أعلنت جامعة النيل الأهلية، برئاسة الدكتور وائل عقل، حصولها على المركز الأول على مستوى الجامعات الأفريقية في التصنيف العالمي المتعلق بجوائز التميز في ريادة الأعمال والمشاركة لعام 2023، وسط منافسة كبيرة من 400 جامعة على مستوى القارة، لتصبح بعدها الجامعة الريادية الأولى على مستوى قارة أفريقيا في الابتكار وريادة الأعمال، الأمر الذي انعكس وبشكل كبير على الجدارة الريادية للجامعة داخليا وخارجيا كونها واحدة من جامعات الجيل الرابع، ليس فقط في تقديمها لتعليم متميز وبحث علمي متقدم، لكن لأنها تقدم كل ما يدعم فكر ريادة الأعمال وخدمة المجتمع وتطورات السوق، وهي من أهم مواصفات جامعات الجيل الرابع الذي لا يوجد منها في قارة أفريقيا سوى عدد قليل جدا، وبعد كل هذا حققت الجامعة نجاحا مستحقا جديدا بفوزها بالمركز الأول على مستوى الجامعات والمراكز البحثية المصرية، في المحور الثالث من مسابقة MOSAIC لأفضل الجامعات والمراكز البحثية المصرية والخاص بـ«تطور السوق».

محاور المسابقة الخمسة الرئيسية

وشملت محاور المسابقة الخمسة الرئيسية (رأس المال البشري والبحثي، البنية التحتية وتطور بيئة الأعمال، تطور السوق، مخرجات المعرفة والتكنولوجيا، مخرجات إبداعية)، في ذات السياق حصدت جامعة النيل الأهلية جائزة المركز الأول على مستوى الجامعات الأهلية في نفس المسابقة (MOSAIC) لأفضل الجامعات والمراكز البحثية المصرية في محاور المسابقة الخمسة الرئيسية بالكامل.

ويأتي هذا الفوز المستحق للجامعة بعد مسيرة طويلة من العمل والابتكار وريادة الأعمال التي تقدمها الجامعة، بما ينعكس بشكل إيجابي على تطورات السوق، خاصة وأن الجامعة أنشأت مركز الابتكار وريادة الأعمال والتنافسية، الذي ينفذ مبادرة رواد النيل الوطنية، التي يمولها البنك المركزي المصري والبنوك المصرية لخلق نموذج ناجح للحاضنات التكنولوجية، وقد دعم هذا المركز من خلال مبادرة رواد النيل أكثر من 270 شركة ناشئة في مرحلة الحضانة، كذلك دعم أكثر من 730 شركة صغيرة ومتوسطة الحجم، وتجاوز إجمالي الإيرادات للشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة نحو المليار جنيه، هذا وقد قامت الجامعة بتدريب وتأهيل أكثر من 14 ألف شاب ليتمكنوا من مهارات الابتكار وريادة الأعمال.

الجامعة قدمت ما يقرب من 1600 وظيفة جديدة لسوق العمل

كما أن الجامعة استطاعت  تقديم ما يقرب من 1600 وظيفة جديدة لسوق العمل، وأن خريجيها يمتلكون مهارات حل المشكلات بطريقة البحث العلمي، كما يشارك  الطلاب في تنفيذ عدد من المشروعات البحثية الريادية مثل مشاريع آليات الري الحديث والزراعة الذكية والجينوم المصري والذكاء الاصطناعي والمشروعات التي تساهم بشكل مباشر في تنمية الاقتصاد المصري، كما أن الجامعة تقدم برامج البكالوريوس والدراسات العليا للطلاب في مجالات متنوعة، وقد تم تصميم برامجها القائمة على التكنولوجيا والأعمال التجارية ومراكزها البحثية لتتناول مواضيع وقضايا ذات أهمية حيوية للنمو الاقتصادي، والازدهار بشعب مصر والمنطقة والمشاركة في الأبحاث التطبيقية المتطورة.

وجاء إعلان فوز جامعة النيل الأهلية بالجائزتين في فعاليات الحفل الذي نظمه صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ على هامش انعقاد اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، وذلك بمقر وزارة التعليم العالي بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تسلم الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل الأهلية، جائزة المركز الأول على مستوى الجامعات الأهلية من الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، وعدد كبير من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية ممن فازوا في المسابقة، كما تسلم الدكتور الحسن الصبري، المدرس بكلية إدارة التكنولوجيا، ومنسق الجامعة في المسابقة جائزة المركز الأول على مستوى الجامعات والمراكز البحثية المصرية في المحور الثالث من المسابقة.

من جانبه أعلن الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل الأهلية، عن سعادته بحصول الجامعة على المركز الأول على مستوى الجامعات والمراكز البحثية المصرية في محور تطورات السوق، والمركز الأول على مستوى الجامعات الأهلية في نفس المسابقة (MOSAIC) لأفضل الجامعات والمراكز البحثية المصرية في الابتكار والتعاون مع الصناعة، في مسابقة شهدت منافسة قوية بين أفضل الجامعات والمراكز البحثية المصرية في هذا الصدد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم العالي وزارة التعليم العالي النيل جامعة النيل جامعة النيل الأهلية المرکز الأول على مستوى الجامعات الابتکار وریادة الأعمال جامعة النیل الأهلیة

إقرأ أيضاً:

57 جامعة جديدة تساهم في بناء مصر الحديثة.. كيف تطور التعليم العالي خلال 10 سنوات؟

حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي باهتمام ودعم مستمر من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال السنوات العشر الماضية، وأدى ذلك إلى تطور كمي وكيفي في هذا القطاع المهم؛ ليشهد طفرة غير مسبوقة في ظل «الجمهورية الجديدة».

وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن منظومة التعليم العالي قطعت شوطًا كبيرًا في مجال التطوير والتحديث بوجه عام خلال فترة تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لتكون قادرة على الوفاء بدورها، وأداء رسالتها الأكاديمية والمجتمعية على النحو المنشود.

إنشاء 16 جامعة أهلية جديدة

وأشار «عاشور» إلى أن الرئيس يولي اهتمامًا كبيرًا بالتعليم العالي والبحث العلمي، إيمانًا منه بدورهما المحوري في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة وبناء مصر الحديثة، مؤكدًا أن الوزارة ستواصل العمل لتحقيق أهداف الدولة المصرية في تطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، والارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية في مصر إلى أعلى المستويات.

10 جامعات تكنولوجية جديدة

وأشار إلى أن عدد الجامعات ارتفع إلى 108 جامعات ما بين حكومية وأهلية وخاصة وتكنولوجية واتفاقيات إطارية ودولية، بدلاً من 49 جامعة عام 2014، موزعة على النحو التالي: (27 جامعة حكومية بدلاً من 23 جامعة حكومية، و32 جامعة خاصة بدلاً من 23 جامعة خاصة، و20 جامعة أهلية، و10 جامعات تكنولوجية، و9 أفرع لجامعات أجنبية، و6 جامعات باتفاقيات دولية، وعدد 2 جامعة باتفاقيات إطارية، وجامعة بقوانين خاصة، وأكاديمية تُشرف عليها الوزارة) بالإضافة إلى المعاهد، وتتوزع الجامعات في الأقاليم الجغرافية السبعة لجمهورية مصر العربية، بجانب 11 مركزًا بحثيًا تابعًا لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

تحسين منظومة الرعاية الصحية

ولفت الوزير إلى الاهتمام المُتزايد من جانب الدولة المصري؛ لتحسين منظومة الرعاية الصحية وتقديم خدمات تعليمية ملائمة للمواطنين، وساهم ذلك في زيادة عدد المستشفيات الجامعية ليصبح 125 مستشفى بدلاً من 88 مستشفى عام 2014 بزيادة قدرها 37 مستشفى، ليصبح ذلك إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية في مصر، وتنقسم المستشفيات إلى قسمين، حيث تقدم 73 مستشفى خدمات طبية مُتعددة التخصصات، وتقدم 52 مستشفى خدمات طبية مُتخصصة، وتضم هذه المستشفيات 30% من إجمالي أسرة الرعاية الصحية في المنشآت الحكومية، و50% من إجمالي أسرة العناية المركزة في القطاع الحكومي.

تقدم ملموس للجامعات المصرية في التصنيفات الدولية المرموقة

 ولفت إلى أهمية مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني من أجل رفع وصقل مستوى مهارات وخبرات طلاب وخريجي الجامعات، حيث تم إنشاء 35 مركزًا مهنيًا، في 27 جامعة، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والجامعة الأمريكية.

وأشار إلى أن إنشاء المراكز الجامعية للتطوير المهني يستهدف تحسين مهارات الطلاب وقدراتهم حتى يكونوا قادرين على مواكبة متطلبات سوق العمل، وتقليل نسب البطالة بين خريجي الجامعات، فضلًا عن تلبية احتياجات الدولة وفق رؤيتها للتنمية المُستدامة 2030، ومُتطلبات «الجمهورية الجديدة» من خلال الاهتمام بالمسار الأكاديمي والمهني والإبداعي للطلاب.

طفرة هائلة

في السياق، صرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن قطاع التعليم العالي شهد طفرة هائلة وغير مسبوقة خلال العشر سنوات الأخيرة، فقد تم استحداث مسار التعليم التكنولوجي الذي يعُد أحد المسارات التعليمية الهامة، وأدى ذلك إلى إنشاء 10 جامعات تكنولوجية، وهي جامعات (القاهرة الجديدة التكنولوجية، بني سويف التكنولوجية، الدلتا التكنولوجية، 6 أكتوبر التكنولوجية، برج العرب التكنولوجية، شرق بورسعيد التكنولوجية، طيبة التكنولوجية، أسيوط الجديدة التكنولوجية، سمنود التكنولوجية، مصر الدولية التكنولوجية).

وأشار المتحدث الرسمي للوزارة إلى زيادة عدد الجامعات الأهلية الجديدة في مصر، حيث تم إنشاء (16) جامعة أهلية جديدة خلال السنوات الماضية، وهى جامعات (الجلالة، والملك سلمان الدولية بفروعها الثلاث «الطور، رأس سدر، شرم الشيخ»، والعلمين الدولية، والمنصورة الجديدة، وأسيوط الأهلية، والمنصورة الأهلية، وبني سويف الأهلية، والإسكندرية الأهلية، وحلوان الأهلية، والزقازيق الأهلية، وبنها الأهلية، والإسماعيلية الجديدة الأهلية، وجنوب الوادي الأهلية، والمنوفية الأهلية، والمنيا الأهلية، وشرق بورسعيد الأهلية).

وأكد المتحدث أن الجامعات الأهلية الجديدة قدمت رافدًا مهمًا من روافد التعليم العالي في مصر، وساهمت في تخفيف الضغط المُتزايد على الجامعات الحكومية، واستيعاب الزيادة على طلب الالتحاق بالتعليم الجامعي في مصر، منوهًا إلى أنها جامعات لا تهدف لتحقيق الربح.

وأضاف أنه في عام 2014 لم تكن هناك فروع لجامعات أجنبية، وفى عام 2024 أصبح لدينا (5) مؤسسات تعليمية تستضيف (9) فروع للجامعات الأجنبية المرموقة وتشمل، مؤسسة الجامعات الكندية في مصر التي تستضيف (فرعي جامعة الأمير إدوارد وجامعة رايرسون)، ومؤسسة جامعات المعرفة الدولية التي تستضيف (فرع جامعة كوفنتري البريطانية، وفرع جامعة نوفا البرتغالية)، ومؤسسة جلوبال التي تستضيف (فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية)، ومؤسسة الجامعات الأوروبية في مصر التي تستضيف (فرع لكل من جامعتي لندن، وسط لانكشاير)، مؤسسة مودرن جروب التي تستضيف فرع جامعة كازان الروسية وفرع جامعة سان بطرسبرج الروسية.

مقالات مشابهة

  • "الصافنات" تفوز بالمركز الأول على مضمار بمبادور الفرنسي
  • طفرة غير مسبوقة في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي بعهد الرئيس السيسي
  • الصافنات تفوز بالمركز الأول بفرنسا
  • جامعة الأزهر تنظم مسابقة "القراءة الحرة" للطلاب والطالبات
  • 15 جامعة في تصنيف QS العالمي.. طفرة غير مسبوقة للتعليم العالي خلال 10 سنوات
  • طفرة غير مسبوقة في منظومة التعليم العالي في عهد الرئيس السيسي
  • 57 جامعة جديدة تساهم في بناء مصر الحديثة.. كيف تطور التعليم العالي خلال 10 سنوات؟
  • رئيس هيئة الاستثمار: الشركات الناشئة المصرية قادرة على التوسع في السوق الأوروبي
  • رئيس هيئة الاستثمار والمناطق الحرة: الشركات الناشئة المصرية قادرة على التوسع في السوق الأوروبي
  • جامعة الزقازيق توجه قافلة تنموية شاملة لقرية قراجة