دمشق-سانا

بالتزامن مع شهر التوعية لصحة عين الطفل نظمت الهيئة العامة لمشفى دمشق “المجتهد”، ندوة علمية لنشر الوعي والمعلومة الطبية الصحيحة المنهجية، في علاج والوقاية من الأمراض التي تصيب عيون الأطفال.

وتضمنت محاور الندوة الأمراض والمشاكل العينية التي تخص الطفل، كالساد الخلقي والكوما وكثافات القرنية، وأسواء الانكسار والحديث عن الأسباب وطرق الوقاية والعلاج.

مدير المشفى الدكتور أحمد عباس أوضح في تصريح لسانا أن الندوة تأتي في سياق النشاط العلمي للمشفى لنشر التعليم الطبي بشكل مستمر للأطباء المقيمين والاختصاصيين، مؤكداً الحرص على إقامة ندوات ومحاضرات علمية بشكل مستمر لمواكبة أحدث المستجدات الطبية وتبادل الخبرات.

رئيس شعبة أمراض العين وجراحتها بالمشفى الدكتورة فاديا شموط تحدثت عن الساد الخلقي “المياه البيضاء الخلقية”، الذي تصل نسبة حدوثه لطفل واحد من بين كل 30 ألف طفل، ويمكن أن يؤدي إلى العمى في حال التأخر بالعلاج، لافتة إلى أهمية التركيز على صحة عين الطفل منذ الولادة، والفحص الدوري له كونه لا يستطيع التعبير عن الوجع، لأن الكشف المتأخر عن المشكلة يؤثر سلباً على العلاج.

رئيس شعبة الأطفال في المشفى الدكتور قصي الزير، تحدث عن وجود إصابات عينية بشعبة الأطفال، والتي يمكن أن تكون ولادية أو مكتسبة بعد الولادة، ما يكسب أهمية للتشاركية والتعاون بين أطباء العينية والأطفال لمعرفة السبب وحل المشكلة المرضية، ولا سيما إن كانت الإصابة وراثية أو خلقية ناتجة عن انتانات داخل الرحم، والتي تؤثر على عين الطفل.

واستعرضت المدرسة في قسم أمراض العين وجراحتها بجامعة تشرين الدكتورة عفراء سلمان خلال محاضرتها، الكثافات القرنية عند الأطفال وأنواعها العديدة وتصنيفاتها وطريقة الكشف المبكر عنها والتعامل معها لحماية عين الطفل، لافتة إلى أن نسبة حدوث هذه المشكلة هي 6 أطفال لكل 100 ألف طفل وتختلف من بلد إلى آخر.

راما رشيدي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: عین الطفل

إقرأ أيضاً:

كيف تحمي طفلك من المواقع المشبوهة على الإنترنت؟

أصبح الإنترنت جزءا أساسيا في حياتنا اليومية، باعتباره أهم المصادر للمعرفة في عالمنا المعاصر، وتستخدمه جميع الفئات العمرية، وبالرغم من الفوائد التي لا تعد ولا تحصى للشبكة العنكبوتية، فإن هناك سلبيات عديدة تتطلب الانتباه والعمل على معالجتها والتصدي لها، أبرزها تأثيراته السلبية على الأطفال الذين يقضون معظم أوقاتهم في تصفح التطبيقات والمواقع الإلكترونية، سواء للمذاكرة أو للهو.

الأطفال وإدمان الإنترنت

ويصل الإنترنت عند بعض الأطفال إلى حد الإدمان، إذا لم يضع ولي الأمر حدًا لاستخدام أطفاله للإنترنت، كما يشكل خطرًا كبيرًا على الأطفال بسبب بعض المواقع والمنشورات التي تقترحها بعض المواقع له.

سلبيات تهدم الإيجابيات

وفي هذا الصدد، أوضحت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية، أنه بالرغم من مزايا الإنترنت العديدة ولكن هناك للأسف سوء استخدام يقع فيه أبناؤنا، مما يتطلب من الأسر التفكير في توفير بيئة آمنة رقمية، من خلال تعريفهم المخاطر التي قد يتعرضون لها اثناء استخدامهم الانترنت.

داليا الحزاوي المشاكل التي يتعرض لها الأطفال

وأضافت داليا الحزاوي في تصريحات خاصة لبوابة «الأسبوع» أن هناك العديد من المشاكل التي يتعرض لها أبناؤنا منها التنمر والقرصنة والابتزاز الإلكتروني و المعلومات المغلوطة والمضللة، ويجب أن يكون أولياء الأمور على قدر كاف من الوعي والمعرفة، باللجوء إلى الأدوات المتاحة للحد من المخاطر التي يتعرض لها الأبناء أثناء استخدام الإنترنت.

المنصات التي تتيح رقابة الوالدين

وأشارت إلى أن هناك العديد من منصات التواصل الاجتماعي، تقدم أدوات رقابة أبوية تتيح للوالدين مراقبة نشاط أطفالهم، منها منصة يوتيوب، حيث يمكن تفعيل YouTube Kids أو وضع التقييد لضمان أن المحتوى الذي يشاهده الطفل مناسب لعمره.

وأوضحت، أنه يمكن استخدام Facebook Messenger Kids عبر تطبيق التواصل الاجتماعي «فيسبوك» لضمان أن تفاعلات الطفل تتم تحت إشراف الوالدين والتحكم في مشاركة الموقع.

ولفتت إلى أن هناك بعض التطبيقات تتيح للمستخدمين مشاركة موقعهم الجغرافي مع الآخرين، ومن الأفضل تعطيل هذه الميزة لمنع تتبع الطفل ومعرفة موقعه الحقيقي، ويجب التأكد من أن خاصية مشاركة الموقع الجغرافي معطلة في جميع التطبيقات التي يستخدمها الطفل.

وبينت، أنه لزيادة مستوى الخصوصية، يمكن تشجيع الطفل على استخدام أسماء مستعارة بدلاً من استخدام اسمه الحقيقي على وسائل التواصل الاجتماعي، هذا يمكن أن يقلل من فرص تتبع هويته الحقيقية من قبل الأشخاص غير المرغوب فيهم كما يجب معرفة كيفية الإبلاغ الفوري علي التجاوزات التي قد يقع فيها أبنائنا خلال تعاملاته عبر الإنترنت ويمكن ضبط جهاز الكمبيوتر أنه يحتاج إلى إدخال كلمة السر في كل استخدام له.

رقابة الآباء على الأبناء

واختتمت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، بأنه لا بد من وجود رقابة للأهل على أبنائهم خلال استخدامهم للإنترنت، وأن تكون أجهزة الكمبيوتر في مكان مركزي في المنزل، أو منعهم من غلق باب الغرفة، بالإضافة إلى قضاء وقت مع الأولاد ومشاركتهم في اللعب والرياضة و الزيارات الاجتماعية، وعدم تركهم في عزلة الإنترنت والألعاب الإلكترونية.

اقرأ أيضاًكيف نحمي أطفالنا من التطبيقات الخطرة على الإنترنت؟ «فيديو»

احذر.. قد تتعرض للقرصنة الإلكترونية بسبب هذه الكلمات

سألنا.. والذكاء الاصطناعي أجاب: كيف أحمى نفسى من النصب الإلكتروني؟

مقالات مشابهة

  • «وزير الصحة»: أكبر نسبة وفيات في الأطفال من الولادة لـ 28 يوما
  • ندوة علمية في جامعة ذمار حول آفاق الذكاء الصناعي في إدارة الأعمال
  • مصر.. حسابات على فيسبوك لـ«بيع الأطفال» تثير الغضب ودعوات لمحاسبة أصحابها
  • مأساة الشتاء في غزة.. أطفال حديثي الولادة يموتون من البرد
  • الأمم المتحدة: وفاة أطفال حديثي الولادة في غزة بسبب البرد ونقص الإمدادات الأساسية
  • ما الذي يتعلمه الأطفال من زيارة المتاحف؟
  • كيف تحمي طفلك من المواقع المشبوهة على الإنترنت؟
  • استشهاد رضيع آخر في غزة بسبب البرد والحصيلة ترتفع إلى 8
  • ارتفاع وفيات الأطفال الناتجة عن البرد وانعدام المأوى في قطاع غزة إلى 7 حالات
  • “الأونروا”: ارتفاع وفيات الأطفال في غزة جراء البرد إلى 8 أطفال