لحج.. مليشيا الحوثي تشن هجوماً هو الأعنف في مديرية الحدّ وسقوط 15 قتيلاً من عناصرها
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
شنت مليشيا الحوثي الإرهابية، فجر الأحد، هجوماً هو الأعنف في مديرية الحدّ يافع، بمحافظة لحج (جنوبي اليمن).
وقالت مصادر ميدانية لوكالة خبر، إن المليشيا الحوثية شنت هجوماً عنيفاً وواسعاً على القطاع الثاني بجبهة الحدّ يافع فجر الأحد، مصحوباً بهجمات الطيران المسير التابع لها.
وأضافت، إن 15 مسلحاً حوثياً لقوا حتفهم وأصيب آخرون خلال تصدي القوات للهجوم الذي استمر لساعات.
ولفتت المصادر أن الهجوم أسفر عن استشهاد ثمانية من أفراد القوات المرابطة بالقطاع الثاني وإصابة 10 آخرين. والشهداء هم: فواز محمد علي شبيل - نبيل صلوحي صالح عوض - هاني نصر قاسم مهتم - فتحي احمد حيدره طالب - صالح عبدالله جبران - عبدالهادي صالح حسين عبده - حسين علي صالح احمد - علي الخضر سالم أحمد.
فيما قصف الحوثيون بالمدفعية الثقيلة، وقذائف الهاون، قرى محاذية لجبهة الحدّ، وردّت مدفعية القوات المرابطة على مصادر نيران المليشيا.
وتواصل مليشيا الحوثي هجماتها على مواقع عسكرية في جبهات المحافظة ضمن تصعيدها العسكري في عدة محافظات بالتزامن مع جهود إقليمية ودولية مستمرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في عموم البلاد.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها الصريعة في صنعاء
تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع جثامين قتلاها من القيادات الميدانية، التي لقت مصرعها في جبهات القتال.
وشيّعت يوم الخميس في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الخاضعة لمليشيا الحوثي.
وتكتمت المليشيا -كعادتها- عن مكان وزمان مصرع هذان القياديين، مكتفية بالإشارة إلى أنهما قتلا في جبهات القتال.
ويوم الثلاثاء، شيعت جثامين ثلاث قيادات هم: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".
وبهذه الإحصائية يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 16 “ضابطا”، ونحو 212 ضابطاً خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال تصعيداً عسكرياً للحوثيين، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022.
وتسعى المليشيا المدعومة إيرانياً إلى إحداث اختراقات في محاولات تحقيق تقدماً ميدانياً تحقق على إثره مكاسب سياسية واقتصادية في ظل التوتر القائم على خلفية إيقاف الحكومة المعترف بها دولياً تصدير النفط نتيجة تعرض موانئ التصدير لهجمات حوثية أواخر عام 2022.