عاطف عبد اللطيف : الإسكندرية والعلمين تشكلان عنصر جذب قوي للسياحة اليونانية والقبرصية بمصر
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر عضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء أن العلاقات المصرية اليونانية والقبرصية متميزة جدا وممتدة عبر التاريخ والان تزداد العلاقات توطيدا بفضل جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي والاتفاقيات التي تم توقيعها طوال الفترة الماضية ومنها ترسيم الحدود والكهرباء و مبادرة العودة للجذور وغيرها الكثير .
و أكد الدكتور عاطف عبد اللطيف أن اليونانيين والقبارصة عاشوا في مصر فترات طويله ولهم مباني تاريخية وأحياء سكنية وأندية مازالت تحمل اسمهم و تعبر عن حضارتهم و خاصة في محافظة الاسكندرية والقاهرة .
وأوضح د. عاطف عبد اللطيف أنه رغم العلاقات التاريخية بين مصر واليونان إلا أنه لا توجد سياحة بشكل قوي بين البلدين بمستوى العلاقات التاريخية والمستمرة حتى الان ولذلك لابد من العمل على تنشيط حركة السياحة البينية و اعداد برامج سياحية مشتركة بين البلدين وتسويقها خارجيا و توفير رحلات طيران متعددة ومباشرة بين المدن المصرية واليونانية والقبرصية وكذلك توفير خطوط ملاحية تربط بين اليونان وقبرص والإسكندرية لتنشيط حركة السياحة الى الاسكندرية بهدف تنشيط سياحة العودة للجذور لليونانيين لزيادة الاسكندرية والاحياء التي عاشوا فيها في فترات طويلة هم وأسرهم.
وأشار د. عاطف إلى أهمية عقد اتفاقيات توأمة بين بعض المدن المصرية و اليونانية على سبيل المثال للتبادل السياحي وتقديم الخدمات السياحية المشتركة و اعداد البرامج المشتركة أيضا وترويجها في الدول التي ترغب في زيارة مصر واليونان من خلال برنامج سياحي واحد .
وأضاف أنه يمكن دعوة اليونانين والقبارصة لزيارة مدينة سانت كاترين حيث يوجد دير سانت كاترين الذي يوجد به الأساقفة اليونانيين وكذلك مدينة شرم الشيخ والاستمتاع بجمالها الساحر وكذلك زيارة الاسكندرية ومعالمها التاريخية وآثارهم الموجودة حتى الآن .
وأشار إلى نقطة مهمة وهي أن مدينة العلمين الجديدة والساحل الشمالي بشكل عام مؤهل بشكل كبير لاستقبال السياحة اليونانية لقرب المسافة و جمال الشواطئ هناك و لابد من الترويج للعلمين والساحل الشمالي في اليونان وقبرص لان السياحة اليونانية لو ركزت على هذه المنطقة ستكون بداية قوية لاستقطاب مزيد من السياحة الأوروبية للعلمين والساحل الشمالي .
ودعا إلى ضرورة الاسراع بتشغيل مطار العلمين بشكل موسع ووجود رحلات أسبوعية منتظمة مع قبرص واليونان في ظل عدم تفضيل رحلات البحر في موسم الشتاء وكذلك مطار مرسى مطروح وتنشيط الرحلات إليه من خلال التعاقد مع شركات الطيران المختلفة عالميا لاعداد رحلات طيران منتظمة وشارتر من الدول المستهدف جلب سياحة منها .
وأكد على أهمية تقديم التسهيلات لسياحة اليخوت والمراكب الفندقية و تطوير وانشاء مراسي بالساحل الشمالي و تشغيل رحلات ملاحية بشكل منتظم بين مصر واليونان .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
القطب الشمالي.. تحذيرات بيئية متزايدة جراء تغير المناخ
#سواليف
أظهرت دراسة حديثة أن #القطب_الشمالي شهد #تحذيرات_بيئية متزايدة على مدار الأربعين عاماً الماضية، كما حدد الباحثون مناطق في #سيبيريا، والأقاليم الشمالية الغربية الكندية، وألاسكا باعتبارها الأكثر تأثراً بتغير #المناخ.
وسلطت الدراسة المنشورة في دورية “جيوفيزيكال ريسيرش ليترز” Geophysical Research Letters، الضوء على الأنظمة البيئية في القطب الشمالي التي تشهد تغييرات مناخية سريعة، وأكثر تطرفاً مقارنة بأي مكان آخر على كوكب الأرض.
وأشارت الدراسة إلى أن العديد من هذه المناطق التي تشهد تغيراً بيئياً سريعاً، تحتوي على “تربة صقيعية”، أو الأرض التي تظل مجمدة طوال العام، وقد تعرضت هذه المناطق لارتفاعات شديدة في درجات الحرارة والجفاف في السنوات الأخيرة.
مقالات ذات صلة انفجار عنيف في فندق تركي إثر تسرّب للغاز (فيديو) 2025/01/21“التربة الصقيعية” نوع من الأراضي التي تظل متجمدة طوال العام تقريباً حتى في فصل الصيف، وتحدث هذه الظاهرة في المناطق ذات المناخ البارد للغاية، مثل المناطق القطبية والشمالية، حيث تكون درجات الحرارة منخفضة بشكل دائم.
قال علماء، الجمعة، إن عام 2024 كان الأول الذي تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
وباستخدام بيانات جغرافية طويلة الأمد تمتد لأكثر من 30 عاماً، حدد فريق من الباحثين بمركز “وودويل” لأبحاث المناخ وجامعتَي “أوسلو”، و”مونتانا”، ومعهد أبحاث النظم البيئية، وجامعة “ليدا” “النقاط الساخنة” البيئية في القطب الشمالي.
وقام الباحثون بتقييم ثلاثة مؤشرات رئيسية لضعف النظام البيئي هي درجة الحرارة، والرطوبة، والنباتات.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، جينيفر واتس، مديرة برنامج القطب الشمالي في وودويل إن الاحتباس الحراري فرض ضغوطاً كبيرة على النظم البيئية في المناطق الباردة، لكن تأثيره يختلف من مكان إلى آخر، “واكتشاف هذه النقاط الساخنة على المستوى المحلي والإقليمي يساعدنا في بناء صورة أكثر دقة حول تأثيرات الاحتباس الحراري في المنطقة.”
وفي ما يخص التغيرات في درجات الحرارة، كشفت الدراسة أن أكبر زيادات في درجات الحرارة بين 1997، و2020 حدثت في التندرا السيبيرية الشرقية، ووسط سيبيريا، حيث شهدت 99% من منطقة التندرا في أوراسيا زيادة ملحوظة في درجات الحرارة.
كما ظهرت بعض “النقاط الساخنة” في سيبيريا والأقاليم الشمالية الكندية، أكثر جفافاً، بينما سجلت مناطق أخرى في أمريكا الشمالية، مثل ألاسكا، وكندا الوسطى، زيادة في الفيضانات.
المطر، الذي يُعد عنصراً أساسياً في دورة المياه على كوكب الأرض، لطالما كان نعمةً وتحدياً للبشرية، ففي حين تستفيد بعض المناطق من هطول الأمطار بشكل كافٍ.
وأوضحت الدراسة أن جميع النقاط الأكثر تأثراً بتغير المناخ تحتوي على “تربة صقيعية”، والتي تُعد عرضة للذوبان مع ارتفاع درجات الحرارة، مما يثير القلق بشأن المستقبل البيئي لتلك المناطق.
وتتكون “التربة الصقيعية” عندما يتم تجميد المياه الموجودة في التربة، أو الصخور لفترات طويلة، مما يمنع تكوين التربة بشكل طبيعي.
وتتواجد تلك التربة بشكل أساسي في مناطق مثل التندرا، وسيبيريا، الأقاليم الشمالية الغربية في كندا، وألاسكا، وتحتوي على كميات كبيرة من المواد العضوية التي لم تتحلل بشكل كامل بسبب درجات الحرارة المنخفضة، مثل النباتات والحيوانات المتحللة جزئياً، مما يجعلها مخزوناً ضخماً للكربون.
تسريع التغير المناخي
ويقول الباحثون إن “التربة الصقيعية” كانت عاملًا مشتركاً في جميع المناطق المتأثرة بشكل كبير، وهو مؤشر مقلق على تهديدات بيئية مستقبلية، إذ تعد من أكبر خزانات الكربون على الأرض، إذا ذابت هذه التربة بسبب الاحترار العالمي، قد يتم إطلاق كميات ضخمة من غازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان، مما يسهم في تسريع وتيرة التغير المناخي.
ويقول الباحثون إن ذوبان “التربة الصقيعية” قد يساهم في تغيرات بيئية كبيرة، مثل زيادة الفيضانات الناجمة عن ذوبان الجليد وارتفاع المياه السطحية، بالإضافة إلى تغيير النظام البيئي المحلي، بما في ذلك تأثيره على الأنواع النباتية والحيوانية.
وأشارت الدراسة إلى أن الخرائط الإقليمية لنقاط التغير الساخنة يمكن أن تكون أداة فعالة للمساعدة في اتخاذ قرارات إدارة المناخ، حيث توفر رؤية دقيقة للظروف المتغيرة على الأرض.