زنقة 20. أكادير

تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني، بجدية كبيرة، مع مقطع فيديو متداول على شبكات التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد 27 غشت الجاري، يوثق لمحاولة شخص الانتحار من أعلى بناية سكنية بمدينة أكادير، بحيث باشرت بشأنه بحثا أظهر أن الأمر يتعلق بقضية عالجتها مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير.

وتعود أطوار هذه القضية إلى توصل مصالح الأمن الوطني بمدينة أكادير، منتصف ليلة أمس السبت 26 غشت الجاري، بإشعار حول تبادل العنف بين شخصين بالشارع العام، حيث تدخلت بعين المكان عناصر دائرة الشرطة المختصة ترابيا، والتي تبين لها أن الأمر يتعلق بخلاف تطور إلى تبادل الرشق بالحجارة بين الطرفين، مما تسبب في إحداث خسائر مادية بسيارة أحدهما، وهو نفسه الشخص الذي هدد بالانتحار في الفيديو المرجعي.

وبمقر دائرة الشرطة الذي نقل إليه الطرفان، تم الشروع في إنجاز مسطرة قضائية حول هذه الواقعة، حيث طَلب مالك السيارة مهلة من أجل الانتقال إلى منزله وإحضار كافة الأوراق الثبوتية الخاصة بسيارته، وهي اللحظة التي توصلت فيها مصالح الأمن الوطني بإشعار حول تهديده بالانتحار من أعلى عمارة سكنية بالحي المحمدي الذي يقيم فيه، وذلك لأسباب وخلفيات غير محددة، تعكف حاليا الأبحاث على تحديدها.

وعلى الفور، تم إشعار مصالح الوقاية المدينة المختصة من أجل اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لضمان سلامة المعني بالأمر، الذي عدل عن تنفيذ تهديده وتم نقله للمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية، قبل أن يتم فتح بحث قضائي بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

محاولة اغتيال ترامب تكشف عن "أوقات خطيرة" في أمريكا

لخص ناطق باسم جهاز الخدمة السرية الأمريكي، فترة ما بعد ظهيرة الأحد غير العادية في ملعب ترامب الدولي للغولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، بخمس كلمات تقشعر لها الأبدان: "نحن نعيش في أوقات خطيرة".

افترض التحليل المبدئي رواية من سرديتين متناقضتين

وتم التعامل مع الحادث من مكتب التحقيقات الفيدرالي، على أنه محاولة ثانية لاغتيال الرئيس السابق في غضون شهرين.

وأظهرت الصور التي وزعتها سلطات إنفاذ القانون موقع القناص، بينما كان السؤال الأبرز هو كيفية نجاح شخص بالاقتراب إلى هذه المسافة من ترامب؟

التفاصيل

وأبرزت التفاصيل التي تم الكشف عنها في المؤتمر الصحافي مدى اقتراب ترامب من التعرض لإطلاق النار - مرة أخرى - بعد فترة وجيزة من تمكن مسلح من إصابته بأذنه ضمن تجمع حاشد في بنسلفانيا، في 13 يوليو (تموز).

ورداً على سؤال من الصحافيين عن المسافة التي وصل إليها المسلح الآخر الأحد، أجاب عمدة ويست بالم بيتش ريك برادشو: "ربما بين 300 و500 ياردة - ولكن مع بندقية ومنظار مثل هذا، فإن هذه المسافة ليست بالمسافة البعيدة". 

Second Trump assassination attempt highlights ‘dangerous times’ for US https://t.co/VknhnN8bdK

— The Guardian (@guardian) September 16, 2024

وبدأت حالة الطوارئ الأمنية في الساعة 1.30 ظهراً الأحد، عندما أبلغ جهاز الخدمة السرية عن إطلاق نار.

وفي هذا الوقت، كان ترامب يلعب الغولف مع صديقه والمتبرع الجمهوري الكبير للعقارات ستيف ويتكوف بين الحفرتين الخامسة والسادسة من الملعب المكون من 18 حفرة.

سرديتان متناقضتان

وعقب الحادث، افترض التحليل المبدئي رواية من سرديتين متناقضتين.
وأفادت صحيفة "غارديان" البريطانية أن السردية الأولى ركزت على مدى انكشاف ترامب، حتى بعد تشديد الإجراءات الأمنية بعد حادثة بتلر، ومدى سهولة دخول شخص مدجج بالسلاح إلى ملعب الغولف والاختباء هناك بين الأدغال.
وبحسب برادشو، لو كان ترامب رئيساً في الوقت الحالي، لما سمح له جهاز الخدمة السرية بلعب الغولف في مثل هذه البيئة المفتوحة، لكنه "ليس الرئيس الحالي، ولذا فإننا نقتصر على ما تراه الخدمة السرية ممكناً". 

Second Trump assassination attempt highlights ‘dangerous times’ for US https://t.co/wW5mG9lyw9

— Guardian Australia (@GuardianAus) September 16, 2024

والسردية الثانية أكثر إيجابية. على عكس محاولة اغتيال ترامب في مقاطعة بتلر، والتي واجه فيها جهاز الخدمة السرية تساؤلات جدية حول كفاءته مما أدى إلى استقالة مديرته آنذاك كيمبرلي تشيتل، يبدو أن حادث الأحد أعطى الوكالة ضوءاً أكثر وردية.
وستساهم الطريقة المثالية في تنفيذ القانون الفيدرالي والمحلي معاً في منع ما كان يمكن أن يكون حدثاً كارثياً، يليها اعتقال المشتبه به، في تخفيف الكثير من توتر الموقف، مما سيؤدي إلى بدء لعبة إلقاء اللوم الحتمية. ومع ذلك، سيتطلب هذا السرد الأولي تقديم إجابات واضحة.

وتتساءل الصحيفة: "بعد أن كان ترامب على وشك الموت في إطلاق النار بولاية بنسلفانيا، كيف كان من الممكن له أن يلعب الغولف في مكان يبدو من المستحيل تأمينه؟ ما الذي يحدث في بلد له تاريخ مؤلم من الاغتيالات الناجحة، مثل تاريخ أمريكا، عندما يُستهدف رئيس سابق ليس مرة واحدة بل مرتين خلال فترة قصيرة؟".
وتخلص الصحيفة إلى أن "عميل الخدمة السرية ذو العيون الثاقبة أنقذ الولايات المتحدة من كارثة محتملة وغير معقولة. فهل يكفي هذا الأمن لضمان السلامة؟".

مقالات مشابهة

  • الكركارات.. إجهاض محاولة إدخال الكوكايين نحو التراب الوطني
  • أجهزة الأمن تنجح فى إنقاذ فتاة حال محاولتها الإنتحار من أعلى الكبارى بالفيوم
  • الكرملين تكشف أسباب زيادة أعداد القوات المسلحة
  • ما الذي يجعلنا نضحك عند تعرضنا للدغدغة؟ دراسة تكشف أسرار الاستجابة الفريدة
  • محاولة اغتيال ترامب تكشف عن "أوقات خطيرة" في أمريكا
  • ألمانيا توسع نطاق إجراءات المراقبة لتشمل حدودها كافة
  • تقرت.. حجز أكثر من 18 ألف وحدة من مختلف المفرقعات والألعاب النارية
  • الأمن الوطني يضبط كميات كبيرة من المشتقات النفطية في عدد من المحافظات
  • بالفيديو.. الشرطة تكشف هوية المشتبه به في محاولة اغتيال ترامب
  • تفاصيل محاولة الاغتيال الجديدة لدونالد ترامب: من هو المشتبه به الذي هدد ب"حرق الكرملين"؟