دمشق-سانا

بدأت المؤسسة السورية للتجارة اليوم بيع عدد من المواد الغذائية عبر البطاقة الإلكترونية، ودون الحاجة لاستلام رسائل مسبقة عنها.

والمواد التي أصبحت متاحة للبيع شهرياً لكل بطاقة إلكترونية، هي جعبتان مياه كبيرة وصغيرة، و1 كيلوغرام لكل مادة من “السكر والرز والعدس المجروش والسمنة”، وليتر 1 زيت نباتي و 5 علب طون، إضافة إلى 10 كيلوغرامات برغل وفق مدير المؤسسة زياد هزاع.

وعن أسعار المواد أوضح هزاع في تصريح لـ سانا أن سعر جعبة المياه الكبيرة 9900 ليرة سورية والصغيرة 11100 ليرة، والسكر 13 ألف ليرة للكيلو، والأرز 17 ألف ليرة والعدس 16 ألف ليرة، والسمنة 28 ألف ليرة والبرغل 6500 ليرة، وليتر الزيت النباتي 25 ألف ليرة، وعلبة الطون 14 ألف ليرة.

ولفت هزاع إلى أنه تم رفد جميع مجمعات وصالات ومنافذ البيع بكميات وفيرة من المواد المذكورة قبل أيام، ليحصل عليها المواطن فور البدء ببيعها.

علي عجيب

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: ألف لیرة

إقرأ أيضاً:

اختتام مؤتمر الشرق الأوسط للسكري والسمنة

 

المناطق_واس

اختتم مؤتمر الشرق الأوسط للغدد والسكري والسمنة أعماله بجدة اليوم، الذي نظمته الجمعية العلمية السعودية للسكري والسمنة على مدى أربعة أيام، بمشاركة نخبة من المختصين والاستشاريين والممارسين الصحيين من مختلف أنحاء العالم.

وأكد المؤتمر أهمية العمل المشترك بين القطاعات الصحية والعلمية والمجتمعية لمكافحة السمنة والسكري، من خلال تعزيز التثقيف الصحي، وتطوير إستراتيجيات العلاج، ودعم البحث العلمي، بما يسهم في تحسين جودة الحياة والحد من الأعباء الصحية المستقبلية، وتعزيز الوقاية من السكري والسمنة وتبني نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم، وفقًا للإستراتيجية العالمية للنظام الغذائي والنشاط البدني والصحة.

ودعا المؤتمر إلى تعزيز برامج التوعية حول مخاطر السمنة والسكري وأثرها على الصحة العامة، مع التركيز على تغيير السلوكيات الصحية لدى مختلف الفئات العمرية، مما يرفع مستوى الوعي حول الأمراض المزمنة المرتبطة بالسمنة، مع تعزيز الوعي حول الأمراض غير السارية الناتجة عن السمنة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، تصلب الشرايين، السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم.

وسلطت توصيات المؤتمر الضوء على أهمية الفحص المبكر والعلاجات الفعالة للحد من المضاعفات الناتجة عن هذه الأمراض، وتنظيم وتطوير قطاع جراحات السمنة، ووضع معايير موحدة لتنظيم عمل مراكز جراحة السمنة، وضمان الامتثال لأفضل الممارسات السريرية والجراحية، وتحديد أولويات البحث العلمي في مجالي الوقاية والعلاج، وتكثيف الدراسات السريرية التي تهدف إلى تحسين نتائج جراحات السمنة.

وأوصى المؤتمر بتعزيز دور الإعلام في التوعية الصحية، وتطوير شراكات فعالة مع وسائل الإعلام لنشر المعلومات الصحيحة حول السمنة والسكري، وتصحيح المفاهيم الخاطئة المتداولة في المجتمع، مع تشجيع الإنتاج الإعلامي القائم على الأدلة العلمية، وإشراك الخبراء في حملات التثقيف الصحي، إلى جانب مكافحة السمنة كأولوية وطنية، والتأكيد على أن مكافحة السمنة مسؤولية مشتركة بين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والقطاعات التعليمية.

وشدد المؤتمر على مواءمة الجهود الوطنية مع رؤية المملكة 2030؛ من خلال تحسين جودة الرعاية الصحية ورفع مؤشرات الأداء الصحي، وتطوير إستراتيجيات علاج السمنة ومشاركة أحدث الإستراتيجيات العلاجية للسمنة، بما يشمل العلاجات الدوائية، التدخلات الجراحية، وتقنيات العلاج الحديثة، مع استقطاب أبرز الكفاءات العلمية في مجال السمنة ومرض السكري؛ لتعزيز البحث العلمي وتحقيق نقلة نوعية في إدارة هذه الأمراض.

ورأى المؤتمر ضرورة تعزيز الثقافة المجتمعية حول أهمية الرياضة والتغذية السليمة، والتأكيد على أن السمنة والسكري من أكثر الأمراض انتشارًا في المنطقة العربية، وضرورة دمج الأنشطة البدنية والتغذية الصحية في البرامج الوطنية للوقاية من الأمراض غير السارية، ومواجهة المعلومات الخاطئة حول السكري والسمنة في وسائل التواصل الاجتماعي، والتصدي لانتشار الفيديوهات والمنشورات المضللة التي تروج لعلاجات غير معتمدة أو تروج لمعلومات غير دقيقة حول مرض السكري وأسبابه.

وحث المؤتمر المواطنين على استشارة الأطباء المتخصصين للحصول على المعلومات الصحيحة وعدم الاعتماد على المحتوى غير الموثوق به، داعيًا إلى مراقبة مرض السكري باستخدام التقنيات الحديثة، والتأكيد على ضرورة متابعة مستويات السكر في الدم بانتظام باستخدام أجهزة المراقبة الحديثة، مما يساعد على تحسين التحكم في المرض.

كما دعا إلى إلى طرح إرشادات علاج مرضى السكري خلال شهر رمضان المبارك، وتقديم توصيات حول كيفية تعديل جرعات الأدوية لمرضى السكري الصائمين، خاصة لمن لديهم تحكم جيد في مستوى السكر، منوهًا بإمكانية استخدام إبر إنقاص الوزن خلال رمضان بعد استشارة الطبيب المختص لضمان سلامة المريض، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول علاجات السمنة.

مقالات مشابهة

  • اللجنة الإعلامية لمخيم جنين: نعاني من نقص حاد في المواد الغذائية واحتياجات الأطفال
  • «الوفد»: نرفض التعامل مع الأراضي العربية كسلعة للتجارة
  • تحديد تعرفة ركوب باصات النقل الداخلي في عدة محافظات بـ2000 ليرة سورية
  • تفقد سير العمل في مشروع شق طريق سقبان بمديرية القناوص في الحديدة
  • رئيس مركز ساحل سليم يتابع منفذ بيع المواد الغذائية بأسعار مخفضة
  • شعبة المواد الغذائية: السلع متوفرة بأسعار منخفضة مقارنة بالعام الماضي
  • اختتام مؤتمر الشرق الأوسط للسكري والسمنة
  • شعبة المواد الغذائية: مصر تحظر الأرز الأسود لأسباب صحية وبيئية واقتصادية
  • تفاقم معاناة أهالي غزة بسبب نقص المواد الغذائية والأغطية
  • هزاع بن زايد: «بيئة أبوظبي» تعزز منظومة الأبحاث العلمية