وجه النائب سعد الخنفور سؤالين إلى وزيرة الأشغال العامة أماني بوقماز، ووزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ووزير التعليم بالوكالة د. جاسم الأستاد.

سؤال إلى وزيرة الأشغال

(نص السؤال)

ما زالت مدينة المطلاع تعاني من عدم اكتمال البنية التحتية والخدمات فيها، هذا بالإضافة إلى التأخير الشديد في الانتهاء من طريق سليل الذي يربط بين المطلاع والجهراء والذي يعول عليه قاطنو المنطقة لتخفيف ضغط الحركة المرورية ذهاباً وإياباً وعدم الوقوع في الاختناقات المرورية، لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:

ما العوائق التي تقف أمام استكمال البنية التحتية والخدمات في مدينة المطلاع؟ المخطط الزمني للمدينة محدداً فيه المنجز من هذا المخطط.

متى ينتهي العمل من استكمال طريق سليل الجهراء الذي يربط بين المطلاع والجهراء؟ أثير في الفترة الأخيرة أن مدينة المطلاع لها طبيعة خاصة تؤكد انخفاض أراضيها الأمر الذي يعرضها لتباين المنسوب واحتمالية تجمع مياه المطار مستقبلاً، كما حدث في مدينة صباح الأحمد، فما مدى صحة ذلك؟ وما التدابير التي اتخذتها الوزارة تجاه ذلك؟ مع تزويدي بصورة ضوئية من جميع الدراسات التي تتعلق بهذا الأمر.

(تم اعتماد السؤال في 24 أغسطس 2023)

سؤال إلى وزير الكهرباء

(نص السؤال)

على الرغم من انتقال عدد كبير من المواطنين إلى مدينة المطلاع بعد الانتهاء من بناء منازلهم، لكن ما زال الظلام يعم المدينة بسبب عدم استكمال أعمال الانارة في أغلب مناطقها.

يأتي هذا بالإضافة إلى البطء الشديد في الانتهاء من الأعمال المتعلقة ببناء المحطات واستكمال الجداول الزمنية الموضوعة، لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:

متى ستنتهي مشكلة الكهرباء والإنارة في مدينة المطلاع بشكل كامل خاصة على صعيد إنارة الشوارع الرئيسية والطرق الفرعية وإنارة المباني والضواحي؟ الجدول الزمني للوزارة المتعلق بمدينة المطلاع، وتحديد ما أُنجز مقارنة بالمخطط الزمني. مواعيد الانتهاء من إيصال التيار الكهربائي إلى محطات التحويل. ما الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لإيصال المياه العذبة إلى جميع (قطع / ضواحي) مدينة المطلاع عبر خطوط المياه الرئيسية؟ المصدر الدستور الوسومسعد الخنفور وزير الأشغال وزير الكهرباء

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: وزير الأشغال وزير الكهرباء الانتهاء من فی مدینة

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرنوت: البنية التحتية الاستخبارية للموساد في لبنان سمحت باغتيال نصر الله

قال المحلل العسكري في صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية رون بن يشاي، إن عملية تصفية قيادة حزب الله العليا وعلى رأسها نصر الله، لم يكن من الممكن تنفيذها بدون معلومات استخباراتية دقيقة.

وأضاف في مقال له، أن هذه المعلومات لم تحدد فقط الموقع العام للمجمع تحت الأرض الذي كانوا فيه، بل عرفت أيضا متى يجب إطلاق العشرات من الذخائر، بما في ذلك القنابل المخترقة للمخابئ، لتصفية نصر الله وكبار قادته.

وليس هذا فحسب، بل كان يجب على الاستخبارات أن تحدد العمق والموقع الدقيق لغرفة الاجتماعات في المجمع تحت الأرض في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث كان نصر الله وأعوانه مجتمعين لصياغة استراتيجية مواصلة الحرب وفقا للكاتب.

وأوضح، أن هذه الاستخبارات هي التي سمحت بتحديد الزاوية والارتفاع بدقة لإلقاء القنابل بحيث تخترق وتنفجر في العمق الصحيح داخل نظام الغرف المستهدفة، بما في ذلك غرفة الاجتماعات، مبينا أن هذه الدقة تم تحقيقها بفضل سلسلة من العمليات الاستخباراتية التي لولاها لكنا لا نزال نبحث في الظلام، وكانت طائرات سلاح الجو تبحث عبثًا في "صيد منصات إطلاق" بلا جدوى.



ويمكن القول بحسب الكاتب، إن كل ما نشهده في لبنان منذ يوم الثلاثاء الماضي هو نتيجة حملة استخباراتية استمرت سنوات. نتائجها "الحركية" هي تصفية قيادة حزب الله وتدمير منهجي لترسانته من الصواريخ والطائرات المسيرة. في الحقيقة، هذه الحملة لها ثلاث طبقات - طبقتان استخباريتان غامضتان، وطبقة جوية حركية يمكننا رؤية تنفيذها ونتائجها. هناك أيضًا طبقة استخباراتية رابعة، وهي القدرة على تقييم ومعرفة بدقة ما حققته الضربة الجوية.

وأردف، أن المعلومات الاستخباراتية الدقيقة التي تم إدخالها إلى أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالطائرات والذخائر تم جمعها بواسطة شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، وبالأخص الوحدة 8200 المتخصصة في التنصت وجمع المعلومات بوسائل إلكترونية.

إلى جانب ذلك، هناك معلومات من الوحدة 9900 المسؤولة عن الاستخبارات البصرية وتحديد المواقع الدقيقة للأهداف، والوحدة 504 التي تقوم بتشغيل العملاء وتوجيه السكان اللبنانيين لتجنب الضرر، وفقا لبن يشاي.

وبين أن تحت البنية الاستخباراتية التي توفرها شعبة الاستخبارات، هناك أساس أسسته الموساد، الذي بدونها لم تكن وحدات الاستخبارات مثل 8200 قادرة على أداء مهامها وتنفيذ عمليات التصفية بنجاح كما نراها اليوم في لبنان.

وفقًا لمصادر موثوقة في الأمن الإسرائيلي، بدأ الموساد في التخطيط للحملة ضد حزب الله منذ أكثر من عقد، مضيفا " لقد درسوا نقاط القوة والضعف في حزب الله، وبدأوا بتنفيذ سلسلة من العمليات الاستخباراتية على الأرض التي شكلت الأساس لما يقوم به الجيش الإسرائيلي اليوم".

وأشار إلى أن هذه العمليات الاستخباراتية تعززت منذ حرب لبنان الثانية في 2006، حيث كان الموساد هو الذي مكن سلاح الجو الإسرائيلي من تنفيذ عملية "الوزن النوعي"، التي دمرت صواريخ "زلزال" الثقيلة التي زودت بها إيران حزب الله.

وبحسب مصدر أمني سابق، فإن الحملة الاستخباراتية الحالية تتفوق بشكل كبير على إنجازات الاستخبارات في تلك الحرب.

وفي هذه الحملة، استخدم الموساد أحدث التقنيات التكنولوجية، ولكن في نهاية المطاف، قوته كانت في تشغيل الأشخاص على الأرض الذين نسجوا الشبكة التي جمع من خلالها الجيش الإسرائيلي المعلومات التي تم تحويلها إلى أهداف لقصفها في الوقت المناسب.



وبين أنه لم تكن "المعلومة الذهبية" هي التي سمحت بتصفية نصر الله، بل كانت البنية الاستخباراتية التي سمحت لرئيس الأركان، وزير الدفاع ورئيس الوزراء باتخاذ القرار بتصفية نصر الله الأسبوع الماضي، لقد كانوا يعلمون أن البنية الاستخباراتية التي أعدها الموساد ستوفر لهم الوقت والمكان المناسبين لذلك.

ونسبت صادر أجنبية التفجيرات التي أصابت أجهزة "البيجر" وأجهزة الاتصال الأسبوع الماضي إلى الموساد، وبدون الدخول في مدى صحة ذلك، يمكن القول إن هذه التفجيرات كانت ختامًا لعملية معقدة استمرت لسنوات عبر عدة قارات.

ويمكن أيضا الافتراض أن عمليات الموساد في إطار الحملة الطويلة ضد حزب الله هي التي تُمكن الجيش الإسرائيلي من تنفيذ عمليات تصفية متواصلة والسيطرة على التصعيد كما يشاء، وفقا للكاتب.

مقالات مشابهة

  • السيسي يطالب بتعظيم الاستفادة من البنية التحتية المتطورة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: اتفقت مع نظيري الأمريكي على أهمية تفكيك البنية التحتية الهجومية لحزب الله
  • تصاعد التوتر: البنتاغون يدعو لتفكيك البنية التحتية لحزب الله في لبنان
  • البنتاجون: أوستن وجالانت اتفقا على ضرورة تفكيك البنية التحتية لحزب الله
  • «دبي للأمن الإلكتروني» يضئ على البنية التحتية الرقمية
  • الخارجية الأميركية: عمليات إسرائيل ستكون محدودة وتركز على البنية التحتية لحزب الله قرب حدود لبنان
  • أي بي سي: إسرائيل ستدخل لتدمير البنية التحتية لحزب الله قرب الحدود ثم تنسحب
  • محافظ القليوبية: تطوير البنية التحتية في عدد من المدن تشمل قليوب والخانكة وطوخ
  • السفير المصري في دكار يلتقي مع وزير البنية التحتية السنغالي
  • يديعوت أحرنوت: البنية التحتية الاستخبارية للموساد في لبنان سمحت باغتيال نصر الله