روسيا توعز للنظام السوري بطرد مقاتلي فاجنر
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أوعز نائب وزير الدفاع الروسي يونس بك يفكوروف، إلى النظام السوري، بضرورة طرد مقاتلي "فاجنر" من الأراضي السورية، وهو ما استجابت له دمشق.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، فإن المسؤول الروسي الرفيع، الذي يزور دمشق، طالب قيادات عسكرية سورية، بإبلاغ مقاتلي "فاجنر" بضرورة الانسحاب من البلاد أو الانضمام للجيش السوري.
وأضاف المرصد، أن يفكوروف بحث ملف فاجنر بالإضافة إلى عدة قضايا أخرى مع القادة السوريين.
وأمام ذلك، اجتمع وزير الدفاع السوري علي محمود عباس، مع قيادات "فاجنر"، وعرض عليهم تسليم سلاحهم والانسحاب من البلاد، خلال شهر كحد أقصى، أو الانضمام للجيش الروسي في سوريا والعمل تحت إمرته، وفق ما ذكر المرصد.
وتتطابق تلك المعلومات مع أخرى أفادت سابقا، بأن يفكوروف، زار الأسبوع الماضي ليبيا أيضاً ليعلم جهات عسكرية فاعلة هناك، بضرورة وقف التعامل مع "فاجنر".
اقرأ أيضاً
لماذا عبر السوريون عن فرحتهم بمقتل زعيم فاجنر بريغوجين؟
يذكر أن المرصد السوري، أشار في يونيو/حزيران الفائت، إلى أن القوات الروسية خيرت قوات "فاجنر" بمغادرة الأراضي السورية أو الانضمام للجيش الروسي والعمل تحت قيادته في سوريا، بالإضافة إلى تسريح المتعاقدين السوريين مع "فاجنر"، وفق جدول زمني حددته القوات الروسية.
ويتواجد في سوريا أكثر من 2000 جندي من قوات "فاجنر" من جنسيات دول الاتحاد السوفياتي سابقا، وذلك ضمن حقول نفط في البادية السورية، بالإضافة لتواجدها ضمن منطقة "بوتين – أردوغان".
كما يتواجد معهم أكثر من 3000 سوري مجندين تحت إمرة قوات "فاجنر" داخل وخارج سوريا، بالإضافة لآخرين تم تجنيدهم وإرسالهم لخارج البلاد أيضاً.
يذكر أن قوات "فاجنر" لعبت دوراً رئيسياً في تقدم قوات النظام والقوات الروسية بالعمليات العسكرية داخل الأراضي السورية، حيث اعتمد الروس عليهم كقوات برية بشكل أساسي، بينما كان دور الجيش الروسي مقتصر على الإشراف العسكري على سير العمليات والقصف الجوي.
اقرأ أيضاً
تحليل: مصير غامض لفاجنر في سوريا وليبيا والسودان
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: روسيا سوريا فاجنر الجيش الروسي النظام السوري فی سوریا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا مجازر الساحل السوري إلى 1500 مدني أغلبهم من الطائفة العلوية
الثورة نت|
وثق المرصد السوري لحقوق الانسان، اليوم الجمعة، مجزرتين شهدتها محافظتا اللاذقية وطرطوس، وراح ضحيتها 24 مدينا، وارتفع معها إجمالي المجازر إلى 56 محزرة والضحايا إلى 1500 مدني، منذ السادس من مارس، وذلك في الساحل السوري والمناطق الجبلية.
وترتكب عناصر الأمن والدفاع الخاضعة للجماعات التكفيرية وقواتها الرديفة لعمليات إعدام ميداني وتهجير قسري وحرق منازل.
ووثق المرصد السوري، اليوم الجمعة، مجزرتين في محافظتي اللاذقية وطرطوس ، راح ضحيتها 24 مدنياً، أغلبهم من الطائفة العلوية، وتوزعوا على: طرطوس: (14 ضحية)، اللاذقية (10 ضحايا).
وحذر المرصد من الألية التي يتم من خلال دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري بعد توثيق المرصد لمقتل حوالي 1393 مدنيا من أبناء الطائفة العلوية.
وأعرب المرصد عن خشيته من تحول هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لاحقاً لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وإنسانية، ويُتهم من خلالها من يسمون “بفلول النظام” بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يهدد حقوق الضحايا وذويهم، ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عُزل من الطائفة العلوية.
ودعا المجتمع الدولي إلى التحقيق العاجل في الانتهاكات وإرسال فرق توثيق مستقلة، محذراً من أن الإفلات من العقاب يُهدد الاستقرار المجتمعي في مرحلة ما بعد سقوط النظام.