وصول تعزيزات طبية لمستشفى أم الأرانب القروي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
وصلت أمس إلى مستشفى أم الأرانب القروي تعزيزات طبية من مركز سبها الطبي وجهاز الإسعاف والطواري فرع المنطقة الجنوبية، وكذلك جهاز طب الطوارئ وذلك في ظل الظروف تمر بها المنطقة.
وكان في استقبالها مدير عام المستشفى ومدير مكتب عميد البلدية ومختار المحلة ومدير مكتب الأوقاف والشؤون الإسلامية بالبلدية، مشيدين بروح التعاون بين المرافق الصحية بما يخدم أهالي المنطقة.
وكان وزير الصحة بالحكومة الليبية، عثمان عبد الجليل، أصدر قرارا بتشكيل لجنة طوارئ بالمنطقة الجنوبية الغربية تختص بحصر الاحتياجات الضرورية من أدوية طوارئ ومستلزمات طبية لمستشفى أم الأرانب القروي ومستشفى تراغن العام ومركز سبها الطبي.
وأسند القرار، للجنة صلاحيات تقدير أي مستشفيات أخرى ترى ضرورة تجهيزها وإحالة هذه الاحتياجات إلى الوزارة بشكل عاجل لتوفيرها.
وأوصى القرار برفع مستوى الاستعداد في كافة المرافق الصحية في المنطقة الجنوبية وخاصة مستشفى أم الأرانب القروي ومستشفى تراغن العام ومركز سبها الطبي وحصر الاحتياجات من سيارات الإسعاف، بالإضافة إلى إعداد فرق طبية متخصصة بالسرعة الممكنة لتكون جاهزة للعمل عند حدوث أي طارئ لمساندة القوات المسلحة والعمل أيضا على تشكيل مستشفى ميداني إذا دعت الحاجة إليه.
وكانت الحكومة الليبية أكدت في بيان لها الجمعة أن العمليات العسكرية التي يشهدها الجنوب الليبي هذه الأيام تهدف لتطهير مناطق فزان من العصابات الأجنبية المدعومة من بعض ضعاف النفوس في الداخل .
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
السكوري يعلن من الرحامنة عن برنامج حكومي لدعم ساكنة العالم القروي
زنقة 20 | متابعة
استعرض يونس السكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، البرامج والمشاريع التي تعتزم الحكومة إطلاقها سنة 2025، والتي تهدف لتعزيز المناصفة وإحداث قطيعة جذرية مع سياسات التشغيل القديمة.
وتطرق الوزير في كلمة له خلال اللقاء الذي نظمته منظمة نساء الحزب بشراكة مع الأمانة الإقليمية للرحامنة السبت 14 دجنبر 2024، ببنجرير، إلى إلغاء شرط التوفر على شهادات كأحد أبرز التحولات التي ستعرفها البرامج النشطة للتشغيل خلال السنة المقبلة، مؤكدا أن هذا التوجه يهدف إلى فتح المجال أمام فئات واسعة من الشباب الذين يفتقرون إلى الشهادات الجامعية أو المهنية للانخراط في سوق العمل.
كما أكد الوزير أن الحكومة وضعت برنامجا خاصا للعالم القروي لدعم مجموعة من الفئات وعلى رأسها مربو الماشية (الكسابة)، مشيرا إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى إنقاذ مناصب الشغل في العالم القروي، مبرزا أن العمل بهذا البرنامج سينطلق في بداية العام المقبل.
كما أفاد الوزير أن الحكومة خصصت مبلغ 12 مليار درهم لتعزيز الاستثمارات ذات القيمة المضافة العالية، ودعم المقاولات الصغيرة والمتوسطة، مشيرا كذلك لبرنامج تعميم الحضانات لدعم المرأة.
كما ذكر المسؤول الحكومي نساء الرحامنة بالمكاسب التي حققها الحوار الاجتماعي وعلى رأسها التسجيل في صندوق الضمان الاجتماعي والرفع من الأجور، مقدما لمحة عن التعديلات التي طالت مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالحق في الإضراب والتي ستسهم في حماية الطبقة الضعيفة.