غزة - صفا

قالت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، إن تهديدات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة بحق قادة المقاومة وعلى رأسهم الشيخ صالح العاروري هو تهديد للمقاومة الفلسطينية، ولن تكون إلا شرارة البركان المنفجر في وجه العدو على أرض فلسطين وخارجها.

وذكرت حركة المقاومة الأحد في تصريح وصل "صفا"، أن على العدو أن يستعد لحرب مفتوحة ومفاجآت لا حصر لها فوق الأرض وتحت الأرض وفي البحر والجو حال أقدم على حماقة ضد شعبنا ومقاومتنا.



وهدد نتنياهو،اليوم، باغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" صالح العاروري؛ ردًا على تصاعد عمليات المقاومة المسلحة في الضفة الغربية المحتلة.

وفي السياق ، حذرت  حركة المقاومة الاحتلال من محاولة اختبار المقاومة أو قادتها، "لأن قوى المقاومة لا يمكن لها تظل صامتة ضد دون حساب فلن تذهب هدراً دماء شهداء شعبنا على كامل حدود الوطن وخارجه".

وأضافت " العدو بهذه التهديدات يؤكد حالة الضعف التي وصلت له كل مؤسسات العدو العسكرية والأمنية، ودليل أن حكومته أصبحت أمام السقوط الكبير بسبب فعل الشعب الفلسطيني ومقاومته وبسالته في الدفاع عن مقدساته وفرض المعادلات الجديدة في الصراع".

وتابعت "على العدو أن يعيد حساباته وقراراته لأن الخاسر الأول في أي جولة جديدة هو الجبهة الداخلية الصهيونية التي هي بمرمى نيران المقاومة وأمام أعيننا جيداً بكل ما تعنيه الكلمة على كامل حدود الوطن فلسطين".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حركة المقاومة الشعبية بنيامين نتنياهو حرکة المقاومة

إقرأ أيضاً:

المفتي قبلان: حركة أمل وحزب الله ثنائي وطني بوزن ثقيل

أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان البيان الاتي: "لا شك أن قضية البلد معقدة إلا أن العيش المشترك ضرورة وطنية مطلقة، وهذا يفترض توظيف الحلول الجامعة وتقديم مصالح العائلة اللبنانية على المصلحة الطائفية، بخاصة أن التعدد والتنوع لا يمنع من عيشنا المشترك وتطوير واقعنا وتنظيم قدراتنا وتعزيز وحدتنا الجامعة. ولأنّ الأهمية القصوى الآن مجيّرة لوقف الحرب أسأل البعض: لماذا إطلاق النار على الرئيس نبيه بري الذي يقود جهود أخطر لحظة تاريخية بمصير البلد، وهو يكاد يكون قيمة وطنية نادرة بقدراته وخبراته الدولية فضلاً عن إيمانه بالإنسان كقيمة حقوقية بعالم المواطنة، فهل المصلحة اللبنانية تمر بإطلاق النار على أهم شخصية ميثاقية ووطنية تقود جهود وقف نار أخطر حرب وأسوأ مشاريع إقليمية؟ وهل البديل يصب في الصالح الوطني، رغم أنّ القضية هنا قضية لبنان ووجوده بعيداً من الحصص والتفاصيل التي لا  قيمة لها دون لبنان السيادي؟"

وتابع: "للتاريخ أقول: لبنان قوي بتاريخه وتاريخ شراكته الوطنية وتاريخ بعض شخصياته النادرة والقادرة والعابرة للطوائف، وما تقوم به المقاومة بالشقين السياسي والميداني شرف وطني لا سابق له، والتوظيف الوطني لا يجوز أن يكون على حسابها، ولحظة التاريخ على باب عين التينة وميادين الجنوب وكل أماكن الإغاثة التي يقودها الشارع المسيحي والمسلم، ولا قيمة للبنان بلا لهفة وطنية ووحدة أهلية وميثاقية ودعم مطلق لجهود الشراكة ووقف النار، وكفانا تمزيقاً لهذا البلد، بخاصة أنّ التسوية بالمربّع الأخير، وما يجري الآن تثبيت لميزان الإتفاق بالنار، والبلد والمقاومة بخير، وخير المقاومة للبنان".

وختم: "للبعض أقول: حركة أمل وحزب الله ثنائي وطني بوزن ثقيل وجذور تاريخية وقدرات عيش مشترك لا يتزعزع، والثنائي الوطني لا يشترط لنفسه بل للبنان وطوائفه الكريمة، واللحظة لتكريم لبنان وتكريم طوائفه المنصهرة ومشروعه الوطني ومقاومته العظيمة".

مقالات مشابهة

  • المفتي قبلان: حركة أمل وحزب الله ثنائي وطني بوزن ثقيل
  • المقاومة العراقية تدك هدفين عسكريين في جنوب فلسطين المحتلة بالطيران المسيّر
  • غلق ميناء العريش بشكل كامل أمام حركة السفن..لهذا السبب
  • الأرصاد تحذر من اضطراب حركة الملاحة البحرية علي البحر المتوسط غدا
  • "الشعبية": استمرار حصار مشفى كمال عدوان جزء من حرب الإبادة
  • المقاومة اللبنانية تستهدف بصلية صاروخية تجمعاً لقوّات العدو الإسرائيلي في موقع المطلة شمال فلسطين المحتلة
  • 48 قتيلاً ومصاباً من ضباط وجنود الاحتلال الإسرائيلي بنيران المقاومة في لبنان وغزة
  • فلسطين.. مدفعية الاحتلال تستهدف بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
  • فلسطين.. جيش الاحتلال ينسف مربعات سكنية شمالي قطاع غزة
  • حدث في منتصف الليل| التأثيرات الصحية المدمرة لمخدر GHB.. والأرصاد تحذر من اضطراب حركة الملاحة