قصور الثقافة تختتم مشاركتها الحافلة بمهرجان العلمين
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
اختتمت عروض فرق الفنون الشعبية بمهرجان العلمين في دورته الأولى، والتي قدمت برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، ونظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وشهدت تنوعا وإقبالا جماهيريا كبيرا من جمهور المهرجان منذ انطلاقه.
وشهد اليوم الختامي للعروض الفنية المقدمة بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي عروضا لفرقة مطروح للفنون الشعبية بقيادة الفنان حسن عامر ومصمم الرقصات عوام مصطفى قدمت بها باقة من أجمل تابلوهاتها الاستعراضية بحضور جماهيري كبير منها: "الترحيب، المجرودة، الفرح البدوي"، بالإضافة إلى فقرة التنورة وفقرات غنائية بدوية لمطربي الفرقة موسى مطرف وسلومة.
كما قدمت فرقة الأقصر للفنون الشعبية بقيادة الفنان مصطفى برعي باقة من أروع فقراتها المعبرة عن الفلكلور والبيئة لمنطقة الأقصر والصعيد بمصاحبة الآلات الشعبية كالمزمار والطبلة والدف والربابة وسط تفاعل وإعجاب الحضور.
بينما قدمت فرقة بورسعيد للفنون الشعبية بقيادة الفنان محمد صالح عدة نالت تفاعل جمهور الحاضرين وعكست من خلالها البيئة والفلكلور لمحافظة بورسعيد ومنطقة القناة.
يذكر أن قصور الثقافة شاركت في المهرجان على مدار خمسة أسابيع بواقع يومين أسبوعيا، ونسق برنامج المشاركة في المهرجان بإشراف الفنان هشام عطوة مستشار وزارة الثقافة لشئون الأنشطة الثقافية والفنية، ويعد المهرجان أكبر ملتقى ثقافي وفني ورياضي في الشرق الأوسط، وانطلق في 13 يوليو الماضي، تحت شعار "العالم علمين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمس السبت الهيئة العامة لقصور الثقافة فرقة بورسعيد للفنون الشعبية العالم علمين
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تصدر «جلابيب على الموضة» لعماد حمدي البحيري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثًا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، المجموعة القصصية "جلابيب على الموضة" للكاتب والقاص عماد حمدي البحيري، وذلك ضمن إصدارات الهيئة في سلسلة "إبداعات".
تضم المجموعة عشر قصص قصيرات عناوينها: الدكتور حسين وسيارته، محاضرة عالم ملحد، مطعم المحجبات، الصديقان، في لجنة الامتحان، قرية الشيخ سعفان، المسحورة، جلابيب على الموضة، هو كده، السيجارة".
من أجواء المجموعة: "جزيرة في وسط النيل، صغيرة، عوائلها يعرف بعضهم بعضا كأنهم أسرة واحدة.. موقعها يجعلها محاظة بالحياة من كل جانب، وهل بعد النيل الذي يحتضنهم بمياهه العذبة الرقراقة من حياة؟ّ!.. إلا إنهم وكأنهم معزولون تماما عن أية حياة.. لا يربطهم بالبر سوى (المعدية)، تلك التي تربطهم بأناس آخرين لا يشبهونهم، وحياة مختلفة كل الاختلاف عن حياتهم.. فإن تعطلت هذه (المعدية) اضطروا إلى السكون في دورهم مجبرين لا مختارين، حتى تجود عليهم (المعدية) بالحركة من جديد".
ومن قصة "المسحورة": " تظاهرت بالإعياء في هذه المرة، ورفضت الخروج لمقابلته رفضا تاما، بل رفضت النظر إليه من خلال الستائر المسدلة، كما كانت تفعل من قبل على سبيل الفضول وحب الاستطلاع، عبرت بهذا الامتناع المبرم والرفض التام عن وصول الأمر إلى ذروته، ووصول الحال إلى منتهاه... كان الأمر قد تطور معها شيئا فشيئا، فقد كانت تقابلهم في أول الأمر مقابلة لا تخلو من ابتسامة صادقة، وإن كان يكسوها شيء من الخوف، والتوجس غير المفهوم، وكانت تسر بمجالسهم، ولو لوقت يسير".
وفي قصة "جلابيب على الموضة": عم غريب الترزي هو الوحيد في القرية كلها الذي يرتدي قميصا وبنطلونا، يشبه بهما الأجانب بوجهه الأبيض المشرب بحمرة وشعره الذهبي اللامع وعينيه الزرقاوين المنطفئتين وجسده النحيل مقوس الظهر من كثرة الانكفاء على ماكينة الخياطة، أكثر أهل هذه القرية على شبه كبير من غريب الترزي في ملامحهم، فالوجوه بيضاء، لكنه بياض ممزوج بطين الأرض أذهب عنه حمرته ونضارته والشعور ذهبية، أطفأت لمعانها شدة وهج الشمس التي يقبعون تحتها طوال النهار.. على أن ما يميز أهل هذه القرية، تلك الأزياء التي يرتدونها، والتي ورثوها عن آبائهم وأجدادهم.. الجلابيب البلدي".
"إبداعات" سلسلة تعنى بنشر إبداعات الكتاب الشباب، وهى إحدى سلاسل إصدارات الإدارة العامة للنشر الثقافي، بإدارة الكاتب الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، تصدر السلسلة بإدارة تحرير الشاعر سعيد شحاتة، سكرتير التحرير هبة أحمد، والغلاف لريهام خيري.