلق يسأل الجنود ويستمع لهم.
وفجأة، انهالت دانات المدافع الإسرائيلية بعد وصول الفريق أول عبد المنعم رياض للموقع المتقدم وتجددت اشتباكات المدفعية وتبادل الجانبان القصف، وراح الشهيد يشارك في توجيه وإدارة المعركة النيرانية وإلى جانبه قائد الجيش ومدير المدفعية.
وأصدر الشهيد "رياض" أوامره إلى قائد الموقع وضباطه بأن يتصرفوا بسرعة حتى يديروا المعركة وبقى في مكانه يراقب اتجاه دانات المدافع، وبعدها بدقائق معدودة سقطت قذيفة مدفعية بالقرب من الخندق الذي يحتمي فيه الشهيد ومعه قائد الجيش ووقع انفجار هائل وانطلقت الشظايا إلى داخل الحفرة، فتوفي الشهيد الفريق أول عبد المنعم رياض، وحُمل جثمان الشهيد في عربة عسكرية إلى مستشفى الإسماعيلية ومنه إلى مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة.
والتاريخ يؤكد دائماً على أن عطاء أبطال القوات المسلحة على مر العصور، يجسد الشرف والتفاني والإخلاص والانتماء الذي يعكس عقيدة الجيش المصري العظيم، حيث ستظل العسكرية المصرية، رمزا للفداء والتضحية في سبيل الحفاظ على هذا الوطن العظيم.
وفي يوم الشهيد، تظل القوات المسلحة، هي رمز الوفاء لأبطاله، الذين ضحوا بأروحهم ودمائهم فداء للوطن، ترد لهم الجميل وتقدم لهم العطاء والتكريم، وتحيط أسرهم وأبنائه بالرعاية والاهتمام بما قدموه لوطنهم من تضحيات وبطولات حفظت له كرامته وأمجاد خلوده.
وفي ذكرى يوم الشهيد، يتجدد عهد الأبطال بالذود عن مصرنا الغالية بكل غال ونفيس، نتذكر هؤلاء الأبطال الذين وهبوا حياتهم للوطن، فلم يهابوا الموت، بل أقدموا عليه، مؤمنين بحق بلدهم عليهم وقدسية ترابها وفريضة الدفاع عنه وشرف الشهادة في سبيله.
فـ العسكرية المصرية ستظل رمزا للفداء والتضحية، في سبيل الحفاظ على هذا الوطن العظيم، ولعل عطاء أبطال القوات المسلحة على مر العصور، يجسد الشرف والتفاني والإخلاص والانتماء الذي يعكس عقيدة الجيش المصري العظيم.
اهتمام رئاسي بالشهداء والمصابين
يولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اهتمام غير مسبوق بتكريم الشهداء وتخليد أسمائهم على المشروعات القومية وقلاع التنمية، كذلك الاهتمام برعاية أبنائهم وأسرهم وتلبية جميع مطالبهم واحتياجاتهم، كما وجه الرئيس السيسي بتأسيس صندوق رعاية شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والأمنية والإرهابية وأسرهم لتوفير كافة سبل الحياة الكريمة لهم.
لقد كانت ومازالت بطولات وتضحيات رجال قواتنا المسلحة الباسلة هي أسس الانتصارات والأمجاد المصرية عبر التاريخ بل وهي سر خلود الوطن والحفاظ على سيادته وكرامته، كما أن تضحيات الشهداء كانت ومازلت وقوداً للبناء والتنمية والتقدم وأساساً قوياً أنطلقت منه معجزة البناء والتنمية والتقدم التي أضاءت مصر خلال السبع سنوات الأخيرة.