روسيا تدمّر طائرتين مسيرتين على الحدود مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، إن قواتها أسقطت طائرتين مسيرتين، الليلة الماضية، في منطقتي بريانسك وكورسك على الحدود مع أوكرانيا.
وأضافت الوزارة، في بيان عبر تطبيق تلغرام "قام النظام في كييف بمحاولات أخرى لشن هجمات باستخدام طائرات مسيرة ذات أجنحة ثابتة على أهداف في روسيا الاتحادية خلال الليل وفي صباح 27 أغسطس"، بحسب ما أوردته وكالة "تاس" الروسية للأنباء.
وأضاف البيان أن "قوات الدفاع الجوي الروسية رصدت طائرتين مسيرتين ودمرتهما فوق أراضي منطقتي بريانسك وكورسك".
ولم تقدم الوزارة معلومات عن سقوط ضحايا أو حدوث أضرار.
ونشر رومان ستاروفويت، المسؤول المحلي في كورسك، صورا عبر قناته على تلغرام قال إنها تظهر الأضرار التي ألحقتها طائرة مسيرة بمبنى سكني في مدينة كورسك، الذي ظهر محطم النوافذ.
وتقع الهجمات بطائرات مسيرة على أهداف روسية بشكل يومي تقريبا منذ تدمير مسيرتين فوق الكرملين، مقر الرئاسة الروسية في العاصمة موسكو، في أوائل مايو الماضي. ومن بين هذه الأهداف شبه جزيرة القرم وكذلك مناطق متاخمة لأوكرانيا.
وعطلت هذه الهجمات مؤقتا رحلات جوية من وإلى موسكو في الأسابيع الماضية. ونادرا ما تعلن أوكرانيا مسؤوليتها مباشرة عن مثل هذه الضربات بالطائرات المسيرة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طائرات مسيرة قصف بريانسك
إقرأ أيضاً:
روسيا تدخل على الخط.. وزير خارجية إيران إلى موسكو قبل جولة روما النووية
عواصم - رويترز
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين إن الوزير عباس عراقجي سيزور روسيا خلال الأسبوع الجاري لإجراء محادثات قبل الجولة الثانية من المفاوضات الإيرانية الأمريكية في إطار مساع دبلوماسية لحل الخلاف النووي بين طهران والغرب.
وعقدت إيران والولايات المتحدة محادثات غير مباشرة في عُمان الأسبوع الماضي، ومن المقرر استئنافها هذا الأسبوع حول البرنامج النووي الإيراني بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعمل عسكري ضد الجمهورية الإسلامية إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة.
وتتهم الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى امتلاك سلاح نووي. وتقول طهران إن برنامجها النووي لأغراض مدنية فقط.
وتلعب روسيا، التي لها مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي وتتمتع بحق النقض (الفيتو)، دورا في المفاوضات النووية بين الغرب وإيران بصفتها حليفا لطهران ومن الموقعين على الاتفاق النووي المبرم في 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.
وعبّر مسؤولان إيرانيان لرويترز عن اعتقادهما بأن ترامب سيتبع في أحدث نهج له نمطا من التهديدات التي يتراجع عنها مثلما تناول قضايا جرينلاند وغزة والرسوم الجمركية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن عراقجي سيزور روسيا قبل المحادثات المقبلة التي تتوسط فيها سلطنة عمان والمقرر عقدها يوم السبت في مكان لم يُكشف عنه بعد.
وصرح مصدر مقرب من الحكومة الإيرانية لرويترز بأن الولايات المتحدة تريد روما، فيما تُفضل إيران جنيف. وأوضح بقائي أن المحادثات ستظل غير مباشرة بالنظر إلى استمرار الولايات المتحدة في اتباع نهج "التسلط" والتهديد.
وذكرت طهران أن كل وفد كان في غرفة خاصة يوم السبت وتبادل الرسائل عبر وزير الخارجية العماني.
ويعتقد بعض المسؤولين الإيرانيين أن خلفية ترامب التجارية قد تجعله أكثر ميلا لتقبل أي اتفاق إذا تضمن حوافز اقتصادية، مثل إمكانية شراء طائرات أمريكية الصنع أو فتح الاقتصاد الإيراني أمام المستثمرين الأمريكيين.
وارتفعت قيمة العملة الإيرانية بنسبة 16 بالمئة منذ الإعلان عن المحادثات الإيرانية الأمريكية.
وفي تحرك دبلوماسي آخر بشأن هذه القضية، سيزور رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي طهران يوم الأربعاء.