سد النهضة .. خبير يكشف اقتراب الانتهاء من الملء الرابع
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
"مصر تقترب من خط الشح المائي، بنصيب يقارب 500 متر مكعب للفرد سنويا، لذلك تعتمد الدولة على إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي ومشروعات إحلال وتأهيل المنشآت المائية" جزء من كلمة الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، خلال مؤتمر المياه في استكهولم بالسويد، يكشف مدى الخطر الذي يواجه مصر بسبب سد النهضة خاصة مع الملء الرابع.
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن صور الأقمار الصناعية الملتقطة حديثا، لموقع سد النهضة، أظهر مستوى البحيرة أمام السد والممر الأوسط، لافتا إلى أنه يبدو المتبقى عدة أمتار للوصول إلى منسوب الممر الأوسط، الذى يتضح أنه حوالى 620 - 621 متر فوق سطح البحر، ولم يصل إلى 625 م الحد الأقصى للتوقعات.
وتوقع أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أنه قريباً جداً خلال عدة أيام سوف ينتهى التخزين عند عبور المياه أعلى الممر الأوسط، وقبل نهاية أغسطس الجارى بتخزين حوالى 19 مليار م3 بالاضافة إلى 17 مليار م3 هى إجمالى التخزينات الثلاثة السابقة ليصبح حجم البحيرة 36 مليار م3.
وأوضح شراقي، أن معدل الأمطار فى حوض النيل الأزرق حول معدله الطبيعى بمتوسط 500 مليون م3/يوم خلال شهر أغسطس، سوف ينخفض الأيام القادمة إلى متوسط 400 مليون م3/يوم حتى نهاية سبتمبر.
كما توقع الدكتور عباس شراقي، استقبال الأشقاء فى السودان مياه الفيضان لأول مرة هذا العام، بعد تأخير دام شهرين كاملين.
انطلاق مفاوضات سد النهضة بالقاهرة
وانطلقت، صباح اليوم الأحد ٢٧ أغسطس ٢٠٢٣، في القاهرة، جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة، بمشاركة وفود التفاوض من مصر والسودان وإثيوبيا، على ضوء البيان الصادر في ١٣ يوليو ٢٠٢٣، عن لقاء القيادتين المصرية والإثيوبية بالقاهرة، على هامش قمة دول جوار السودان، والتنسيق مع جمهورية السودان الشقيق.
وأكد وزير الموارد المائية والري المصري، الدكتور هاني سويلم، أهمية التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، يراعى مصالح وشواغل الدول الثلاث، مشددًا على أهمية التوقف عن أي خطوات أحادية في هذا الشأن، وأن استمرار ملء وتشغيل السد في غياب اتفاق ُيعد انتهاكًا لاتفاق إعلان المبادئ الموقع عام ٢٠١٥.
وشدد سويلم على أن مصر تستمر في بذل أقصى الجهود لإنجاح العملية التفاوضية، مؤكدًا إيمان مصر بوجود العديد من الحلول الفنية والقانونية، التي تتيح تلبية مصالح الدول الثلاث، والتوصل للاتفاق المنشود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سد النهضة الرابع الدكتور عباس شراقي المياه مفاوضات سد النهضة بالقاهرة خط الشح المائي سد النهضة
إقرأ أيضاً:
اليمن يتصدر قائمة الدول الأقل سلاما عالمياً: ماذا يكشف مؤشر السلام؟
شمسان بوست / متابعات:
صنّف تقرير دولي اليمن باعتبارها الدولة الأقل سلاما في المنطقة، وأقل بلد مسالم على المستوى العالمي، على مؤشر السلام لهذا العام.
جاء ذلك في تقرير “مؤشر السلام العالمي” لعام 2024، الذي تُصنف من خلاله 163 دولة ومنطقة وفقًا لمستويات السلام فيها.
ويستند التصنيف إلى 23 مؤشرًا في ثلاث مجالات رئيسية، هي: السلامة والأمن المجتمعيين، والصراعات المستمرة المحلية والدولية والعسكرة.
وهناك 3 دول عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مُدرجة على مؤشر عام 2024 من بين الدول العشرة الأقل سلمية.
كما صُنفت الكويت باعتبارها الدولة الأكثر سلمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث احتلت المرتبة الـ25 للمؤشر. وهي واحدة من بين أربعة دول عربية في المنطقة، التي تم تصنيفها مما جاء مجموعه بـ53 دولة؛ سجلت مستويات عالية في السلام في العالم.
وبحسب تقرير مؤشر السلام، أظهرت تحليلات هذا العام بعض الاتجاهات المثيرة للقلق، حيث سجل العدد الأعلى من الصراعات النشطة منذ الحرب العالمية الثانية، وانخفاض الحلول العسكرية واتفاقيات السلام.
كما يعرض التقرير مقياسا جديدا للقدرة العسكرية العالمية، الذي يأخذ في اعتباره التطور التكنولوجي العسكري وجاهزية القوات.
وذكر التقرير أن الحلول الحاسمة للنزاعات، من خلال الانتصارات العسكرية واتفاقات السلام، قد تراجعت بشكل ملحوظ منذ السبعينات، مما يشير إلى تزايد التحديات في سبيل تحقيق السلام على مستوى العالم.
يقول التقرير: “لا تزال منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المنطقة الأقل سلامًا للعام التاسع على التوالي”.
وسُجل تدهور طفيف، خلال العام الماضي، بعد سنوات عدة من التحسن، نتيجة تدهور متوسط نقاط المؤشر بنسبة %0.25.
وأضاف التقرير: “الصراع في غزة كان له تأثير قوي للغاية على مستويات السلام في العالم عقب أحداث السابع من أكتوبر، ورد الفعل العسكري الانتقامي من قبل إسرائيل”.
وأكد أن “الصراع في منطقة الشرق الأوسط بأكملها دفع إلى الهاوية، مع تداخل سوريا وإيران ولبنان واليمن، ولا يزال خطر الحرب المفتوحة مرتفعا”.