مسلمو هولندا يحتجون في شوارع لاهاي على استهداف القرآن الكريم
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
شهدت مدينة لاهاي الهولندية احتجاجات شارك فيها عدد كبير من المسلمين، للتنديد بالاعتداءات التي طالت القرآن الكريم في الدنمارك والسويد.
وقالت وكالة «الأناضول» التركية إنّ منظمات إسلامية مختلفة نظمت السبت مظاهرة انطلقت من ميدان ماليفيلد في لاهاي، وامتدت إلى السفارتين الدنماركية والسويدية.
وأشارت الوكالة التركية إلى أنّ المتظاهرين حملوا لافتات تؤكد أهمية القرآن الكريم لدى المسلمين، مرددين هتافات مناهضة للدول التي تسمح باستهدافه.
وذكرت الوكالة أنّ المشاركين في المظاهرة قرأوا آيات من القرآن الكريم ورفعوا التكبيرات والصلوات ردًا على محاولات استهداف وحرق كتابهم المقدس.
وفي كلمة باسم المتظاهرين أمام السفارة السويدية، قال أحد المتظاهرين سردار إشيق، إنّ الاعتداءات على القرآن في السويد والدنمارك وهولندا تؤذي المسلمين.
وانتقد إشيق في كلمته، عمدة لاهاي جان فان زانين، الذي يسمح بتنفيذ الاعتداءات على القرآن في المدينة بطريقة عنصرية تحت حراسة قوات الشرطة.
يشار إلى أنّه تكررت مؤخرا في السويد والدنمارك وهولندا حوادث الإساءة للمصحف بحرقه من قبل أشخاص يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية.
وأثارت هذه الأعمال ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة رسميا وشعبيا، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسيي هذه الدول في أكثر من بلد عربي.
آخر تحديث: 27 أغسطس 2023 - 14:23المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: احتجاجات الاعتداءات الدنمارك والسويد القرآن الكريم مسلمين هولندا القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
الضربات الإسرائيلية في سوريا: الكشف عن السبب الحقيقي وراء استهداف القواعد الجوية التركية
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
تكشفت تفاصيل جديدة حول الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية في سوريا هذا الأسبوع، حيث أفادت مصادر متعددة بأن تركيا كانت في صدد تعزيز وجودها العسكري في المنطقة.
وفقًا لتقارير من مصادر عسكرية وإقليمية، قامت تركيا بتفقد ثلاث قواعد جوية على الأقل في سوريا، تمهيدًا لنشر قواتها هناك كجزء من اتفاق دفاعي مشترك محتمل، قبل أن تشن إسرائيل ضربات جوية على هذه المواقع.
اقرأ أيضاً قرار أمريكي حول ميناء الحديدة يدخل حيز التنفيذ اليوم الجمعة 4 أبريل، 2025 عشبة الخلود: اكتشاف نبتة معجزة تطيل عمرك وتغذي قلبك وتحمي كبدك 4 أبريل، 2025الضربات الإسرائيلية، التي كانت جزءًا من سلسلة من الهجمات الجوية التي وقعت مساء الأربعاء، استهدفت قواعد جوية في محافظة حمص، مثل قاعدة تي4 وقاعدة تدمر، بالإضافة إلى المطار الرئيسي في حماة.
وقالت المصادر العسكرية إن الفرق التركية، التي كانت موجودة في الأسابيع الأخيرة في هذه القواعد، كانت قد أجرت تقييمًا دقيقًا للبنية التحتية للمطارات، بما في ذلك المدرجات وحظائر الطائرات، في خطوة تمهيدية لنقل قوات تركية إلى هذه المواقع.
ووفقًا لمسؤول مخابرات إقليمي، فإن هذه التحركات التركية كانت جزءًا من جهود تركيا لتعزيز وجودها العسكري في سوريا، وهو ما أثار قلقًا لدى إسرائيل. وعلى الرغم من محاولات تركيا لطمأنة الولايات المتحدة بأنها لا تنوي تهديد إسرائيل، إلا أن القلق الإسرائيلي بقي قائمًا بشأن أي تمركز تركي قرب الحدود السورية.
من جانبه، أكد مسؤول إسرائيلي كبير أن إسرائيل ليست في صدد الدخول في صراع مع تركيا في سوريا. وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن إسرائيل تأمل في أن تبتعد تركيا عن التصعيد، لكن في الوقت نفسه أوضح أن "إسرائيل لن تسمح بتواجد عسكري تركي على حدودها"، مؤكدًا أن "كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع هذا التهديد المحتمل".
هذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تلتقي الأطراف الإقليمية في منافسات استراتيجية على الأرض السورية، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد العسكري في المنطقة.