الآلاف يتظاهرون أمام أكبر قاعدة عسكرية فرنسية في النيجر
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تجمع آلاف المتظاهرين أمام أكبر قاعدة عسكرية فرنسية في النيجر بضواحي العاصمة نيامي، مرددين شعارات مناوئة للوجود الفرنسي.
وطالب المتظاهرون بطرد السفير الفرنسي سيلفان إيت وإخراج الجنود الفرنسيين من بلادهم، حسب موفد "سكاي نيوز عربية".
والأحد، نشرت السلطات النيجرية تعزيزات أمنية مشددة في محيط السفارة الفرنسية في نيامي، مع قرب انتهاء المهلة الممنوحة للسفير الفرنسي لمغادرة البلاد.
ورصدت كاميرا "سكاي نيوز عربية" حالة استنفار أمني في محيط السفارة.
وتطوق وحدات من الجيش والشرطة محيط السفارة وسط دعوات من أنصار المجلس العسكري للتوجه إلى مقر السفارة، التي تعرضت بعض أجزائها للحرق والتخريب في بداية الأحداث.
وفي وقت سابق، هدد المجلس العسكري في النيجر السفير الفرنسي باستخدام القوة في حال لم يغادر البلاد فورا.
وقال المتحدث باسم المجلس مخاطبا السفير: "من أنت حتى ترفض المغادرة؟".
وأضاف: "على شعبنا أن يكون مستعدا لعدم النوم في الأيام المقبلة".
وكان المجلس العسكري في النيجر، الذي قاد انقلابا الشهر الماضي، قد أمهل السفير الفرنسي 48 ساعة لمغادرة نيامي، في تصعيد إضافي للتوتر بين قادة الانقلاب وباريس.
وأكدت وزارة الخارجية في الحكومة التي عينها المجلس العسكري في بيان، أنه نظرا "لرفض سفير فرنسا في نيامي الاستجابة" لدعوتها إلى "إجراء مقابلة" الجمعة، و"تصرفات أخرى من الحكومة الفرنسية تتعارض مع مصالح النيجر"، قررت السلطات سحب موافقتها على اعتماد السفير سيلفان إيت "والطلب منه مغادرة أراضي النيجر خلال مهلة 48 ساعة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيامي النيجر المجلس العسكري في النيجر النيجر أزمة النيجر قوات النيجر أخبار النيجر نيامي النيجر المجلس العسكري في النيجر المجلس العسکری فی النیجر
إقرأ أيضاً:
في زيارة غير مسبوقة إلى الأقاليم الجنوبية.. السفير الفرنسي يرتدي الدراعة الصحراوية بالعيون (صور)
زنقة 20 ا العيون
قام رئيس جماعة العيون حمدي ولد الرشيد، بتقديم هدية للسفير الفرنسي بالمملكة المغربية، كريستوف لوكورتييه عبارة عن “الدراعة” الزي الصحراوي التقليدي الذي تمتاز به الأقاليم الجنوبية.
وخلال حفل الاستقبال تم تقديم للسفير الفرنسي الزي الصحراوي “الدراعة” وعدد من الهدايا التي ترمز للموروث الحساني الصحراوي، حيث قام بارتداء الزي الصحراوي أمام الحاضرين تعبيرا منه على دعمه الموروث الصحراوي المغربي.
وتأتي هذه الزيارة الذي يقوم بها السفير الفرنسي تزامنًا مع فعاليات “الأيام الاقتصادية المغربية-الفرنسية” التي تنظمها غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب في جهتي العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب.
ويشارك في هذا الحدث نحو 50 من كبار المسؤولين والمديرين التنفيذيين الفرنسيين، يمثلون قطاعات مختلفة، منها الصناعة، السياحة، الطاقات المتجددة، والتكنولوجيا، بهدف استكشاف فرص الاستثمار وتعزيز الشراكات الاقتصادية.
وتهدف هذه الزيارة الى لقاء السكان والسلطات المحليةللاستماع وتقييم التحديات والاحتياجات في هذه الجهات وتحديد سبل العمل التي يمكن لفرنسا اتخاذها دعما للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة.