وزير الأوقاف: الإخلاص والأمانة والتفاني في العمل أهم مقومات النجاح الوظيفي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
عقد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اجتماعًا اليوم الأحد 27 / 8/ 2023م بمديري المديريات الإقليمية، وذلك بديوان عام وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني، وقيادات الديوان العام ومديري المديريات الإقليمية.
الأوقاف تطلق مشروع إنارة المساجد بالطاقة الشمسية (فيديو) وزير الأوقاف.. بدء الدراسة بمراكز الثقافة الإسلامية
وخلال الاجتماع رحب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بمديري المديريات الإقليمية في أول زيارة لهم لمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة مؤكدًا أن العاصمة الإدارية الجديدة أيقونة ومفخرة العمارة الحديثة في العالم، وأن مسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي هو أعظم صرح ديني في العصر الحديث.
كما أكد وزير الأوقاف أن الإخلاص والأمانة والتفاني في العمل واحترام التسلسل القيادي والوظيفي أهم مقومات النجاح الوظيفي، وأن من أراد أن يحقق ذاته فمن خلال عمله أو وظيفته بأن يعطيها حقها، ويتفانى في أداء مهامها، وأن الدعوة إلى الله (عز وجل) رسالة، مؤكدًا على أهمية الحرص على تقوية الحس الإيماني من خلال تكثيف الأنشطة الدعوية من مجالس الإقراء ومجالس الإفتاء والدروس المنهجية ودروس الواعظات والمنبر الثابت ومجلس الفقه ومجلس الحديث والأسابيع الدعوية والبرنامج الصيفي للطفل وبرنامج اقرأ الصيفي بمكتبات المساجد، وكذلك تكثيف الأنشطة القرآنية من مقارئ الأئمة ومقارئ الأعضاء والمقارئ النموذجية، ومقارئ الجمهور ومقارئ الواعظات لأقصى طاقة ممكنة، مع المتابعة المستمرة والدقيقة والدورية على جميع المساجد.
بدء حملة موسعة لتنظيف المساجد تنظيفًا شاملًا ودوريًّاكما أكد وزير الأوقاف على بدء حملة موسعة لتنظيف المساجد تنظيفًا شاملًا ودوريًّا، مع تسليم العمال الجدد مهام عملهم الوظيفية خلال الأيام القادمة.
واصطحب وزير الأوقاف قيادات الأوقاف بالمديريات الإقليمية في جولة بالمبنى الجديد لوزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، أطلعهم فيها على أحدث البرامج والنظم والأجهزة التي يتم العمل من خلالها بالمبنى الجديد لوزارة الأوقاف.
وقد أعرب قيادات الأوقاف بالمديريات الإقليمية عن سعادتهم البالغة بهذه الجولة المتميزة وبدقة التجهيزات وجودتها، والتنظيم الدقيق للمبنى بما يسهل الإجراءات وتقديم الخدمات بسهولة ويسر من خلال أحدث النظم الرقمية العالمية الحديثة، مؤكدين أن العاصمة الإدارية الجديدة وجه مشرف للجمهورية الجديدة وعاصمة نفخر بها جميعًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف مقومات النجاح الوظيفي مختار جمعة الإداریة الجدیدة وزیر الأوقاف من خلال
إقرأ أيضاً:
لماذا هانى أبوريدة؟
لم يكن مفاجأة اختيار المهندس هانى أبوريدة قائمته التى خاض بها قيادة اتحاد الكرة لأربع سنوات مقبلة، وهى قائمة يغلب على أعضائها أنها مغمورة ولم يمارسوا لعبة كرة القدم.
وعندما وقعت عيناى على القائمة قبل الانتخابات تفاءلت وتوقعت نجاحها، وتأكد لى أن أبوريدة سيحقق إنجازاً عندما نجح بالتزكية.
ليس لأن نجوم الكرة سبب فشل الكرة المصرية، أو أنهم قليلو الخبرة، أو أن الرجل عنده «عقدة» من النجوم كما يحاول البعض أن يحلل سبب إعطاء أبو ريدة ظهره لكل ما هو تحت مظلة الكرويين.
فالرجل بحكم خبرته الدولية والمحلية يرى أن أولى خطوات النجاح العمل فى بيئة هادئة بعيدة عن الصراعات والتغنى بالنجومية، والتعالى على الآخرين، وكأن من «لعب» كرة قدم دون دراسة أو عمل إدارى والتدرج بسلمه يحق له فعل أى شىء وقيادة أى منظومة كروية، لا سيما أن هناك قرارات مصيرية تحدد ملامح مستقبل وسمعة الكرة المصرية على المستويين الإفريقى والدولي، وهى فى حاجة لأشخاص قادرين إدارياً على العمل فى أجواء صحية، والسرية هى عنوان النجاح وعدم خروجها من الغرف المغلقة.
ونجح أبو ريدة فى رهانين وليس رهاناً واحداً، الأول.. اختياره أدرجية بامتياز، والثانى تهيئة الأجواء القادرة على القذف بالكرة المصرية خطوات كبيرة للأمام.
وأيّا كانت الأسباب وراء انسحاب الجميع من أمام أبو ريدة وتفسير البعض لها بمسميات غريبة، إلا أنها فى النهاية إمكانيات تضع عضو المكتب التنفيذى بالاتحادين الإفريقى والدولى فى المكانة المناسبة لقيادة الكرة المصرية، خاصة أن عمله بالفيفا أكسبه خبرات ومعرفة كبيرة بـدهاليز الساحرة المستديرة.
وعندما يتعرض رجل مرشح ومنافس لضغوط للانسحاب مهما كان اسمه فهو غير جدير بقيادة الكرة المصرية، والبعض فضل الانسحاب لرغبته فى أن يعيش بقية حياته فى هدوء رغم أنه يعشق النجاحات فى العمل الإدارى احترامًا لشخصه وللمكانة التى حققها من قبل فى صمت دون تجريح أو استثارة غضب الآخرين.
أبوريدة عايش عمالقة الإدارة الكروية فى مصر وكان أحد أعضاء مجلس إدارة المرحوم- بإذن الله- سمير زاهر، ومن المقربين له وصديق عمره ويعلم ما عاناه الراحل صباح مساء، يصحو على مشكلة صباحًا وينام على أخرى وتتخذ قرارات سرية وتذاع فى الفضائيات بعد دقائق، ولا يجد الرجل أمامه سوى «لطم الخدود»!
وأحد الأسباب الرئيسية التى تدعو للتفاؤل أن أبو ريدة بين يديه سلبيات السنوات العجاف الماضية التى تسببت فى أوجاع كثيرة للكرة المصرية بسبب أخطاء إدارية ساذجة أصابت العاملين فى المنظومة، وهو قادر على تلافيها ومن معه من أعضاء المجلس.
وعليه اختيار لجنة فنية تضم 5 أو 6 أفراد، كل عضو مميز فى تخصصه «التحكيم والمسابقات وشئون اللاعبين.. إلخ» يتمتعون بالخبرة والثقة والأمانة.
ويبقى الاختبار الأصعب فى كيفية أن يصبح اتحاد الكرة أقوى من الأندية خاصة الأهلى والزمالك وعدم المحاباة وكيفية مساندة المظلوم وهو تحدٍ سقط كثيرون فى بئر نسيانه وخرج ملف بعضهم رغم بعض النجاح به ثقوب سوداء!