ذكرت العديد من وسائل الإعلام الروسية، نقلا عن حسابات تستند إلى بيانات عالمية، أن إضافة ست دول أعضاء جديدة ستدفع مجموعة بريكس إلى الأمام بفارق كبير عن منافستها الرئيسية، مجموعة السبع، من الناحية الاقتصادية.

وتتألف مجموعة البريكس حاليا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، ولكنها ستسمح في يناير المقبل بقبول الأرجنتين ومصر وأثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

وفقا لتقارير روسية، فإن الناتج المحلي الإجمالي المشترك لمجموعة بريكس الموسعة من حيث تعادل القوة الشرائية سيكون حوالي 65 تريليون دولار. وهذا من شأنه أن يشهد ارتفاع حصة الكتلة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي من 31.5٪ الحالية إلى 37٪. وبالمقارنة، تبلغ حصة مجموعة السبع للاقتصادات المتقدمة حاليا حوالي 29.9٪.

علاوة على ذلك، مع إضافة أعضاء جدد، ستشكل دول بريكس ما يقرب من نصف إنتاج الغذاء في العالم.

وفي عام 2021، بلغ محصول القمح للمجموعة 49٪ من إجمالي العالم. كانت حصة G7 19.1٪. سيكون لدى بريكس أيضا ميزة من حيث إنتاج المعادن المستخدمة في صناعة التكنولوجيا الفائقة. ستشكل الدول ال 11 79٪ من إنتاج الألمنيوم العالمي، مقابل 1.3٪ فقط تسيطر عليها مجموعة السبع.

بالنسبة للبلاديوم ، يبلغ التفاوت 77٪ لدول البريكس مقابل 6.9٪ لمجموعة السبع.

بعد انضمام مصر.. إيران: "بريكس" ستنقل القوة من الغرب إلى الشرق الجامعة العربية: انضمام مصر والسعودية والإمارات لـ «بريكس» سينعكس إيجابًا على الدول الثلاث

وستشكل مجموعة بريكس الموسعة نحو 38.3٪ من الإنتاج الصناعي العالمي، مقابل 30.5٪ لمجموعة السبع.

ومع ذلك، ستحتفظ الأخيرة بالميزة من حيث الصادرات ، بحصة 28.8٪ مقابل 23.4٪ لدول البريكس.

والمملكة العربية السعودية لديها أكبر اقتصاد بين الدول الأعضاء الجديدة في بريكس، حيث قدر ناتجها المحلي الإجمالي بالدولار في نهاية عام 2022 بمبلغ 1.1 تريليون دولار.

وفي الوقت نفسه، ستكون الإمارات العربية المتحدة إضافة هائلة إلى الكتلة بفضل مكانتها كمصدر رئيسي. بلغت صادراتها من السلع في عام 2022 ما يقرب من 600 مليار دولار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا المملكة العربية السعودية مصر بريكس مجموعة بريكس مجموعة السبع مجموعة السبع

إقرأ أيضاً:

القاهرة للدراسات الاقتصادية: قمة الثماني تستهدف زيادة الاستثمارات المتبادلة بين أعضائها

قال الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي منصة مهمة للتعاون وتعزيز الاقتصاد بين الدول الأعضاء، تم تأسيسها في العام 1997  في تركيا لتحسين وزيادة التبادل التجاري وحجم الاستثمارات المتبادلة بينهما.

وأضاف السيد، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن عقد القمة الـ11 لمجموعة الثماني النامية حاليا -التي تعد المرة الأولي حضوريا بعد 7 سنوات من التوقف- تأتي بالتزامن مع أوضاع اقتصادية وجيوسياسية معقدة، بسبب الصراع الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، وحالة عدم الاستقرار فضلا عن اضطرابات عالمية.

وأشار، إلى أن القمة تستهدف تحقيق عدة أهداف منها زيادة الاعتماد المتبادل في مختلف القطاعات الاقتصادية، تطوير البنية التحتية والنقل لدعم التجارة، و أيضا تنسيق السياسات الزراعية، الصناعية، والاقتصادية، وكذلك تقليل الاعتماد على الدول المتقدمة في التبادل التجاري ورفع مستوى التنمية وتحقيق النمو الاقتصادي المستدامة. 

وأكد عبد المنعم ، أن هذه القمة خطوة مهمة ستحقق المزيد من التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء  خاصة وأن هناك مزايا تنافسية و نسبية لكل دولة من الدول في منظمة الدول الثماني النامية، حيث يتخطى عدد سكانها 1.1 مليار نسمة ومن ثم تمتلك سوقا ضخمة بالإضافة إلى أن الناتج  الإجمالي يبلغ 1.3 تريليون دولار وتسعى المنظمة لخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية فيما بينها وتحسين أوضاع الدول النامية اقتصاديا. 

خبير: قمة "الثماني النامية" فرصة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاءبرلماني: قمة الثماني النامية فرصة تاريخيّة لإقامة تكتل سياسي واقتصادي كبير

وتترأس مصر القمة الـ 11، حيث  ستتولى رئاسة المنظمة خلال عام 2025، وذلك تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في كل البلدان وتمكين الشباب و تشجيع الابتكار وريادة الأعمال". 

وتضم مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي( مصر و تركيا و اندونيسيا و إيران و بنجلاديش و ماليزيا و باكستان ونيجيريا )وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين الدول الأعضاء في عام 2023 في حدود 8 مليار دولار ومن المتوقع أن يزداد حجم التبادل في حدود 8.5 مليار دولار بنهاية العام الجاري.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلن عن قبول طلب انضمام جمهورية أذربيجان لعضوية دول مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون: غارات إسرائيلية تتسبب بخسائر ضخمة تتجاوز 300 مليون دولار في موانئ الحديدة
  • مبيعات الرسوم المتحركة في اليابان تتجاوز 3 تريليونات ين
  • روسيا تندد بـ "مخطط احتيالي" لدعم أوكرانيا
  • مبيعات البنك المركزي العراقي تتجاوز مليار دولار الأسبوع الماضي
  • زيلينسكي حاول “رشوة” فيتسو لدعم انضمام كييف إلى الناتو
  • القاهرة للدراسات الاقتصادية: قمة الثماني تستهدف زيادة الاستثمارات المتبادلة بين أعضائها
  • اليمن يشارك في الدورة الثامنة عشر بعد المائة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية
  • أيمن العشري يشيد بدور البنوك في تمويل المؤسسات الاقتصادية
  • “بلومبرغ”: مجموعة السبع تدرس خفض سعر النفط الروسي إلى 40 دولارا للبرميل
  • عضو بالوحدة الاقتصادية العربية: مجموعة الدول الثماني تخلق سبل عمل جديدة