مليشيا الانتقالي تقتحم ساحة المنصورة في عدن وتطلق النار على المحتجين
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
اندلعت اشتباكات عنيفة بين مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً وعناصر من حركة شباب 16 فبراير، في مدينة عدن المحتلة، ليل السبت/الأحد، أسفرت عن إصابات.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن مليشيا الانتقالي اقتحمت ساحة الشهداء بالمنصورة، واعتقلت عدداً من نشطاء الحركة المتواجدين بالساحة، ما أدى إلى اندلاع الاشتباكات.
وأضافت المصادر أن مليشيا الانتقالي أطلقت النار على المحتجين، مما أدى إلى إصابة شخصين بجروح.
ويأتي هذا التطور وسط تصاعد التوترات بين مليشيا الانتقالي وحركة شباب 16 فبراير، المناهضة للانتقالي، في مدينة عدن المحتلة التي تشهد سخط شعبي وتظاهرات منددة بالوضع المعيشي المتردي وانقطاع الكهرباء على المدينة التي ترضخ تحت سلطة قوات الغزو والاحتلال.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ملیشیا الانتقالی
إقرأ أيضاً:
المستوطنون يواصلون أعمالهم التخريبية في الضفة الغربية المحتلة
رام الله "أ.ف.ب": أشعل مستوطنون النار فجر اليوم في عدد من السيارات أمام مبنى في مدينة البيرة في وسط الضفة الغربية المحتلة، على ما أفاد الدفاع المدني الفلسطيني وسكان في المنطقة.
وقال مسؤول الدفاع المدني في المدينة رامي عمر إن الجهاز تلقى بلاغا "الساعة الثالثة والنصف فجرا بأن مستوطنين دخلوا المنطقة وبدأوا أعمال شغب".
وقال إيهاب الزبن، أحد سكان المبنى المؤلف من خمس طبقات، إنه لاحظ حركة مستوطنين بعد منتصف الليل من داخل منزله. "رأيتهم وهم يسكبون مواد سائلة على المركبات أمام البناية، ومن ثم يشعلون النار فيها".
وتابع "صرخت باتجاههم من شقتي"، مضيفا "حين نزلت أمام المنزل مع جيران في محاولة لإطفاء النار، أطلق المستوطنون النار باتجاهنا". وقال الزبن إن عدد المستوطنين كان بين 10 و12 شخصا.
وشاهد مراسلون لوكالة فرانس برس مركبات من أنواع مختلفة تحترق أمام المبنى في البيرة، في حين علا دخان أسود من مركبات أخرى بعد احتراقها بالكامل، ووصل الى داخل بعض الشقق. وقال سكان إن أكثر من 60 شخصا يقيمون في البناية، بينهم أطفال.
وذكر مصدر أمني فلسطيني أن التقديرات الأولية تشير الى أن "المستوطنين وصلوا من بؤرة استيطانية محاذية لمستوطنة بيت إيل".
وقال عبد الله أبو رحمة من الهيئة الفلسطينية لمقاومة الاستيطان لوكالة فرانس برس إن "تنظيما متطرفا من المستوطنين" موجود في هذه البؤرة، و"سبق له أن نفّذ العديد من الهجمات في قرى مجاورة".
وقال مسؤول الدفاع المدني في المنطقة رامي عمر "هذه المستوطنات محاطة بأسلاك شائكة والجانب الإسرائيلي عليه الإجابة عن كيفية فتح البوابات ومرورهم عبرها لإحراق حوالى 17 مركبة وترويع المواطنين؟".
وندّدت وزارة الخارجية الفلسطينية ب"هجوم ميليشيات المستوطنين الوحشي"، مؤكدة أن الذين اقتحموا البيرة "ما كان لهم أن يرتكبوا هذه الجريمة البشعة لولا شعورهم بالحماية والإسناد والحصانة من المستوى السياسي".
وندّدت حركة حماس في بيان بالهجوم، واصفة إياه ب"الإرهابي والتطوّر الخطير". واعتبرت أن ذلك "يتطلّب تصعيدا في المواجهة لصدّ اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية".
وقالت محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام لصحافيين قصدوا المكان بعد الحادث، "كان من الممكن أن تحدث مجزرة في البناية لولا لطف الله"، مضيفة "المجتمع الدولي يتفرّج على هذا الترهيب من حرق وقتل يومي لشعبنا".
وسجّلت الأمم المتحدة في الفترة الممتدة من بداية الحرب إلى 12 أغسطس 2024، 1250 هجوما شنّها مستوطنون إسرائيليون ضد فلسطينيين، بما في ذلك 120 هجوما تسبّبت في وقوع إصابات بين الفلسطينيين وألف تسبّبت بأضرار مادية.
في 15 أغسطس، هاجم نحو مئة مستوطن مسلحين بالسكاكين والأسلحة النارية، بحسب شهود، قرية جيت الفلسطينية، ما أسفر عن مقتل فلسطيني، وفق وزارة الصحة الفلسطينية. وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي يومها بأن "عشرات المدنيين الإسرائيليين، بعضهم ملثمون"، دخلوا إلى القرية الواقعة غرب نابلس وأضرموا النار في مركبات وبنى تحتية في المنطقة، و"ألقوا حجارة وزجاجات حارقة".
ويقيم نحو 490 ألف اسرائيلي في مستوطنات داخل الضفة الغربية البالغ عدد سكانها ثلاثة ملايين فلسطيني. ولا يشمل هذا العدد مستوطني القدس الشرقية المحتلة. ويعتبر الاستيطان في الضفة الغربية غير قانوني بموجب القانون الدولي.