نتنياهو يهدد بـ"قبضة من حديد" لمواجهة العنف في المجتمع العربي بإسرائيل
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الأحد، باعتقال المجرمين المشتبه بهم بين العرب في البلاد، بدون توجيه اتهامات إليهم، بعد تزايد موجة العنف داخل المجتمع العربي في إسرائيل.
وأوضح نتانياهو في اجتماع لمجلس الوزراء، أن الهدف من استخدام ما يسمى بـ "الاعتقال الإداري"، هو اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الجريمة المنظمة بالمناطق التي يسكنها العرب في البلاد.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "سنستخدم قبضة من حديد، تشمل النظر في القيود والاعتقالات الإدارية، من أجل وقف جرائم القتل الفظيعة هذه".
ממשלת ישראל נחושה להיאבק בארגוני הפשיעה בחברה הערבית.
חיסלנו את מרבית הפשע המאורגן בחברה היהודית. כך אנחנו מתכוונים לעשות גם בחברה הערבית.
אנחנו מאמינים שכל אזרחי ישראל, יהודים ולא יהודים, יהודים וערבים ראויים לחיות בביטחון, ובטח לא תחת משטר האימה והטרור שרבים מאזרחינו הערבים…
وطالبت مسيرات الاحتجاج الأسبوعية ضد سياسات الحكومة، التي تشمل تلك التي تم تنظيمها مساء أمس السبت، باتخاذ إجراءات بشأن هذه القضية.
وخرج عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى الشوارع، مساء أمس السبت، احتجاجاً على سياسات الحكومة الدينية اليمينية لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
مظاهرات في #إسرائيل ضد جرائم القتل داخل القطاع العربي https://t.co/ZOdxtCFUxy
— 24.ae (@20fourMedia) August 27, 2023 وركزت الاحتجاجات على الزيادة الكبيرة في الجرائم داخل القطاع العربي في إسرائيل. وقال المنظمون إن أكثر من 100 ألف شخص شاركوا في مسيرة بمدينة تل أبيب الساحلية وحدها.وقال رئيس بلدية الطيرة العربية مأمون عبدالحي، خلال كلمة ألقاها في تل أبيب: "الدماء تسيل في شوارعنا". وكان عضو كبير في بلديته قد قتل بالرصاص بالقرب من مركز للشرطة في الطيرة، الإثنين الماضي.
واتهم رئيس البلدية حكومة نتانياهو بالفشل في القضاء على مستويات الجريمة المتفاقمة داخل المجتمع العربي، وقال عبدالهادي إن "أولئك الذين عينوا السياسي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير وزيراً للداخلية، لا يريدون حمايتنا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل نتانياهو
إقرأ أيضاً:
فضيحة أمنية تهز إسرائيل.. رئيس الشاباك يتهم نتنياهو بالتجسس على المتظاهرين وطلب الولاء الشخصي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تطور مفاجئ يعمّق أزمة القيادة في إسرائيل، اتهم رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمحاولات متكررة للتدخل في عمل الجهاز وطلب "الولاء الشخصي" على حساب القانون، وصولًا إلى الضغط للتجسس على المتظاهرين المناهضين للحكومة.
جاءت هذه الاتهامات الصادمة في إفادة خطية قدمها بار إلى المحكمة العليا الإسرائيلية امس الاثنين، وُصفت بأنها "لاذعة" وتحمل دلالات خطيرة على تآكل استقلالية الأجهزة الأمنية وتزايد النفوذ الشخصي للسلطة التنفيذية.
من التجسس إلى الولاء المشروط
قال بار إن نتنياهو طلب منه بشكل متكرر مراقبة قادة وممولي الاحتجاجات الشعبية، في خرق مباشر لقوانين الأمن وحريات المواطنين، بل طالب بولائه الشخصي في حال اندلاع أزمة دستورية – حتى لو تعارض ذلك مع قرارات المحكمة العليا.
وأضاف أن محاولات نتنياهو لإقالته لم تأتِ بدوافع مهنية، بل بدأت بعد فتح الشاباك تحقيقات ضد مقربين من نتنياهو في قضيتي "تسريب وثائق سرية" و"قطر جيت"، التي تشتبه بوجود تمويل قطري للتأثير في الإعلام الإسرائيلي.
تهديد لاستقلالية الأمن والديمقراطية
الإفادات التي قدّمها بار – بما في ذلك نسخة سرية من 31 صفحة – كشفت، وفق مراقبين، عن تصعيد غير مسبوق في الصراع بين السلطة السياسية والأجهزة الأمنية في إسرائيل، في وقت يواجه فيه نتنياهو محاكمات بالفساد، وضغوطًا داخلية وخارجية.
وقال بار إنه قرر تقديم شهادته بدافع "الخوف الشديد على مهنية واستقلالية الشاباك في المستقبل"، محذرًا من أن أي تنازل في هذا المجال يشكل سابقة خطيرة على أمن الدولة.
ردود فعل غاضبة ومطالب باقالة نتنياهو
وصف يائير لابيد، زعيم المعارضة، ما جاء في الإفادة بأنه "دليل على أن نتنياهو يشكل خطرًا على أمن إسرائيل"، فيما وصفها يائير جولان، نائب رئيس الأركان السابق، بأنها "دعوة إنذار للديمقراطية".
في المقابل، سارع مكتب نتنياهو إلى نفي كل الاتهامات، واصفًا إفادة بار بأنها "كاذبة وسيتم دحضها"، مدعيًا أن رئيس الوزراء لم يطلب أبدًا إجراءات غير قانونية، بل تطبيق القانون ضد المتظاهرين العنيفين فقط.
تأتي هذه التطورات في وقت بالغ الحساسية لإسرائيل، وسط تداعيات أمنية بعد حرب غزة، وانقسام داخلي متزايد بشأن إصلاحات قضائية مثيرة للجدل. ومع اقتراب موعد انتهاء ولاية رونين بار.