انطلقت، اليوم الأحد، بالقاهرة جولة جديدة من المفاوضات حول سد النهضة بين كل من مصر والسودان وإثيوبيا.

وقالت وزارة الموارد المائية والري المصرية في بيان إن جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة انطلقت صباح اليوم في القاهرة، بمشاركة وفود التفاوض من مصر والسودان وإثيوبيا، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في ضوء البيان الصادر في 13 يوليو الماضي.

تحقيق روسي يؤكد وفاة قائد «فاغنر» منذ ساعة الصين تعقد منتدى السلام والأمن الثالث مع أفريقيا منذ 3 ساعات

واتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد خلال اجتماعهما بالقاهرة في 13 يوليو الماضي على هامش قمة دول جوار السودان، على الشروع في مفاوضات عاجلة للوصول إلى اتفاق حول سد النهضة خلال أربعة شهور.

وأكد وزير الموارد المائية والري المصري الدكتور هاني سويلم أهمية التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم في شأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، يراعى مصالح وشواغل الدول الثلاث، بحسب البيان.

وشدد سويلم على أهمية التوقف عن أية خطوات أحادية في هذا الشأن، وأن استمرار ملء وتشغيل السد في غياب اتفاق يُعد انتهاكاً لاتفاق إعلان المبادئ الموقع العام 2015.

ونوه بأن مصر تستمر في بذل أقصى الجهود لإنجاح العملية التفاوضية، مؤكدا إيمان مصر بوجود العديد من الحلول الفنية والقانونية التي تتيح تلبية مصالح الدول الثلاث والتوصل للاتفاق المنشود. وتوقفت مفاوضات سد النهضة منذ أبريل 2021، وقبل هذا التاريخ عقدت مصر والسودان وإثيوبيا مفاوضات ماراثونية على مدار سنوات دون جدوى، ما دفع السودان إلى اقتراح تغيير منهجية التفاوض وتوسيع مظلة الوساطة الإفريقية لتصبح رباعية بضم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية، وهو ما أيدته مصر، ورفضته إثيوبيا.

وكان آبي أحمد قد أعلن خلال الدورة العادية الثامنة والعشرين لمجلس النواب الإثيوبي، أن التعبئة الرابعة لسد النهضة ستمتد حتى سبتمبر المقبل كي لا تلحق الضرر بدولتي المصب، وأكد استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات مع مصر والسودان في شأن السد.

وأعلنت إثيوبيا في 20 فبراير 2022 تشغيل السد وبدء عملية توليد الكهرباء منه، في خطوة اعتبرتها مصر «إمعانا من الجانب الإثيوبي في خرق التزاماته بمقتضى اتفاق إعلان المبادئ» الذي وقعه قادة السودان ومصر وإثيوبيا في مارس 2015.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: مصر والسودان سد النهضة

إقرأ أيضاً:

تقرير سري للغاية يثير مخاوف جديدة حول دور الإمارات في حرب السودان

اطلعت صحيفة "الغارديان" البريطانية، على تفاصيل تقرير داخلي لخبراء الأمم المتحدة ومصنف على أنه سري للغاية، ويثير مخاوف جديدة بشأن دور الإمارات في حرب السودان.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد تسريب التقرير السري للأمم المتحدة، فإن تساؤلات جديدة تظهر حول دور الإمارات في الحرب المدمرة في السودان، منوهة إلى أنه قد تم توجيه تهم إلى أبو ظبي بتزويد المليشيات السودانية بالأسلحة سرا عبر دولة تشاد المجاورة.

ونقلت "الغارديان" مطالبة دبلوماسي رفيع مطلع على التقرير المسرب، للسلطات البريطانية بشرح كيفية استجابتها للمجازر المرتكبة بحق الأطفال وعمال الإغاثة، بينما تستضيف الإمارات في مؤتمرها في لندن، والذي يهدف إلى الدعوة لإنهاء الحرب في السودان.

وقال الدبلوماسي الرفيع إنه "سيكون من العار على المؤتمر ألا يوفر حماية ملموسة للمدنيين في سياق الإبادة الجماعية".

وذكرت الصحيفة أن التقرير الذي اطلعت عليه مؤلف من 14 صفحة، وتم إنجازه في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وأُرسل إلى لجنة العقوبات الخاصة بالسودان، وكتبته لجنة مكونة من 5 خبراء أممين، وثقوا فيه "نمطا ثابتا" من رحلات الشحن بطائرات "إليوشن".



وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الطائرات انطلقت من الإمارات إلى تشاد، ورصدوا 3 طرق برية على الأقل يُحتمل استخدامها في نقل الأسلحة إلى السودان، منوهة إلى أن الخبراء وجدوا أن رحلات الشحن من مطارات الإمارات إلى تشاد كانت منتظمة بدرجة أنها شكلت فعليا "جسرا جويا إقليميا جديدا".

وتابعت: "لاحظوا أن بعض الرحلات كانت تتسم بالغرابة، حيث تختفي الطائرات أحيانا خلال محطات حاسمة من الرحلة، وهو نمط قال الخبراء إنه يثير تساؤلات حول احتمال وجود عمليات سرية".

واستدركت: "مع ذلك أضاف الخبراء أنهم لم يتمكنوا من تحديد ما كانت تحمله تلك الطائرات، كما لم يعثروا على أدلة تؤكد أنها كانت تنقل أسلحة".

وتحدثت "الغارديان" مع مصدر إماراتي، وقال إن "تقرير الخبراء يضمن إخلاء مسؤولية مفاده أن أربعة من أعضاء اللجنة الخمسة، شعروا بأن مزاعم الجسر الجوي فشلت في تلبية معايير الإثبات المطلوبة، لوجود صلة واضحة بين الرحلات الجوية الموثقة ونقل الأسلحة المزعوم ".

ولفتت الصحيفة إلى بيان إماراتي، أكد أن التقرير النهائي المرتقب للجنة خبراء السودان لم يذكر الإمارات فيما يتعلق بأي رحلات جوية، لأن الاتهامات ضد أبو ظبي لم ترق إلى مستوى الأدلة المطلوبة لدى اللجنة، والوقائع تتحدث عن نفسها.

ونوه البيان إلى أنه تم إبلاغ الإمارات من قبل لجنة عقوبات السودان التابعة لمجلس الأمن، بأن التقرير النهائي لا يتضمن أي نتائج سلبية بحقها، مضيفا أن "التقرير الأخير الصادر عن لجنة خبراء الأمم المتحدة أوضح أنه لا توجد أدلة مثبتة تشير إلى أن الإمارات قدمت أي دعم لقوات الدعم السريع أو أنها متورطة في النزاع".

مقالات مشابهة

  • حماس: مستعدون لبدء مفاوضات الصفقة الشاملة
  • 6 غارات أمريكية جديدة على اليمن.. تفاصيل
  • انطلاق الحلقات التشريحية لقسم الأذن والأنف والحنجرة بمستشفى النهضة
  • مؤتمر لندن والسودان: قراءة تفكيكية في رمزية التمرد وسردية الرفض
  • حماة الوطن: جولة الرئيس السيسي الخليجية تفتح آفاقا اقتصادية جديدة لمصر
  • الجزائر وإثيوبيا توقعان 13 اتفاقية ومذكرات تفاهم
  • ضمن أنشطة بداية جديدة.. انطلاق قافلة جامعة طنطا التنموية المطورة لميت حواي بالسنطة
  • تقرير سري للغاية يثير مخاوف جديدة حول دور الإمارات في حرب السودان
  • إجراء عملية زراعة قوقعة لأصغر طفل بالعالم في مستشفى النهضة
  • مستشفى النهضة يُجري عملية زراعة قوقعة لأصغر طفل في العالم