الأرصاد الفلبينية: «ساولا» اشتد ليتحول إلى إعصار قوي شمال شرق الفلبين
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال مكتب الأرصاد الجوية الوطني في الفلبين، إن الإعصار ساولا اشتد ليتحول إلى إعصار قوي شمال شرق الفلبين، ومن المرجح أن يظل ضمن هذه الفئة حتى يصل إلى اليابسة في تايوان، بحسب ما ذكرته وكالة «بلومبرج» للأنباء، اليوم الاحد.
ومن غير المتوقع أن يصل ساولا إلى اليابسة في الفلبين، ولكن من المتوقع أن ينحرف نحو الشمال الغربي وأن يضرب الساحل الجنوبي لتايوان مساء يوم الأربعاء المقبل، أو في وقت مبكر من صباح الخميس، بحسب ما ذكرته إدارة الخدمات الجوية والجيوفيزيائية والفلكية الفلبينية (باجاسا)، في تحذير أصدرته في الساعة الـ11 صباحا.
وتواجه الأجزاء الشرقية من إقليمي كاجايان وإيزابيلا الفلبينيين، فيضانات أو انهيارات أرضية محتملة بسبب هطول الأمطار الغزيرة، بالإضافة إلى «التهديد المتوسط إلى الشديد للأرواح والممتلكات، بسبب الرياح القوية»، بحسب ما ورد في توقعات باجاسا في وقت سابق من صباح اليوم.
في الوقت نفسه، ذكرت قوات خفر السواحل إن الرحلات البحرية في الأجزاء الشمالية من إقليم كويزون، تم تعليقها بصورة مؤقتة.
اقرأ أيضاًالفلبين: فرار مئات السكان من منازلهم بسبب الفيضانات الناجمة عن إعصار ساولا
زلزال بقوة 5 درجات يضرب مقاطعة كوتاباتو الجنوبية بالفلبين
وفاة 3 فلبينيين جراء حرائق الغابات في هاواي الأمريكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإعصار ساولا ساولا
إقرأ أيضاً:
علماء آثار يكشفون: الأوروبيون القدماء ربما أكلوا أدمغة أعدائهم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تشير دراسة جديدة إلى أنّ البشر القدماء الذين عاشوا في أوروبا ربما كانوا يستخرجون أدمغة أعدائهم الموتى ويأكلونها.
وفي الدراسة التي نُشرت في دورية Scientific Reports الأسبوع الماضي، فحص الباحثون عظام ما لا يقل عن 10 أشخاص من الثقافة المجدلية الذين عاشوا في أوروبا منذ 11 ألف إلى 17 ألف عام.
وباستخدام تقنيات التصوير، حدد فريق الباحثين من معاهد في فرنسا، وإسبانيا، وبولندا أنواع العلامات والجروح "المرتبطة بإزالة النخاع في العظام الطويلة والدماغ في الجمجمة".
وأظهرت دراسات أخرى متعددة أن أكل لحوم البشر كان شائعًا نسبيًا بين شعب المجدلية، سواء كطقوس جنائزية أو كشكل من أشكال العنف.
ولكن هذه الحالة المحددة "كانت تعد حالة حرب"،بحسب زعم فرانسيسك مارجينيداس، المؤلف المشارك الرئيسي للدراسة، إذ أنه "لم يكن هناك أي نوع من المعاملة الخاصة مقارنة بالمواقع المجدلية الأخرى"، ولا وجود لقحف الجمجمة "وهو ما يرتبط بطقوس الجثث".
وكان مارجينيداس، عالم آثار أيضًا في المعهد الكتالوني لعلم البيئة البشرية القديمة، والتطور الاجتماعي في إسبانيا، جزءًا من فريق يدرس العظام المودعة في كهف Maszycka، بالقرب من مدينة كراكوف في بولندا، وهو موقع ما قبل التاريخ المعروف الذي خضع لدراسة مستفيضة على نطاق واسع لعقود من الزمن.
وخلال ذلك الوقت، ظهرت نظريات مختلفة لتفسير سبب قيام المجدلية القدماء بفتح جماجم الجثث.
وبينما خلصت دراسة أجريت في التسعينيات إلى أن هؤلاء البشر القدماء كانوا يستهلكون أدمغة أعدائهم، سلّطت دراسات لاحقة الضوء على عدم وجود علامات أسنان بشرية على الجماجم، ما يقوّض فرضية أكل لحوم البشر.
لكن بالنسبة لمارجينيداس، فإن كل الأدلة "تجعلنا نعتقد أن الأمر يتعلق بالعنف والصراع أكثر من كونه طقوسًا جنائزية"، بحسب ما قال لـCNN، الثلاثاء.
وقد استخدم وفريقه المجهر الإلكتروني لدراسة العظام، وتحديد العلامات والجروح على نسبة 68% منها، وإثبات أنها من صنع البشر وليس من خلال عمليات طبيعية.