خاص| الدبلوماسية العامة للخارجية الصينية: لا نسعى لصراع مع الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قالت جمعية الدبلوماسية العامة للخارجية الصينية، حافظت التبادلات رفيعة المستوى بين الصين والاتحاد الأوروبي على زخم جيد، ويعتقد الجانبان أن الشراكة هي أهم سمة في العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي.
وأضافت الجمعية في تصريحات خاصة لصدي البلد، لقد طورت الصين دائما علاقاتها مع الدول الأوروبية وفقا لمبادئ "التعايش السلمي والانفتاح والتعاون والتعددية والحوار والتشاور"، واتخذت دائما موقفا إيجابيا في تعزيز العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي.
وأكدت، أنه يجب على الصين والاتحاد الأوروبي إجراء المزيد من الحوارات المؤسسية، من أجل تعويض التبادلات المفقودة بين الصين والاتحاد الأوروبي في السنوات الثلاث لجائحة كوفيد-19، وضخ زخم جديد وقوي في الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والاتحاد الأوروبي.
وتابعت، سياسة الصين لتطوير علاقاتها مع جيرانها ثابتة وواضحة، وهي الحفاظ على الصداقة والإخلاص والمنفعة المتبادلة والشمولية وبناء الصداقة والشراكة مع جيرانها.
وأشارت الدبلوماسية العامة للخارجية الصينية أن الصين ملتزمة بتعزيز بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية كجزء من الجهود الرامية إلى الحفاظ على السلام العالمي والسعي إلى تحقيق التنمية المشتركة؛ وهي ملتزمة بالسعي إلى تحقيق التنمية السلمية على أساس الاحترام المتبادل والتعاون المربح للجميع؛ إنه يعارض بشدة قانون الغاب حيث يتغلب القوي على الضعيف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي التعايش السلمي الدبلوماسية العامة جائحة كوفيد 19 كوفيد 19 الصين
إقرأ أيضاً:
السوداني يدعو الاتحاد الأوروبي إلى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
آخر تحديث: 30 شتنبر 2024 - 9:17 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان ،الاثنين، أن الأخير استقبل أمس الأحد سفير الاتحاد الأوروبي لدى العراق توماس سيلر، وجرى بحث مجالات التعاون بين العراق ودول الاتحاد الأوروبي، واستعراض تطورات الأوضاع في المنطقة، واستمرار “العدوان الصهيوني” على كل من لبنان وغزّة.وأعرب السوداني، خلال اللقاء، عن تقديره لمواقف الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نائب رئيسة المفوضية الأوروبية جوزيف بوريل، إزاء استمرار العدوان، ومحاولات توسعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط.وذكّر بضرورة تحمل القوى الكبرى مسؤولياتها في منع الاعتداءات، “ووقف الإبادة الجماعية ذات الأبعاد الخطيرة، التي يواصل الكيان الصهيوني ارتكابها ضد شعبنا الفلسطيني، وامتدت اعتداءاته الوحشية إلى لبنان الشقيق”.