اليابان والآسيان تؤكدان التزامهما بتحسين الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تعتزم اليابان ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) تأكيد التزامهما تجاه تحسين الأمن الغذائي في حالة الطوارئ، وذلك خلال قمة خاصة في ديسمبر المقبل بمناسبة مرور 50 عاما على الصداقة بينهما.
ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن مصادر بالحكومة قولها إن الاجتماع المقرر عقده في طوكيو سيشهد توسيع اليابان مساعدتها لرابطة آسيان، بما في ذلك تعزيز التدابير ضد الهجمات الإلكترونية وتغير المناخ، فضلا عن التعاون في مجال الأمن البحري.
وتابعت أن اليابان تعمل على تعزيز وجودها في المنطقة، وتعميق علاقتها مع دول الجنوب النامية والناشئة في محاولة لمواجهة نفوذ الصين.
ومن المقرر قبل قمة طوكيو أن يجتمع زعماء اليابان والآسيان في إندونيسيا الشهر المقبل، حيث سيرفعون مستوى العلاقات إلى شراكة استراتيجية شاملة.
كما ستقوم اليابان بتوسيع نطاق التدريب والمساعدات التكنولوجية لرابطة آسيان من خلال البرامج العامة والخاصة في محاولة للحفاظ على سلسلة الإمدادات الغذائية وتعزيزها، كما سيتم التنسيق بين الجانبين لإنتاج منتجات زراعية وبحرية تلبي طلب المستهلكين.
وتأمل الحكومة اليابانية أيضا في تسليط الضوء على أهمية منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة في بيان مشترك سيتم اعتماده في القمة في ديسمبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليابان آسيان الأمن الغذائي الصين الإمدادات الغذائية
إقرأ أيضاً:
معرض اليابان التجاري ينطلق بدبي غداً
دبي (الاتحاد)
ينطلق معرض اليابان كيوتو التجاري في نسخته الثانية غداً «الاثنين» بمركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة 100 عارض، و20 شركة يابانية إضافية تعمل على استكشاف الفرص ودراسة إمكانية المشاركة بالدورة المقبلة.
وتوقعت مؤسسة مايكو إنتربرايز اليابانية المنظمة للمعرض، أن تشهد الفترة المقبلة نمواً قوياً في حجم التبادل التجاري وتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بين الإمارات واليابان، في ضوء الاهتمام الكبير من القطاع الخاص والشركات اليابانية لاستكشاف فرص التوسع في دولة الإمارات والمنطقة، تزامناً من انطلاق مفاوضات الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين.
وقالت ماي ساكاوي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مايكو إنتربرايز، رئيسة اللجنة التنفيذية لمعرض اليابان التجاري، إن النمو الملحوظ في أعداد المشاركين في النسخة الثانية من المعرض، يترجم أهمية السوق الإماراتي للشركات اليابانية وتطلعها لتوسيع أعمالها في المنطقة انطلاقاً من بوابة دبي.
وأوضحت ساكاوي أن دولة الإمارات تشكل أكبر سوق للصادرات اليابانية في الشرق الأوسط بإجمالي قيمة صادرات بلغت 11.3 مليار دولار «41.5 مليار درهم» خلال الفترة من يناير وحتى نوفمبر 2024، وفقاً لبيانات هيئة التجارة الخارجية اليابانية «جيترو»، التي أظهرت استحواذ الإمارات على أكثر من 45% من تجارة اليابان مع دول الشرق الأوسط التي بلغت 24.7 مليار دولار خلال الفترة من يناير وحتى نوفمبر من عام 2024.
وأشارت إلى أنه وفقاً للبيانات الرسمية الصادرة عند المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء في دولة الإمارات، جاءت اليابان في المرتبة التاسعة ضمن قائمة أكبر الشركاء التجاريين للإمارات في أول تسعة أشهر من 2024، بإجمالي 45.4 مليار درهم، فيما حلت اليابان في المرتبة الخامسة أكبر سوق للواردات غير النفطية للإمارات خلال الفترة نفسها، مما يعكس الآفاق الواعدة لتسارع وتيرة نمو التبادل التجاري بين البلدين خلال المرحلة المقبلة. وأعلنت كل من دولة الإمارات واليابان في سبتمبر من العام الماضي بدء محادثات بشأن التوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة، تهدف إلى فتح آفاق جديدة من الشراكة التنموية لدعم الازدهار والنمو الاقتصادي المستدامين للبلدين وشعبيهما.
ويُوفر المعرض، الذي يُعد أول منصة شاملة لعرض ابتكارات الشركات اليابانية أمام قطاع الأعمال والمستثمرين في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، الفرصة لاستكشاف المشاريع التجارية والتواصل مع اللاعبين الرئيسيين وقادة الصناعة والمشترين وتجار التجزئة وصناع القرار في اليابان ودولة الإمارات ودولة مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط في صناعات متعددة.
وأضافت ساكاوي: «نتطلع بحماس أن يشكل المعرض في دورته الثانية فرصة فريدة أمام الصناعات والابتكارات اليابانية المتنوعة ليس فقط لبناء علاقات تجارية مع الشركات الإماراتية، ولكن أيضاً منصة للاحتفال بالتنوع الصناعي والثقافي الذي تزخر به اليابان أمام نحو 30 ألف زائر متوقع للمعرض».
وتستقطب نسخة 2025 من المعرض عدداً كبيراً من الشركات اليابانية الناشئة التي تسعى لاستكشاف الفرص الاستثمارية والتمويلية في أسواق الإمارات والاستفادة من المميزات والممكنات التي تتيحها بيئة الأعمال والاستثمار في الدولة للشركات الناشئة. وتعتزم الشركات اليابانية الناشئة المشاركة في المعرض الكشف عن أحدث ابتكاراتها أمام الزوار والمستثمرين ورجال الأعمال في دولة الإمارات والمنطقة.