برمنغهام.. أكثر مدينة تسكنها الأشباح في بريطانيا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
كشفت دراسة جديدة أن برمنغهام هي أكثر مدينة في بريطانيا، قال سكانها إنهم رصدوا الأشباح فيها.
وتوصلت الدراسة إلى أن 31% من سكان برمنغهام، موطن أسطورة الروك أوزي أوزبورن والنجم التلفزيوني كات ديلي، قالوا إنهم رأوا شبحاً. وفي المملكة المتحدة ككل، يزعم 20% من السكان أنهم شاهدوا شبحاً في مرحلة ما من حياتهم.
وقال كريج كننغهام، من برمنغهام، إنه رأى شبحاً في غرفة نومه عندما كان مراهقاً.
وأضاف أمين المحفوظات، البالغ من العمر 43 عاماً، "أتذكر بوضوح شكل الشبح. لا يمكنني وصفه إلا على أنه رجل بحجم الإنسان يحمل سلة ويمشي في غرفتي عندما كان عمري 18 عاماً تقريباً. وقفت هناك وأنا أحدق، لم أكن أعرف ماذا أفعل".
المكان الثاني الأكثر احتمالاً لرؤية شبح في بريطانيا هو إدنبرة، حيث قال 25% من الناس إنهم فعلوا ذلك. تليها مدن نوتنجهام وليفربول ونيوكاسل. وكان سكان بريستول من بين الأقل احتمالاً لرؤية شبح، وفقاً للدراسة التي أجريت لصالح شركة ألعاب الفيديو سيجا.
وفي العام الماضي، نشرت صحيفة ديلي ستار تقريراً عن ادعاء أحد الخبراء في الخوارق بأننا نعيش جنباً إلى جنب مع الأشباح.
وقال المحقق روب بايك: "من المحتمل أن يكون لديك قريب أو شخص ما في المنزل معك. 90% أو أكثر لديهم روح في منازلهم".
وقال روب، الذي كان يحقق في الأشباح لمدة أربعة عقود، إنه على الرغم من أن الأمر قد يبدو مرعباً، إلا أنه لا ينبغي أن يكون كذلك، مضيفاً أن شخصياً كان لديه شبح يعيش في منزله "كان لدينا عامل منجم عجوز يدعى آرثر يعيش في منزلنا القديم. كنا نشم رائحة التبغ، وهكذا كنا تعرف أنه كان هناك"..
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
"تنبيه آلي" لتناول الدواء.. تقنية جديدة في مستشفيات بريطانيا
في سبيل تسهيل حياة المريض خلال علاجه في المستشفى، طرحت بريطانيا خزانات ذكية تنظم عملية تناول الأدوية، وتنبّه المريض أو القائمين على العناية به بشكل آمن إلى مواعيد تناولها.
بدأ استخدام هذه الخزانات الذكية في مستشفى "رويال أبردين" للأطفال كتجربة تعتبر الأولى من نوعها في بريطانيا. وحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، لاقت استحسان الكثير من الأهالي، وفقاً لمقابلات أجرتها معهم، لاسيما خلال ساعات الليل، حيث تصدر تنبيهاً غير مزعج.
جزء من علاج انبها
ذكرت الأم كيرستي ماير (39 عاماً) أن بقاء ابنها المريض جاكوب (13 عاماً) في المستشفى لمدة 16 شهراً، بسبب الظروف الصعبة التي يعاني منها، لم يكن قاسياً عليه جسدياً بقدر قسوته النفسية.
ولفتت إلى أنها بحكم حالة ولدها، الذي أمضى معظم عمره في المستشفى، كانت الممرضات يقمن بكل شيء، لكن حالياً أصبحت مسؤولة عن جزء من المهمة، ما أشعرها باستعادة أمومتها، فالخزانة الذكية تخفف الضغط عن الممرضات، وتساعد الأم في الشعور بأنها جزء أكبر من علاج ابنها.
لا تخطئ أو تنسى
ذكرت أنها إذا تأخرت في إعطاء الدواء، فإن الخزانة الذكية تومض باللون الأحمر، اما ليلاً فتصدر صوتا كمقطوعة موسيقية، لا تؤذي المستمعين إليها.
من جهتها، أشارت مستشارة سلامة الأدوية في وزارة الصحة البريطانية ليندسي كاميرون إلى أن استخدام المستشفى لتقنية "الإدارة الذاتية للطب" ترتكز حول دعم المرضى أو أسرهم لتناول الأدوية ذاتياً أثناء وجودهم في المستشفى.
ولفتت إلى أن هذه التقنية طبعاً لا تتناسب مع كل أنواع الأدوية كالحقن مثلاً، كما لا يمكن لكل المرضى تطبيقها بمفردهم، لكنها في مكان ما تحسّن رضا المريض عن نفسه، وتزيد من ثقته وشعوره بالاستقلال، الذي يحسن فهم المريض لأدويته.
وكشفت كاميرون أن كل من استخدم هذه التقنية، سواء من المرض، الأهل أو الممرضين والممرضات سيصدرون تقييماً حول تجربتهم، ويقدمون اقتراحات حول كيفية تحسين التكنولوجيا، من أجل التطوير المستقبلي والتعميم داخل وخارج المستشفيات.