وزير الداخلية النمساوي: نواصل كبح جماح اللجوء ونخالف الاتجاه السائد في أوروبا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكد وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر اليوم الأحد أن بلاده تواصل كبح جماح اللجوء وهي تخالف الاتجاه السائد في أوروبا، موضحا أنه في الاتحاد الأوروبي كان هناك ما يقرب من 600 ألف طلب لجوء بحلول نهاية يوليو الماضي وهو ما يمثل زيادة بنسبة 30 بالمائة.
وقال الوزير في تصريح اليوم الأحد إنه في المقابل انخفضت طلبات اللجوء في النمسا بأكثر من 50 بالمئة في يوليو الماضي.
وذكر الوزير أن النمسا تلقت معظم طلبات اللجوء في يوليو الماضي من مواطنين سوريين وعددهم ٢١٥٠ طلبا، يليهم أشخاص من أفغانستان ١٠٦٩ طلبا، والمغرب ٦٥٣، وتركيا ٥٠١.
وأضاف الوزير أنه في الفترة من يناير إلى يوليو الماضية تم منح اللجوء لما مجموعه ٩ آلاف و٢٧٥ شخصا بينما تم رفض ١٥ ألفا و٦٩١ طلبا.
ولفت وزير الداخلية إلى أن الإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية لمكافحة تهريب الأشخاص وانتهاكات اللجوء بدأت تؤتي ثمارها خاصة ضوابط الحدود ومكافحة التهريب والتنسيق بين ضباط الشرطة النمساوية ونظرائهم في المجر وصربيا والجبل الأسود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النمسا الاتحاد الأوروبي أوروبا طلب لجوء
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلق على عملية حيفا: نواصل محاربة الساعين للمساس بحياتنا
علق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على عملية الطعن وإطلاق النار التي وقعت في خليج حيفا، اليوم الإثنين، وأسفرت عن مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة آخرين.
وقال نتنياهو: "نواصل محاربة من يسعون إلى المساس بحياتنا في كل مكان وسوف نهزمهم".
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية ، بأن منفذ عملية حيفا شاب درزي من مدينة شفا عمرو يدعى يثرو شاهين، بينما زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى، بأن القتيل في عملية حيفا قتل برصاص عناصر أمن ظنوا أنه منفذ العملية.
وأفادت تقارير عبرية، بأن منفذ عملية الطعن التي وقعت في مدينة حيفا المحتلة في وقت سابق اليوم الاثنين، هو شاب ينتمي للطائفة الدرزية من مدينة شفا عمرو ويدعى يثرو شاهين.
وقالت وسائل إعلام عبرية، في وقت سابق اليوم، إن شخص قتل وأصيب 4 آخرين على الأقل في عملية طعن ، وإطلاق نار بمحطة الحافلات المركزية في حيفا.
وحسب المعلومات الأولية، وصل منفذ العملية بواسطة حافلة اقلته من شفا عمرو حتى المحطة المركزية العامة في حيفا، ونزل المنفذ من الحافلة وما أن دخل مركزا تجاريا حتى أشهر سكينه وردد صيحات (الله أكبر) وقام بطعن عدد من المستوطنين قبل أن يصل عناصر قوات الاحتلال للمكان.
وبعد أن وصلت مجموعة كبيرة من قوات الاحتلال، فتحوا النار بكثافة باتجاه المنفذ وأصابوا بالخطأ مستوطنا كان مسلحا حيث ظنوا أنه شريك لمنفذ العملية.
وقد أسفرت العملية عن مقتل مستوطن رميا بالرصاص فيما أصيب 6 مستوطنين آخرين بجراح خطيرة بعد تعرضهم لعدد كبير من الطعنات، كما استشهد منفذ العملية برصاص قوات الاحتلال.