قال رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو، اليوم الأحد، إن زعماء مجموعة السبع يدركون أن الحرب في أوكرانيا قد تكون طويلة لكنهم مستعدون لدعم البلاد مهما استغرق الأمر، مشددا على أنه لا يجب السماح لروسيا بالانتصار في الحرب.
وقال رئيس الوزراء جستن ترودو في مقابلة مع الصحفيين عندما سئل عن مدى تقدم الهجوم المضاد في أوكرانيا: "كنا نعلم دائمًا أن هذه ستكون عملية طويلة".

وأضاف: "بالتأكيد من المحادثات التي أجريناها في مجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي، نحن مستعدون لحرب ستستغرق الوقت الذي تحتاج إليه، لأننا لا نستطيع ولا يجب أن نسمح لروسيا بالانتصار".
وأدلى ترودو بهذه التعليقات خلال مقابلة حول القطب الشمالي في كندا على هامش الجمعية السابعة لمرفق البيئة العالمية في فانكوفر.
وأدت الحرب الروسية الأوكرانية إلى زيادة الاهتمام الجيوستراتيجي بالقطب الشمالي العالمي، وبمجرد انضمام السويد إلى منظمة حلف شمال الأطلسي، ستكون روسيا الدولة الوحيدة في القطب الشمالي التي ليست عضوا.
وشدد الأمين العام ينس ستولتنبرج على ضرورة مساهمة الحلفاء بما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي في مجال الدفاع، لكن كندا لا تحقق هذا الهدف، لكنها قالت أيضًا إن بعض مساهماتها الأمنية، على سبيل المثال من قبل خفر السواحل، لا يتم احتسابها في الحساب.
وفي الوقت نفسه، تعهدت حكومة ترودو بمبلغ 40 مليار دولار كندي (29 مليار دولار) على مدى 20 عامًا لتحديث نظام الدفاع الجوي القاري نوراد، والتزمت باستبدال طائرات "سي-اف 18" القديمة بطائرات مقاتلة من طراز "أف-35"، ويرجع ذلك جزئيًا إلى المخاوف بشأن أمن القطب الشمالي.
وقال ترودو: "سواء كان الأمر يتعلق ببناء المزيد من كاسحات الجليد القطبية، أو سفن الدوريات البحرية في القطب الشمالي التي انتهينا منها للتو - فهذه هي الأشياء التي نواصل الاستثمار فيها لأن الأمن في القطب الشمالي يمثل تحديًا حقيقيًا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحرب أوكرانيا مجموعة السبع القطب الشمالی

إقرأ أيضاً:

كندا تترقب زعيم «الحزب الليبرالي»

تورونتو (وكالات) 

أخبار ذات صلة 2030.. «ثلث العالم» في «المونديال»! قرار ترامب المفاجئ بشأن الرسوم الجمركية على السيارات

من المتوقع أن تعلن الحكومة الليبرالية في كندا عن خليفةٍ لرئيس الوزراء جاستن ترودو، صباح اليوم، بينما تواجه البلاد تهديدات الرسوم الجمركية من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات الاتحادية. 
ويبدو أن أعضاء «الحزب الليبرالي» الحاكم على وشك اختيار مارك كارني، الحاكم السابق للبنك المركزي، ليكون زعيماً جديداً للحزب ورئيساً مقبلاً للوزراء في كندا، في تصويت يجري صباح اليوم. وواجه كارني (59 عاماً) أزمات اقتصادية عندما كان على رأس بنك كندا، وقد حظي تعيينه بإشادة واسعة بعد تعافي كندا من الأزمة المالية لعام 2008 قبل من العديد من الدول الصناعية الكبرى الأخرى. 
 وكانت المعارضة المحافظة تأمل أن تجعل الانتخابات استفتاء على ترودو، الذي تراجعت شعبيته بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والسكن وزيادة معدلات الهجرة. وأعلن ترودو استقالته في يناير، لكنه سيظل في منصبه حتى يتم اختيار خلف له ويؤدي اليمين الدستورية رئيساً للوزراء.
 وتفرض قوانين الانتخابات الكندية إجراء انتخابات عامة قبل الخريف، لكن من المتوقع إجراؤها هذا الربيع. وقد حصد كارني تأييداً واسعاً من الوزراء وأعضاء البرلمان منذ إعلان ترشحه في يناير الماضي. فهو خبير اقتصادي رفيع المستوى، يتمتع بخبرة في «وول ستريت»، وكان يسعى منذ فترة طويلة لدخول عالم السياسة، وتولي منصب رئيس الوزراء، لكنه يفتقر للخبرة السياسية المباشرة. 
 أما المرشحة الأخرى الأبرز لزعامة «الليبراليين»، فهي كريستيا فريلاند، نائبة رئيس الوزراء السابقة. وكان ترودو قد أبلغ فريلاند في ديسمبر الماضي أنه لم يعد يريدها وزيرةً للمالية، لكنه عرض عليها البقاء في منصب نائبة رئيس الوزراء والمسؤولة عن ملف العلاقات الأميركية الكندية. غير أن فريلاند استقالت بعد فترة وجيزة، ونشرت رسالةً لاذعة انتقدت فيها الحكومة، مما جاء بمثابة الضربة القاضية لترودو. 

مقالات مشابهة

  • مارك كارني سيصبح رئيس وزراء كندا المقبل خلفا لجاستن ترودو
  • خليفة ترودو: كندا لن تصبح الولاية الأميركية الـ51
  • الحزب الحاكم في كندا يعلن خليفة ترودو
  • كندا.. الحزب الحاكم يعلن خليفة ترودو
  • كندا.. انتخاب مارك كارني زعيما للحزب الليبرالي ليحل محل ترودو
  • كندا تترقب زعيم «الحزب الليبرالي»
  • رئيس صندوق الاستثمارات الروسي يؤكد ضرورة التعاون بين موسكو وواشنطن في القطب الشمالي
  • كندا تبحث عن زعيم جديد خلفا لترودو وسط تحديات أوكرانيا ومواجهة ترامب
  • في خضم الحرب التجارية ضد واشنطن..كندا تستعد لطي صفحة ترودو
  • واشنطن ترفض مقترح كندا بشأن ملاحقة "أسطول الظل" الروسي ضمن مجموعة السبع