انضمام مصر والسعودية والإمارات للبريكس سينعكس إيجابًا على الدول الثلاث
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكد السفير علي بن إبراهيم المالكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشئون الاقتصادية أن انضمام مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة للبريكس هي خطوة إستراتيجية تبادلية ستنعكس إيجاباً على الدول الثلاث وعلى تكتل البريكس بفضل الوزن الاقتصادي للدول الثلاث، مشيرا إلى أن توسيع البريكس سيسهم في خلق نظام عالمي أكثر توازناً.
وقال المالكي - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - "مما لا شك فيه أن مبادرة توسيع مجموعة بريكس من خلال دعوة أعضاء جدد يعزز من الأهداف التنموية للمجموعة، وسيسهم بشكل كبير في تعزيز النفوذ الاقتصادي للبريكس خاصة في ظل انضمام اقتصاديات عربية كبرى إلى المجموعة".
وأضاف "وبالتالي فإن الحضور العالمي للكل سوف يصبح أقوى على الساحة الدولية، وسيسهم في خلق نظام عالمي أكثر توازناً والشمولية". وتابع أن انضمام دول عربية كالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية هي خطوة استراتيجية تبادلية تنعكس إيجاباً على تكتل البريكس بضمها دول عربية ذات ثقل ونفوذ اقتصادي كبير فضلاً عن استفادة الثلاث دول من موقعها داخل المجموعة حيث سيفتح هذا الانضمام المجال أمام تنويع الشراكات الاقتصادية مع مختلف دول العالم، وتعزيز التبادل التجاري، وزيادة حجم الاستثمارات وزيادة التبادل السياحي ضمن إطار البريكس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انضمام مصر السعودية الامارات المملكة العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
تحركات جزائرية لترتيب قمة ثلاثية في طرابلس
يصل وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف اليوم الأربعاء، إلى تونس، لإجراء مشاورات بشأن ترتيبات القمة الثلاثية التي تجمع بين الرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون والتونسي قيس سعيّد، بالإضافة إلى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي في طرابلس
ووفقا للعربي الجديد فسيلتقي عطاف بالرئيس التونسي ونظيره محمد النفطي لبحث قضية تدفق المهاجرين الوافدين من دول الساحل والصحراء، والتي باتت تشكل انشغالاً مقلقاً بالنسبة للبلدين في الفترة الأخيرة.
وتأتي هذه الزيارة استكمالاً للقاء وزراء الخارجية على هامش القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة حيث تم خلال الاجتماع الاتفاق على خطوات وترتيبات كفيلة بضمان نجاح أشغال هذا الاستحقاق الهام، ومتابعة أعمال اللجان الفنية المكلفة بالتحضير للقمة، ومراجعة ومناقشة مقترحات هذه اللجان، لضمان تحقيق أهداف القمة، وتعزيز التعاون المشترك بين الدول الثلاث.
وكان البيان الختامي للاجتماع التشاوري الأول في أبريل من العام الماضي للدول الثلاث رفضه وبشكل تام التدخلات الأجنبية في الشأن الليبي ودعم الجهود الرامية إلى التوصل لتنظيم الانتخابات بما يحفظ وحدة ليبيا وأمنها واستقرارها.
وشدد البيان الختامي على التمسك باستقلال القرار الوطني وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وعلى الدور المحوري للدول المجاورة في دعم السلطات في مسار إعادة الإعمار.
كما دعا البيان إلى ضرورة توحيد المواقف والتشاور والتنسيق لتدعيم مقومات الأمن بالمنطقة، مبديا الاستعداد التام للانفتاح على كل الإرادات السياسية الصادقة لضمان الاستقرار والنأي بالدول عن التدخلات الخارجية.
المصدر: العربي الجديد + اجتماع تشاوري “بيان”
الجزائرتونسطرابلس Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0