المكتب التنفيذي لنقابة المهن التعليمية والتربوية يدعو إلى الإضراب العام المفتوح (بيان)
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
اصدر المكتب التنفيذي لنقابة المهن التعليمية والتربوية بيانا هاما، دعا فيه إلى الإضراب العام المفتوح، حيث جاء فيه:
نص البيان:
اسـتناداً الى ما تم الاتفاق عليه سابقاً بشأن الوضع المعيشي الذي يعاني منه القطاع التربوي والتعليمي وكذا قرار وزير المالية الذي زاد من حجم المعاناة على كاهل الموظف التربوي والذي كان من الاحراء به تحرك هيكلة الاجور والمرتبات واطلاق كافة المستحقات المالية للقطاع التربوي المجمدة منذ عام 2014م.
لذا فأننا نطالب بالآتي:
ـ سـرعة هيكلة الأجور والمرتبات وإطلاق كافة المستحقات المالية من علاوات وتسويات وطبيعة عمل ابتداءً من مطلع سبتمبر 2023م وبأثر رجعي.
ـ العدول عن قرار وزير المالية وعودة المرتبات الى البنوك الحكومية في المحافظات وصرفها وفق الآلية السابقة (عبر امناء الصناديق) الذين يتنقلون بين المدارس اثناء العام الدراسي..
ـ كما ندعو جميع التربويين الى الاضراب العام المفتوح ابتداءً من 2023/9/1م حتى تلبية جميع المطالب المذكورة اعلاه..
هذا والله الموفق.
صادر عن المكتب التنفيذي لنقابة المهن التعليمية والتربوية..
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة ويؤكد أهمية تجنب التصعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتابع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، مع اختتام المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى، التطورات في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة عن كثب.
وأكد جوتيريش، في بيان صادر عن المتحدث باسمه، أن الأسابيع الستة الماضية قدمت "هدنة هشة لكنها ضرورية"، مما أتاح فرصة للتخفيف من معاناة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء وذلك وفق بيان على موقع الأمم المتحدة اليوم السبت.
وخلال فترة الهدنة، دخلت آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث وصلت إلى جميع السكان تقريبًا، مما ساهم في توفير الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها.
ومع انتهاء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، السبت، وفقًا للتقارير الإعلامية، تبقى المفاوضات بين الطرفين معلقة، ما يثير مخاوف من تجدد التصعيد العسكري.
وشدد جوتيريش على ضرورة تفادي العودة إلى الأعمال العدائية، محذرًا من العواقب الكارثية المحتملة لأي تصعيد جديد، قائلًا: "يجب بذل كل الجهود الممكنة للحيلولة دون استئناف القتال."
كما دعا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل على التوصل إلى اتفاق للمرحلة التالية من الهدنة، مشيرًا إلى أن الحل الدائم لا يتحقق إلا من خلال وقف إطلاق نار شامل وإطلاق سراح جميع الأسرى، وهو أمر بالغ الأهمية لمنع التصعيد وحماية المدنيين.
وأضاف الأمين العام: "وقف إطلاق النار الدائم والإفراج عن جميع الأسرى أمران ضروريان لتجنب مزيد من العواقب المدمرة على المدنيين."
وأكد البيان أيضًا أهمية المعاملة الإنسانية لجميع المحتجزين، وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، مع ضرورة توفير بيئة آمنة للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
ومع حلول شهر رمضان، الذي يمثل فرصة للسلام والتأمل، دعا جوتيريش إلى تهدئة فورية للوضع في الضفة الغربية المحتلة وإنهاء جميع أشكال العنف.
كما جدد التزام الأمم المتحدة بدعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشددًا: "الأمم المتحدة على استعداد لدعم جميع المساعي التي تعزز الاستقرار وتحقق السلام."
ويأتي هذا البيان في وقت يستعد فيه الأمين العام للسفر إلى القاهرة، حيث سيشارك يوم الثلاثاء في قمة دعا إليها القادة العرب لمناقشة جهود إعادة إعمار غزة.