الدبلوماسية العامة للخارجية الصينية لـ صدى البلد: استخدام القوة وارد لاسترداد تايوان
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قالت جمعية الدبلوماسية العامة للخارجية الصينية، إن إعادة التوحيد الوطني للصين هي الحتمية التاريخية للنهضة العظيمة للأمة الصينية. وأضافت، أنه فيما يتعلق بالقضايا الرئيسية المتعلقة بإعادة التوحيد الوطني والتنمية طويلة الأجل للأمة الصينية، لدينا موقف واضح وحازم ولن نساوم أو نتردد بأي شكل من الأشكال.
وأكدت الجمعية في تصريحات خاصة لصدي البلد، أن حل مسألة تايوان تخص الصينيين فقط، وهي مسألة يجب أن يحلها الصينيون، على الرغم من أن جانبي مضيق تايوان لم يتم توحيدهما منذ عام 1949، إلا أن حقيقة أن البر الرئيسي وتايوان ينتميان إلى صين واحدة لن تتغير.
وأضافت، أن إعادة التوحيد السلمي و"بلد واحد ونظامان" هما المبادئ الأساسية لحل مسألة تايوان وأفضل نهج لتحقيق إعادة التوحيد الوطني. وتابعت، أكبر تهديد حقيقي للتنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق هو قوات "استقلال تايوان" وأنشطتها الانفصالية.
وأشارت جمعية الدبلوماسية العامة للخارجية الصينية سنسعى جاهدين إلى إعادة التوحيد السلمي بأكبر قدر من الإخلاص وأقصى جهد، ولكننا لن نعد أبدا بالتخلي عن استخدام القوة، ونحتفظ بخيار اتخاذ جميع التدابير اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدبلوماسية العامة استقلال تايوان الصين خارجية الصين مضيق تايوان تايوان
إقرأ أيضاً:
بعد الإعلان عن استشهاد الضيف... بيان من التوحيد العربي
هنأ حزب "التوحيد العربي" في بيان، "الأخوة في حركة المقاومة الاسلامية حماس بإستشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف الذي إستشهد في خضم معركة طوفان الأقصى، ليلتحق بقوافل الشهداء الذين تقدمهم غزة العزة فداء للقضية الفلسطينية والمقدسات وذودا عن الأرض والحرمات ودفاعا عن الأمة جمعاء".اضاف: "لقد قدم القائد محمد الضيف في مقاومته وثباته نموذجا لقادة المقاومة ولأهل غزة الصابرين المرابطين في الثبات والصبر والصمود، وتوطين النفس على القتال من اجل اقدس قضية على وجه الأرض. لقد حقق القائد محمد الضيف مراده بالشهادة التي هي غاية أمنياته كختام مبارك لحياته الحافلة بالعمل على طريق تحرير فلسطين من الكيان الاسرائيلي. وقد اعلن بإستشهاده بأن دماءه ليست بأغلى عليه من دماء أي طفل فلسطيني".
وإذ هنأ الحزب عائلة الشهيد ورفاقه في المقاومة، اكد ان "دماء القائد محمد الضيف ودماء كل الشهداء على طريق تحرير فلسطين لن تذهب هدرا، بل ستنبت رجالا مقاومين أشداء يكملون المسيرة، مسيرة الجهاد حتى تحقيق النصر ودحر المحتل واستعادة الحقوق".