الخليج الجديد:
2024-07-06@03:17:28 GMT

روسيا توعز للنظام السوري بطرد مقاتلي فاجنر

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

روسيا توعز للنظام السوري بطرد مقاتلي فاجنر

أوعز نائب وزير الدفاع الروسي يونس بك يفكوروف، إلى النظام السوري، بضرورة طرد مقاتلي "فاجنر" من الأراضي السورية، وهو ما استجابت له دمشق.

وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، فإن المسؤول الروسي الرفيع، الذي يزور دمشق، طالب قيادات عسكرية سورية، بإبلاغ مقاتلي "فاجنر" بضرورة الانسحاب من البلاد أو الانضمام للجيش السوري.

وأضاف المرصد، أن يفكوروف بحث ملف فاجنر بالإضافة إلى عدة قضايا أخرى مع القادة السوريين.

وأمام ذلك، اجتمع وزير الدفاع السوري علي محمود عباس، مع قيادات "فاجنر"، وعرض عليهم تسليم سلاحهم والانسحاب من البلاد، خلال شهر كحد أقصى، أو الانضمام للجيش الروسي في سوريا والعمل تحت إمرته، وفق ما ذكر المرصد.

وتتطابق تلك المعلومات مع أخرى أفادت سابقا، بأن يفكوروف، زار الأسبوع الماضي ليبيا أيضاً ليعلم جهات عسكرية فاعلة هناك، بضرورة وقف التعامل مع "فاجنر".

اقرأ أيضاً

لماذا عبر السوريون عن فرحتهم بمقتل زعيم فاجنر بريغوجين؟

يذكر أن المرصد السوري، أشار في يونيو/حزيران الفائت، إلى أن القوات الروسية خيرت قوات "فاجنر" بمغادرة الأراضي السورية أو الانضمام للجيش الروسي والعمل تحت قيادته في سوريا، بالإضافة إلى تسريح المتعاقدين السوريين مع "فاجنر"، وفق جدول زمني حددته القوات الروسية.

ويتواجد في سوريا أكثر من 2000 جندي من قوات "فاجنر" من جنسيات دول الاتحاد السوفياتي سابقا، وذلك ضمن حقول نفط في البادية السورية، بالإضافة لتواجدها ضمن منطقة "بوتين – أردوغان".

كما يتواجد معهم أكثر من 3000 سوري مجندين تحت إمرة قوات "فاجنر" داخل وخارج سوريا، بالإضافة لآخرين تم تجنيدهم وإرسالهم لخارج البلاد أيضاً.

يذكر أن قوات "فاجنر" لعبت دوراً رئيسياً في تقدم قوات النظام والقوات الروسية بالعمليات العسكرية داخل الأراضي السورية، حيث اعتمد الروس عليهم كقوات برية بشكل أساسي، بينما كان دور الجيش الروسي مقتصر على الإشراف العسكري على سير العمليات والقصف الجوي.

اقرأ أيضاً

تحليل: مصير غامض لفاجنر في سوريا وليبيا والسودان

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: روسيا سوريا فاجنر الجيش الروسي النظام السوري فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الرئاسة السورية تنعى المستشارة الاعلامية للأسد لونا الشبل  

 

 

دمشق- توفيت لونا الشبل، المستشارة الخاصة لرئيس الجمهورية السوري بشار الأسد، وفق ما أعلنت الرئاسة السورية في بيان الجمعة5يوليو2024، بعد أيام من إعلان تعرضها لحادث سير أثار جدلا وتكهنات حول أسبابه.

ونعت الرئاسة في بيان "المستشارة لونا الشبل التي توفيت اليوم إثر تعرضها لحادث سير أليم".

وقالت إن الشبل "عملت خلال السنوات الماضية مديرة للمكتب السياسي والإعلامي في رئاسة الجمهورية ثم مستشارة خاصة في الرئاسة".

ومع بدء الاحتجاجات المناهضة للنظام السوري عام 2011، تولّت الشبل المولودة في العام 1975 في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية، منصب المستشارة الإعلامية ورئيسة مكتب الإعلام والتواصل في الرئاسة بعد استقالتها من قناة الجزيرة.

وعلى مدى سنوات، كانت الشبل من بين الدائرة الضيقة المحيطة بالأسد ومواكبة للقاءاته واجتماعاته وحتى رحلاته المحدودة الى الخارج.

وأثار اسمها مراراً الجدل وسط أنباء عن علاقة متينة جمعتها بروسيا، وصولاً الى افتتاحها مطعما روسيا فاخرا في دمشق عام 2022.

وكانت مهندسة إطلالات الأسد إعلامياً.

سياسياً، كانت الشبل جزءاً من وفد حكومة بلادها الذي شارك في مؤتمر عرف باسم جنيف-2 وعقد في مدينة مونترو السويسرية في أوائل العام 2014.

طيلة سنوات الحرب، حضرت الشبل معظم اجتماعات الرئيس الأسد مع الوفود والرؤساء والوزراء الذين التقى بهم في قصره بدمشق، أو خلال زياراته النادرة إلى خارج سوريا على غرار روسيا والإمارات.

عام 2020، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شخصيات بارزة في النظام السوري، بينهم الشبل. وقالت الوزارة حينها إن الشبل "خلال فترة عملها مع الحكومة السورية، كان لها دور بارز في تطوير السردية الزائفة للأسد الذي يدعي أنه يسيطر على البلاد وأن الشعب السوري يزدهر تحت قيادته". 

تزوّجت الشبل مرتين، الأولى من الإعلامي اللبناني سامي كليب، وانفصلت عنه لتتزوج بعدها من عضو مجلس الشعب السوري السابق ورئيس اتحاد الطلبة في سوريا سابقاً عمار ساعاتي، أحد الوجوه البارزة في سوريا.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاستخبارات السورية اعتقلت قبل أيام شقيق لونا الشبل، العميد ملهم الشبل للتحقيق معه "بتهمة التواصل مع جهة معادية لسورية قد تكون الولايات المتحدة أو إسرائيل أو كلاهما، وذلك بعد حادثة استهداف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق" بغارة إسرائيلية، وفق السلطات السورية والإيرانية.

وقال المرصد إن ملهم الشبل لا يزال قيد الإقامة الجبرية.

وأشار المرصد إلى أن "حادثة اعتقال شقيق الشبل طرحت فرضية محاولة اغتيالها"، من دون إعطاء تفاصيل حول الأسباب التي تدفعه الى قول ذلك.

وقال مدير المرصد لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "في الفترة الأخيرة، تزايد الاستياء من لونا الشبل في أوساط النظام، وهناك اتهامات بأنها قامت بتسريب محاضر اجتماعات مغلقة بين الأسد والإيرانيين".

في الثاني من تموز/يوليو، ذكر المكتب السياسي والإعلامي في رئاسة الجمهورية لوكالة "سانا" الرسمية أن الشبل "تعرضت لحادث سير علي إحدى الطرق المؤدية لمدينة دمشق".

وأضاف أن "الحادث أدى إلى انحراف السيارة التي كانت تقلها وخروجها عن المسار حيث تعرضت لعدة صدمات أدت إلى إصابة المستشارة إصابة شديدة نقلت على إثرها إلى أحد مشافي دمشق ليتبين حصول نزيف في الرأس مما استدعى إدخالها العناية المشددة لتتلقى المعالجة من الفريق الطبي المختص".

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • طبيعية أم مدبرة؟ وفاة لونا الشبل تثير روايات متضاربة
  • الرئاسة السورية تنعى المستشارة الاعلامية للأسد لونا الشبل  
  • أردوغان يلمح لاحتمال دعوة الأسد مع بوتين إلى تركيا
  • حول ما يتم تناقله بخصوص لقاء الأسد وأردوغان في بغداد وتصريح الكرملين.. اللقاء لن يتم
  • الرئيس التركي: نعتزم دعوة كل من الرئيس الروسي والرئيس السوري لعقد لقاء مشترك
  • بالصور: من هي لونا الشبل – لونا الشبل ويكيبيديا
  • ما مصير الوجود المضطرب للاجئين السوريين في تركيا؟
  • برلماني روسي: وجود القوات الأجنبية غير الشرعي على الأراضي السورية خرق لميثاق الأمم المتحدة
  • مقتل 429 مدنيا في سوريا تحت التعذيب منذ مطلع 2024.. بينهم عشرات الأطفال
  • بوادر جديدة للتقارب.. هل تعيد أنقرة علاقاتها مع دمشق؟