أبوظبي في 27 أغسطس / وام / أكد سعادة عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن دولة الإمارات صاحبة نموذج متفرد ومن أفضل الدول على المستوى العالمي في دعم المرأة وتمكينها.

وقال الحميدان، في تصريح بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، إن مؤسسات الدولة المختلفة تحرص انطلاقاً من هذا النهج على توفير كل المقومات التي تقود المرأة إلى التميز والنجاح، وإن دعم الإمارات لأصحاب الهمم منذ مراحل مبكرة ورعاية الأسرة جميعها من العوامل التي ساعدتها على المضي قدما في مسيرتها الناجحة، حيث تعد المرأة الإماراتية من أصحاب الهمم جزءا لا يتجزأ من مسيرة تمكين المرأة في وطن التسامح الذي آمن بدورها كركيزة أساسية في التنمية والتقدم، فكفل لها جميع الحقوق ووفر لها أشكال الدعم والرعاية، فكان التميز حليفها في شتى ميادين العمل.

وأضاف أن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية يأتي هذا العام تحت شعار"نتشارك للغد"، ليؤكد على ما يتطلبه تحقيق الاستدامة من تعاون جهود الجميع لتعزيز دور المرأة الإماراتية بصفتها شريكاً استراتيجياً في بناء جسور الاستدامة، بفضل أدوارها التنموية المتعددة سواء من خلال منظومة الأسرة عبر غرسها لسلوكيات وثقافة الاستدامة باعتبارها المرجعية والقدوة لأفراد أسرتها، أو من خلال المنظومة المهنية والمجتمعية عبر تبوئها مناصب قيادية في مجالات البيئة والاستدامة ومشاركتها الفعالة في المبادرات المجتمعية في هذا المجال.

مصطفى بدر الدين/ خاتون النويس

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة

إقرأ أيضاً:

“حق الكدّ والسعاية يفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب

 أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة عشرة، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، عن أسماء الفائزين في فروعها المختلفة، حيث نال الدكتور محمد بشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، جائزة فرع التنمية وبناء الدولة، عن مؤلفه:

“حق الكدّ والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة”.

يناقش الكتاب بأسلوب علمي رصين قضية العدالة المالية داخل الحياة الزوجية، من خلال استحضار مبدأ الكدّ والسعاية كما قررته المذاهب الفقهية، وعلى رأسها الفقه المالكي، ويعيد تأصيل هذا المفهوم من منظور مقاصدي، باعتباره آلية لاسترداد المرأة جزءًا من الثروة المشتركة المكتسبة خلال الحياة الزوجية، بناء على ما بذلته من جهد ومشاركة فعلية في تنمية المال الأسري.

وجاء العمل العلمي في سياق نقاشات راهنة في عدة دول عربية وإسلامية حول ضرورة تثبيت حقوق المرأة المالية في القوانين المدنية، خاصة في حال الطلاق أو وفاة الزوج، وهو ما يعبّر عن حاجة ملحّة لاجتهاد فقهي مقاصدي يستلهم من التراث ما يخدم كرامة المرأة ويحمي الأسرة ويعزز العدالة الاجتماعية.

وقال الدكتور محمد بشاري عقب الإعلان عن فوزه إن:
“هذا التتويج ليس تكريمًا شخصيًا فقط، بل هو اعتراف بقيمة الاجتهاد المقاصدي حين يستنطق تراثنا الفقهي ليجيب عن أسئلة العدالة المعاصرة. حق الكدّ والسعاية ليس بدعة، بل أصل مهجور آن أوان تفعيله بنصوص وقوانين منصفة تحفظ حقوق المرأة دون أن تصطدم بأصول الشريعة.”

تُعد جائزة الشيخ زايد للكتاب من أبرز الجوائز الثقافية في العالم العربي، وفضاءً معرفيًا يكرّس التكريم للأعمال الفكرية التي تمزج بين الأصالة والتجديد، وتعزز قيم الدولة الوطنية والعدل والكرامة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • افتتاح فعاليات البرنامج التدريبي لتنمية المرأة المصرية بكفر الشيخ| صور
  • الاتحاد النسائي العام يرحب بمنتسبات الدفعة الثانية من برنامج «مسيرة المرأة الإماراتية»
  • شرطة دبي تحتفي باليوم العالمي للتوعية بالتوحد
  • هل يجب على الزوجة استئذان الزوج قبل الصيام؟.. أمين الفتوى يجيب
  • الدكتور محمد بشاري يفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب
  • جامعة الأميرة نورة تفتح باب التقديم على منح التميز لطالبات الدراسات العليا
  • “حق الكدّ والسعاية يفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب
  • النفقة فى القانون.. حق المرأة والطفل ودور العدالة فى ضمان حقوق الأسرة
  • مؤتمر لتعزيز حضور السعوديات في مسيرة التنمية
  • حكم من يترك زوجته معلقة .. أمين الفتوى يجيب