السفيرة البريطانية لـ “السايح”: دعمنا لجهودكم مستمر لإنجاز الانتخابات
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
استقبل عماد السايح، رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، اليوم الأحد، سفيرة المملكة المتحدة لدى ليبيا، كارولين هارندل والوفد المرافق لها، بحضور عضو المجلس السيد أبوبكر مرده، وذلك بديوان المجلس.
وأشار حساب المفوضية على فيسبوك، في بيان، إلى أن اللقاء تناول “بحث آخر مستجدات العمليات الانتخابية، واستعدادات المفوضية لتنفيذها، وبحث ما يمكن تقديمه من الدعم والخبرات المساندة في مجال إدارة وتنفيذ الانتخابات، كما استعرض سبل تدعيم المقترحات والمساعي التي تضمن نجاحها وفقا للمعايير الدولية”.
وأوضح البيان، أن ” أعضاء المجلس رافقوا (هارندل) في جولة بمقر المفوضية، في سياق اطلاعها على مستوى جاهزية المفوضية، وتطوير بنيتها التحتية والتكنولوجية،وشملت الجولة المرصد الإعلامي ومركز العد والإحصاء، وبعض المقرات الحيوية الأخرى”.
ومن جانبها أكدت السفير البريطانية أن “دعم بلادها لجهود المفوضية مستمر لإنجاز الاستحقاقات المرتقبة”.
الوسومالسفيرة البريطانيةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: السفيرة البريطانية
إقرأ أيضاً:
وزارة الإعمار توجه إنذاراً للشركة الإسبانية وتمهلهم 15 يوماً لإنجاز الاتفاق في الديوانية
بغداد اليوم - بغداد
وجهت وزارة الاعمار، اليوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، عقوبة الإنذار الى الشركة الإسبانية المكلفة بتنفيذ مشروع تأهيل 42 حياً في محافظة الديوانية، على خلفية اتهامات بالتقصير والفساد.
وقالت في وثيقة اطلعت عليها "بغداد اليوم" إن "وزارة الاعمار وجهت عقوبة الإنذار الى الشركة الإسبانية المكلفة بتنفيذ مشروع تأهيل 42 حياً في محافظة الديوانية وتم امهالهم 15 يوم لإنجاز الاعمال المتفق عليها".
وفي الشأن ذاته، أعلن محافظ الديوانية عباس شعيل الزاملي، يوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، سحب الأعمال من الشركة المنفذة لمشروع تأهيل 42 حياً.
وقال مراسل "بغداد اليوم" إن المحافظ أكد أنه تم الزام الشركة بإكمال أعمالها في الأحياء التي باشرت العمل فيها خلال فترة لا تتجاوز الستة أشهر".
وأضاف أن الزاملي أشار إلى تجزئة الأعمال على الأحياء المتبقية إلى شركات متعددة لإكمال التأهيل خلال التوقيتات المحددة.
وجاء هذا القرار على خلفية تظاهرات حاشدة في الديوانية حول تردي الواقع الخدمي في المحافظة، واتهامات لشركة انصار الله الاوفياء بالفساد، وهي الشركة التي تسلمت سابقا مشروعا عملاقا في المحافظة، بقيمة 320 مليار دينار (نحو 244 مليون دولار)، لإعمار 42 حيًا، ليتبين لاحقا أن "الشركة الإسبانية" المفترض أنها تنفذ المشروع "وهمية".
وانطلقت تظاهرات حاشدة في الديوانية، وقطعت الجسر المعلق الذي يجاور مبنى الحكومة المحلية بالإطارات المحترقة، مرددين شعار "كلا كلا إسبانية" احتجاجاً على فشل الشركة المكلفة بتعبيد الطرق، مهددين بـ"تشرين جديدة" مالم تنفذ مطالبهم.