علي بابا تطلق نماذج للذكاء الاصطناعي يمكنها التعرف على الصور
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
كشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة علي بابا النقاب عن نموذجين للغات الذكاء الاصطناعي قادرة على التعرف على الصور وإجراء المحادثات.
النموذجان اللذان أطلقتما على بابا هما: Qwen Large Vision Language Model و Qwen-VL Chat، وتوضحان تفسير الصور المتقدم وحوارات اللغة الطبيعية. ونظراً للطلب المتزايد على الوصول إلى خوارزميات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، فإن نماذج اللغة التي تقدمها شركة علي بابا قد تأتي في الوقت المناسب تماماً.
ولا تقتصر نماذج اللغة المقدمة على فهم الرسائل النصية، حيث أن Qwen-VL قادرة على إدراك وفهم الصور والنصوص والامتثال للقيود. ويمكن للخوارزمية معالجة طلبات الصور المختلفة وإنشاء استجابات لها.
وتم تصميم Qwen VL Chat للتفاعلات الأكثر تعقيداً. على سبيل المثال، يمكنها مقارنة صور متعددة، والإجابة على سلسلة من الأسئلة، وكتابة قصص بناءً على الصور المقدمة من المستخدم. على سبيل المثال، يمكن للمستخدم أن يسأل الذكاء الاصطناعي عن موقع المستشفى باستخدام صورة اللافتة الخاصة به والحصول على إجابة دقيقة لهذا السؤال.
ومن مميزات نماذج اللغة المقدمة أنها تعمل بدقة عالية. ووفقاً لـ علي بابا، تتفوق Qwen-VL بشكل كبير على نماذج اللغات المماثلة مفتوحة المصدر الحالية في عدة معايير لتقييم اللغة الإنجليزية. وتدعم الخوارزمية أيضاً ميزة جديدة وهي ميزة "الاتصال المتداخل مع صور متعددة" والتي تفترض أن المستخدم يزود الذكاء الاصطناعي بعدة صور ثم يطرح أسئلة حولها.
وباستخدام معايير قياسية، قام خبراء علي بابا بتقييم قدرات الخوارزميات الجديدة لمهام تتراوح بين إنشاء التعليقات التوضيحية على الصور والإجابة على الأسئلة المتعلقة بالصور التي تم تحميلها. وتم اختبار كلا النموذجين أيضاً وفقاً لمعيار علي بابا.
وكانت شركة علي بابا واحدة من أوائل الشركات الصينية التي اعتمدت نظاماً توليدياً تنافسياً للذكاء الاصطناعي. ومن خلال إطلاق نماذج مفتوحة المصدر، تضمن شركة علي بابا أن يتمكن الباحثون والعلماء والشركات في جميع أنحاء العالم من استخدامها لبناء تطبيقاتهم الخاصة دون الحاجة إلى عملية تدريب الشبكات العصبية من الصفر والتي تستغرق وقتاً طويلاً وتكلفة كبيرة، بحسب موقع تيك نيوز سبيس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني علي بابا الذکاء الاصطناعی على الصور علی بابا
إقرأ أيضاً:
موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (ما هو موقف الدين من الأشياء الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي؟).
قال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال أيام شهر رمضان المبارك، إن موقفنا من الأشياء الحديثة، بأن نطلع عليها ونفهم ما وراءها وكيفية صنعها وكيفية مقاومتها أو مواجهتها أو غلقها.
وتابع: عايزين نتعمق فيها ونشوف هي نافعة من عدمه، بالتفكر والمناقشة والتجربة، ثم نقرر كيفية التعامل مع هذا الوافد الجديد، إما بالقبول أو بالرفض أو وضع شروط وضوابط للتعامل معه.
وأوضح أنه لا بد من معرفة مدى النفع الناتج عن هذه الأمور الحديثة أو الأضرار الناتجة عن التعامل بها.
حكم استخدام الذكاء الاصطناعيأكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن البحث العلمي يحتاج إلى جهد وتدقيق، مشيرًا إلى أن الباحث لا بد أن يعمل بجد حتى يصل إلى مرحلة الإتقان.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فتوى له، بحديث النبي: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن مجرد نقل المعلومات دون تحقق أو بذل مجهود؛ لا يُعد إتقانًا.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث؛ قد يكون وسيلة مساعدة، لكنه لا يغني عن التحقق من صحة المعلومات ومصادرها، موضحًا أن البعض قد ينقل بحثًا كاملًا دون تدقيق، مما يؤدي إلى أخطاء علمية ومغالطات، خاصة عند نقل الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو أقوال العلماء.
وأكد أن الباحث يجب أن يكون أمينًا فيما ينقله، مستشهدًا بقول النبي: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك"، موضحًا أن نقل المعلومات دون تحقق قد يؤدي إلى نشر الكذب، وهو أمر خطير.
وأشار إلى أن الله أمر الإنسان بالتدبر والتفكير، مستشهدًا بقوله- تعالى-: "أفلا يتدبرون" و"أفلا يعقلون" و"أفلا يتفكرون"، مؤكدًا أن البحث العلمي يتطلب العقل والتحقق، وليس مجرد النقل.
وبشأن الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يمكن أن يكون فرصة للتعلم والبحث العلمي إذا تم استخدامه بضوابط صحيحة، مشيرًا إلى ضرورة عدم الاعتماد عليه بشكل كامل، بل اعتباره وسيلة مساعدة فقط.
وفي نصيحته للطلاب والباحثين، أكد ضرورة التحري من صحة المعلومات قبل نقلها، لأن كل شخص مسؤول أمام الله عما ينشره، وقد يؤدي عدم التدقيق إلى نقل معلومات خاطئة للأجيال القادمة.