موقع 24:
2025-03-15@04:15:00 GMT

3 قتلى بتحطم طائرة عسكرية أمريكية في ميلفيل

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

3 قتلى بتحطم طائرة عسكرية أمريكية في ميلفيل

لقي ثلاثة من مشاة البحرية الأمريكية حتفهم وأصيب خمسة آخرون بجروح خطيرة في حادث تحطم طائرة عسكرية أمريكية قبالة الساحل الشمالي لأستراليا خلال تدريبات الأحد.

وقالت قوة التناوب البحرية - داروين الأمريكية، في بيان، إنه كان هناك 23 شخصاً على متن الطائرة من طراز "أوسبري ام في22- بي" عندما سقطت في جزيرة ميلفيل.


وتم نقل جنود المارينز الخمسة الذين أصيبوا بجروح خطيرة إلى المستشفى في مدينة داروين.
وقال البيان إن "جنود مشاة البحرية الذين كانوا على متن الطائرة كانوا يحلقون دعماً لتدريبات "بريداتورز رن". ولا تزال جهود الإنقاذ مستمرة"، مضيفاً أن "سبب الحادث قيد التحقيق".

تحطم طائرة عسكرية أمريكية قرب سان دييغو https://t.co/im9LVrPVlg

— 24.ae (@20fourMedia) August 25, 2023
وقالت رئيسة وزراء الإقليم الشمالي ناتاشا فايلز، في مؤتمر صحفي الأحد، إن جميع من كانوا على متن الطائرة من العسكريين الأمريكيين.
وأضافت فايلز أنه بعد الحادث، باشرت الطائرات والمروحيات مهمة الإنقاذ لعلاج المصابين ونقلهم إلى داروين.
وفي المستشفى في داروين ، تم تفعيل "كود براون" أو "الرمز البني"، وهو أعلى مستوى تأهب في المستشفيات الأسترالية.
ووفقاً لوكالة أسوشيتد برس الاسترالية، يتمركز نحو 150 من مشاة البحرية الأمريكية في داروين، حيث يشاركون بانتظام في تدريبات عسكرية مشتركة مع جنود أستراليين وفلبينيين.
وقالت فايلز "إن قوات الدفاع الأسترالية تتعاون مع أصدقائنا في قوات الدفاع الأمريكية للتأكد من أننا نقدم كل مساعدة ممكنة".
وبحسب المعلومات الحالية، لم يصب أي من سكان المنطقة النائية للغاية بأذى في الحادث.
وكانت تقارير إعلامية محلية ذكرت في وقت سابق الأحد أن مروحية عسكرية أمريكية تحطمت قبالة الساحل الشمالي لاستراليا.
ونقلت شبكة البث الاسترالية "إيه بي سي" عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الاسترالية القول إن الحادث وقع خلال تدريب " بريداتورز ران 2023".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمريكا عسکریة أمریکیة

إقرأ أيضاً:

ما بين تحدى الهيمنة الأمريكية وتعزيز أمن الممرات البحرية

بقلم: د. حامد محمود

كاتب متخصص فى الشئون الاقليمية والدولية

د. حامد محمود

القاهرة (زمان التركية)- رسائل عدة تبعثها مناورات ” الحزام الأمني البحري 2025″ التى انطلقت قبل أيام بمشاركة القوات البحرية لإيران وروسيا والصين، وهي مناورات عسكرية قبالة السواحل في جنوب غرب إيران حيث تشارك سفن قتالية وداعمة للقوات البحرية الصينية والروسية، وسفن الجيش الإيراني وبحرية الحرس الثوري التى تشارك ايضا في هذه المناورات .

وتهدف المناورات إلى “تعزيز الأمن في المنطقة وتوسيع التعاون المتعدد الأطراف بين الدول المشاركة” وذلك حسبما هو معلن.

وعلى الرغم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه غير قلق على الإطلاق بشأن المناورات العسكرية المزمعة بين روسيا والصين وإيران.

إلا أن هناك العديد من الأهداف والرسائل من وراء اجراء هذه المناورات: أولها تعزيز التعاون المشترك بين الدول الثلاثة حيث أجرت من قبل مناورات مشتركة في المنطقة خلال السنوات الماضية انطلاقاً من رغبتها المشتركة في مواجهة ما تصفه بالتهديدات لامن دولها.

ثانيها الرغبة فى تحدى الهيمنة الامريكية الامريكية فى منطقة الشرق الاوسط عامة ومنطقة الخليج العربى وشمال المحيط الهندى بشكل خاص.

ثالثا رغبة ايران فى إظهار قواتها البحرية والسيطرة على منطقة مركزية للتجارة والإمدادات العالمية فعلاوة على المناورات الجوية والبرية التي دأبت عليها، بدأت إيران مناورات بحرية مشتركة مع كل من الصين وروسيا على مساحة 17 ألف كيلومتر مربع (6600 ميل مربع) شمالي المحيط الهندي وخليج عمان.

وعلى وقع التوتر المتصاعد في البحر الأحمر وبحر العرب، أعلن المتحدث الإيراني باسم المناورات المعروفة بـ”حزام الأمن البحري 2025″ أن النسخة الخامسه منها ترمي إلى ضمان الأمن بالمنطقة وتوسيع التعاون مع الحلفاء، وأوضح أنها تهدف إلى تعزيز التجارة الدولية ومكافحة القرصنة والإرهاب البحري وتبادل المعلومات في مجال الإنقاذ، فضلا عن ان التدريبات ستشمل التعاون المشترك على إنقاذ السفن من الحرائق والاختطاف والرماية على أهداف محددة وإطلاق نار ليلي على أهداف جوية.

ورغم أن الدول الثلاث سبق ونفذت -منذ 2019- مناورات بحرية مشتركة في المحيطين الهندي والأطلسي وبحر عُمان، يرى مراقبون في إيران أن التدريبات الجارية التي تأتي في ظل توترات إقليمية بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، تكاد تكون مختلفة عن المناورات السابقة.

منطقة المثلث الذهبى

ومن المهم الاشارة الى أن منطقة المناورات اختيرت بعناية لتتوسط ثالوث المضايق الذهبية هرمز وباب المندب وملقا، مما يزيد من أهمية الحزام الأمني التي تشكله شمالي المحيط الهندي لضمان مرور السفن التجارية ولاسيما تدفق الطاقة العالمية.

ويزيد من أهمية المناورات الجارية كونها تأتي متزامنة مع الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة وتداعياتها على “غطرسة” التحالف الأميركي البريطاني في مياه البحر الأحمر والمحيط الهندي والمياه الإقليمية.

بالاضافة إلى أن المناورات الثلاثية تبعث رسالة للجهات المعنية أن الأطراف الشرقية المشاركة فيها عازمة على ضمان المضايق الإستراتيجية في المنطقة دون الدول الغربية.

ولعل الرسالة الرئيسة لهذه المناورات أنها تجدد سياسة الدول المشاركة فيها بعدم قبولها أي تغييرات جيوإستراتيجية وجيوسياسية في المحيط الهندي، لا سيما المناطق البحرية التي تقع شماله وغربه.

ويعتقد أن حزام الأمن البحري يثبت لدول المنطقة تفوق الأمن الإقليمي على نظيره المستورد من القوى الغربية، ولذلك فمن المهم توسعة التعاون العسكري المشترك ومشاركة الدول المطلة على أعالي البحار والمحيط الهندي في التحالف الشرقي الصاعد والتعاون معه لضمان الأمن البحري الإقليمي وسلامة النشاط الاقتصادي هناك.

وفى التحليل النهائى..

فان المناورات والإصرار على تنفيذها في نطاقها الجغرافي وحيزها الزماني المعتاد يثبت عزم الدول المشاركة فيها على مواجهة الحضور العسكري الغربي في المنطقة.

ومع تحدى جماعة الحوثي للهيمنة البحرية للقوى الغربية في البحر الأحمر بما يتناسب وسياسات الدول المشاركة في مناورات حزام الأمن البحري 2024، لطالما تنظر الولايات المتحدة إلى هذه الدول كونها تمثل تهديدا لأمنها القومي وبذلت ما بوسعها لفرض العقوبات والتضييق على القوى الشرقية بما يبرر إظهارها القوة على تنفيذ رد مشترك ومواجهة الهيمنة البحرية الغربية.

مرحلة جديدة من التعاون الامنى البحرى للقوي الثلاث

كما أن من شأن المناورات الجارية أن تؤسس لمرحلة جديدة تتراجع فيها الهيمنة البحرية الغربية في الشرق الأوسط وشرق آسيا، مؤكدا أنه فضلا عن إيران والصين كونهما دولتين إقليميتين، فإن الحضور العسكري الغربي في المنطقة يشكل خطا أحمر لروسيا التي تجرعت الأمرين بسبب السياسات الغربية التي لم تسمح يوما بحضور موسكو -رغم قربها لأوروبا- في إطار النظام العالمي الغربي.

فالحضور العسكري الروسي في المحيط الهندي والمياه الإقليمية تحديا للهيمنة البحرية الغربية وتجاوزا للخطوط الأميركية الحمراء، مؤكدا أن سلسلة مناورات حزام الأمن البحري ليست سوى بداية لسياسة إستراتيجية طويلة المدى تهدف لمواجهة الحضور الأميركي في المنطقة وتقويضه.

ولذلك فمن المهم تحديث إستراتيجياتها العلياء وفق المستجدات السياسية في المنطقة واستغلال مبادرة الحزام والطريق وممر شمال-جنوب الدولي لتعزيز التعاون السياسي والأمني والعسكري والاقتصادي بينهما في إطار خارطة الطريق الرامية إلى تقويض الهيمنة الغربية.

وخاصة أن الموقع الجيوإستراتيجي الذي تتمتع به كل من إيران وروسيا والصين، بإمكانه أن يسهم في تحويل التعاون العسكري الراهن بينها إلى تحالف عسكري إستراتيجي.

Tags: ايرانتحدى الهيمنة الأمريكيةتعزيز أمن الممرات البحريةروسيامناورات الحزام الأمني البحري

مقالات مشابهة

  • فيديو مُروع.. اشتعال النيران في محرّك طائرة أمريكية
  • فيديو مُروع.. إشتعال النيران في محرك طائرة أمريكية
  • حريق مفاجئ في طائرة أمريكية يُجبر الركاب على الإخلاء الطارئ.. فيديو
  • شاهد| إصابة 12 بعد اندلاع حريق في طائرة أمريكية
  • قتلى وجرحى في تصادم قطار مع “ميني باص” بمصر
  • قتلى وجرحى في تصادم قطار مع "ميني باص" بمصر
  • ما بين تحدى الهيمنة الأمريكية وتعزيز أمن الممرات البحرية
  • بالفيديو.. قتلى بحادث «مروع» في ألمانيا وهجمات دامية في الصومال
  • على وقع محادثات جدة.. اتصالات استخبارية روسية أمريكية
  • فيديو: تصادم شاحنة وقود مع ترام في ألمانيا تُخلف قتلى