بعد موافقة الرئيس السيسي.. أسباب إلغاء قوانين إنشاء عدد من البنوك
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
صدّق الرئيس عبد الفتاح السيسي على القانون رقم 170 لسنة 2023، بإلغاء بعض القوانين الخاصة بإنشاء عدد من البنوك، حيث نصت المادة الأولى من القانون، والذي نشرته الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد، على إلغاء القانون رقم 1 لسنة 1974 بشأن إنشاء المصرف الاتحادي العربي للتنمية والاستثمار، وقانون البنك المصري لتنمية الصادرات الصادر بالقانون رقم 95 لسنة 1983، والقانون رقم 84 لسنة 2016 بتحويل بنك التنمية والائتمان الزراعي إلى البنك الزراعي المصري.
وكان مجلس النواب وافق على القانون في منتصف يونيو الماضي، وتأتي فلسفة مشروع القانون في إطار سعي الحكومة المصرية لضبط وتنظيم القواعد القانونية التي تحكم العمل في القطاع المصرفي بصفة عامة، وقطاع البنوك بصفة خاصة، كما تحرص على تحديث الأحكام والأطر القانونية لبعض البنوك حتى تتمكن من مواكبة المستجدات الدولية، وتحسين أداء البنوك المملوكة للدولة لخدمة الاقتصاد المصري.
وقف المعاملة التمييزية عن باقي البنوكوخضع تأسيس بعض البنوك لأحكام قانونية خاصة، تحقيقا لاعتبارات معينة اقتضتها ظروف إنشاء هذه البنوك، ولم يعد هناك مبرر قانوني في الوقت الحالي لاستمرار هذه المعاملة التمييزية لها عن باقي البنوك، لذا جاء مشروع القانون بإلغاء العمل ببعض القوانين المنظمة لعمل تلك البنوك، لتخضع للقواعد العامة الواردة بقانون البنك المركزي المصري.
توحيد النظام القانوني لكل البنوك في مصرويهدف مشروع القانون إلى تحقيق عدد من الأهداف، وهي توحيد النظام القانوني الذي تخضع له جميع البنوك العاملة في مصر، وتحرير البنوك المذكورة من القيود التشريعية التي تعيق تطويرها والعمل على تعزيز حوكمتها، إضافة إلى تحقيق المساواة بين كل البنوك حتى تعمل جميعها ودون معاملة تمييزية تحت مظلة القواعد العامة المنظمة للبنوك العاملة في مصر، والمنصوص عليها في قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي الصادر بالقانون رقم 194 لسنة 2020.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون البنوك مجلس النواب الغاء قوانين بعض البنوك البنك المركزي القانون رقم
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف سبب إلغاء زيارة الرئيس الإسرائيلي لمؤتمر المناخ في أذربيجان
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صباح اليوم الأحد، عن موقع "كاليبر" الإخباري الأذربيجاني المقرب من الحكومة، قوله أن سبب إلغاء زيارة رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج لمؤتمر المناخ في باكو، هو رفض تركيا السماح لطائرته بالتحليق فوقها في طريقها إلى أذربيجان.
وكان من المفترض أن يصل هرتسوج إلى باكو لبضع ساعات، وفي الليلة الماضية ذكرت صحيفة "معاريف" أنه "في ضوء تقييم الوضع ولأسباب أمنية، تقرر إلغاء الرحلة".
وتقع أذربيجان على حدود إيران، وفي أغسطس أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية توصية غير عادية للإسرائيليين الذين يزورون البلدان المجاورة لإيران (تركمانستان، أذربيجان، أرمينيا وتركيا) بأن يكونوا في حالة تأهب وتوخي الحذر".
وذكرت وزارة الخارجية في أغسطس أن التوصية نُشرت على خلفية "التهديد الناشئ عن جهود إيران ووكلائها للإضرار برموز الدولة والمواطنين الإسرائيليين".
كما ذكرت وزارة الخارجية أنه "منذ بداية الحرب في غزة، تعمل إيران بجدية أكبر لضرب أهداف إسرائيلية في جميع أنحاء العالم"، لكن الخوف في إسرائيل تزايد في مواجهة التهديدات الإيرانية بالانتقام لاغتيال الشهيد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران".