لافروف: مواقع "بريكس الموسعة" في مجموعة العشرين ستتعزز
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن توسيع مجموعة "بريكس" سيعزز موقعها ضمن مجموعة العشرين، مؤكدا أن روسيا ستنسق مواقفها مع أعضاء "بريكس" الجدد على صعيد المنصات الدولية.
إقرأ المزيدجاء ذلك في تصريحات أدلى بها لافروف لبرنامج "موسكو.الكرملين.
وقال لافروف: "بالطبع، ستتعزز مواقع مجموعة بريكس ما بعد توسيعها، ضمن مجموعة العشرين، لأن السعودية موجودة هنا (في G20)، والأرجنتين أيضا. لذلك فإن التقسيم الرسمي لمجموعة العشرين إلى مجموعة "السبع" ومجموعة "بريكس بلس" أصبح الآن يكتسب ملامح واقعية".
وأضاف لافروف: "بالتأكيد، سننسق مواقفنا مع الأعضاء الجدد (في بريكس) على صعيد الأمم المتحدة ومجموعة العشرين والمنصات الدولية الأخرى".
وعقدت قمة "بريكس" الأخيرة في جوهانسبورج بين يومي 22 و24 أغسطس برئاسة جنوب أفريقيا، وحضرها زعماء الصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، ومثل روسيا فيها لافروف، بينما شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القمة عبر الفيديو.
وخلال القمة، وجه رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا دعوة رسمية لمصر والسعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا للأرجنتين للانضمام إلى "بريكس"، حيث تصبح عضوية هذه الدول سارية اعتبارا من 1 يناير المقبل.
وكانت الدول الست المذكورة بين 23 دولة أعربت في وقت سابق عن رغبتها في الانضمام إلى "بريكس".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة بريكس سيرغي لافروف مجموعة العشرين مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية مجموعة العشرين يلتقون في جوهانسبرغ في غياب الولايات المتحدة
الثورة نت/
يلتقي وزراء خارجية مجموعة العشرين في جوهانسبرغ، الخميس، في اجتماع تهيمن عليه أجندة عالمية مزدحمة لكن في ظل غياب أو شبه غياب للأميركيين الذين قرروا عدم إرسال ممثل رفيع المستوى.
ويجتمع وزراء الخارجية لإجراء محادثات على مدى يومين، تعقد للمرة الأولى في إفريقيا، تمهيدا لقمة مجموعة العشرين المقررة في نوفمبر.
ويبدأ الاجتماع عند الثانية بعد الظهر (12,00 ت غ) بكلمة يلقيها الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامابوزا.
وتولت جنوب إفريقيا، وهي أول دولة إفريقية تقود المنتدى، رئاسة مجموعة العشرين العام الماضي، في خطوة تهدف إلى حمل الدول الغنية على الاستماع للدول الأقل ثراء.
وتضم المجموعة حاليا 19 بلدا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، ما يمثّل أكثر من 80 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وثلثي سكان العالم.
لكن الولايات المتحدة، أغنى عضو في المجموعة، لن تشارك في المحادثات الممتدة على يومين بعدما أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أنه لن يحضر واتهم بريتوريا بأجندة “مناهضة للولايات المتحدة”.
وقال السفير ونائب الممثل الدائم لجنوب إفريقيا لدى الأمم المتحدة كوليسا مابهونغو الأربعاء، إن الحروب والصراعات في إفريقيا وأوروبا ستكون مواضيع مشتركة.
لكن بريال سينغ، الباحث في معهد الدراسات الأمنية في بريتوريا، قال لوكالة فرانس برس إن “المسألة الأبرز ستكون السياق الجيوسياسي الذي يجري فيه هذا الاجتماع”.
وتأتي المحادثات وسط تصاعد التوترات بشأن الحرب الروسية في أوكرانيا بعدما بدا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يلوم كييف على الحرب التي تشنها عليها روسيا منذ حوالى ثلاث سنوات.
وأتت تصريحات ترامب بعد ساعات من محادثات بين وفدين روسي وأميركي في السعودية حول الحرب في أوكرانيا من دون مشاركة الأخيرة.
وقال سينغ إن “الصدع الذي يتشكّل بين الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين” أصبح واضحا، مضيفا أن هذا يهدد “بعرقلة” قدرة جنوب إفريقيا على المضي قدما في “أجندة تنموية مشتركة”.