ألمح مدرب أستون فيلا أوناي إيمري إلى أن خطط السوق الخاصة بهم لم تنته بعد.
يعترف إيمري بوجود إصابتين خطيرتين جعلت الإدارة تفكر في الخيارات المتاحة أمامهما.
قال: "نعم، أنا سعيد جدًا، نحن نعمل بشكل مركز للغاية وعميق في قراراتنا ".
وأشار: "لقد سمحنا لبعض اللاعبين بالرحيل ونقوم بتحليل اللاعبين الآخرين ".
وواصل: "نحن نحاول أيضًا أن نكون أذكياء وأذكياء في الأيام الأخيرة من فترة الانتقالات إذا كنا بحاجة إلى شيء أكثر.
واستمر: "وبعد ذلك تعرضنا لإصابتين فظيعتين لتيرون مينجز وإيمي بوينديا ".
وأكد: "نحن لا نحاول استبدالهم، نحن مهتمون بكيفية شغل المساحات التي يغادرونها في الفريق، مع اللاعبين الموجودين الآن في الداخل أو مع شخص يمكننا إضافته من الخارج لمساعدتنا ".
وأضاف: "لكن لا يمكننا استبدالهم، فهم لاعبون مميزون ومهمون للغاية بالنسبة لنا ".
واختتم: "علينا أن ندير كيفية استغلال الثغرات في الفريق."
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أستون فيلا إيمري
إقرأ أيضاً:
«أمير الشعراء» ينتهي من فرز وتقييم القصائد
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «سيدات أبوظبي الرياضي» يواجه ووهان في «أبطال آسيا» «الشارقة الدولي للكتاب 2024» يحتفي بمعارف وثقافات العالمأعلنت هيئة أبوظبي للتراث، انتهاء مرحلة فرز وتقييم قصائد الشعراء الذين تقدموا للمشاركة في الموسم الحادي عشر من برنامج «أمير الشعراء»، استعداداً لمرحلة المقابلات التي يخضع فيها المرشحون لاختبارات إضافية من أجل اختيار قائمة نهائية من 20 شاعراً يشاركون في الحلقات المباشرة على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، للمنافسة على لقب «أمير الشعراء» والفوز ببردة الشعر وخاتم الإمارة.
كان البرنامج أعلن في أغسطس الماضي عن انتهاء فترة استقبال القصائد المشاركة، بعد أن تلقى قصائد من نحو ألف شاعر ينتمون إلى ثلاث وثلاثين دولة منها 14 من الدول غير العربية، وتم فرز القصائد وفق معايير فنية ونقدية دقيقة من قبل لجان مختصة، مما أسفر عن اختيار 150 شاعراً للوصول إلى مرحلة المقابلات.
قال عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في هيئة أبوظبي للتراث مدير البرنامج، إن لجنة التحكيم انتهت من فرز وتقييم مشاركات المتقدمين، وعليه سيتم دعوة المشاركين الذين تتوافر فيهم شروط المشاركة إلى العاصمة أبوظبي لإجراء مقابلات تجارب الأداء أمام اللجنة في أكتوبر الجاري، لافتاً إلى أن المشاركات تميزت بالتنوع في الأغراض الشعرية، كما تضمنت عدداً كبيراً من المواهب الشابة التي تخوض التجربة للمرة الأولى، ما يبشر بتألق أسماء جديدة في سماء الشعر الفصيح، متوقعاً أن يشهد الموسم الحالي منافسة قوية بين الشعراء المتأهلين للحلقات المباشرة.
وأكد المزروعي أن برنامج «أمير الشعراء» نجح منذ موسمه الأول في تحقيق جُملة من الأهداف، أهمها تأكيد القيمة الثقافية والإنسانية للشعر، وتشجيع الأجيال الجديدة على تنمية مواهبهم الشعرية، والاحتكاك بشعراء متميزين، وتعرفهم على الكثير من أدوات الكتابة الشعرية مثل الأوزان والقوافي والمدارس الشعرية المختلفة.
وأشار إلى أن المواسم العشرة السابقة من البرنامج أسهمت بشكل مباشر في إعادة إحياء الاهتمام بالشعر العربي لدى الأجيال الجديدة، والنهوض بشعر العربية الفصحى والارتقاء به وبشعرائه، وإحياء الدور الإيجابي للشعر العربي في الثقافة العربية والإنسانية.
ويحصل الفائز بالمركز الأول على لقب «أمير الشعراء»، و«بُردة الشعر» و«الخاتم» الذي يرمز إلى لقب الإمارة، وجائزة نقدية قيمتها مليون درهم، ويحصل الفائز بالمركز الثاني على جائزة 500 ألف درهم، والفائز بالمركز الثالث على جائزة 300 ألف درهم، والفائز بالمركز الرابع على جائزة 200 ألف درهم، والفائز بالمركز الخامس على جائزة 100 ألف درهم، والسادس على 50 ألفاً.
ويلقي برنامج «أمير الشعراء»، الذي ينظَّم كل عامين، الضوء على دور إمارة أبوظبي في توطيد التفاعل والتواصل الشعري بين الشعوب والثقافات، وتعزيز الحراك الثقافي العربي، وإحياء التراث الشعري، كما يعد واحداً من أهم وأكبر المسابقات التي تعنى باكتشاف المواهب الشعرية ودعمها.