قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، إن قواتها أسقطت طائرتين مسيرتين، الليلة الماضية، في منطقتي بريانسك وكورسك على الحدود مع أوكرانيا.
وأضافت الوزارة، في بيان عبر تطبيق تلغرام "قام النظام في كييف بمحاولات أخرى لشن هجمات باستخدام طائرات مسيرة ذات أجنحة ثابتة على أهداف في روسيا الاتحادية خلال الليل وفي صباح 27 أغسطس"، بحسب ما أوردته وكالة "تاس" الروسية للأنباء.


وأضاف البيان أن "قوات الدفاع الجوي الروسية رصدت طائرتين مسيرتين ودمرتهما فوق أراضي منطقتي بريانسك وكورسك".
ولم تقدم الوزارة معلومات عن سقوط ضحايا أو حدوث أضرار.
ونشر رومان ستاروفويت، المسؤول المحلي في كورسك، صورا عبر قناته على تلغرام قال إنها تظهر الأضرار التي ألحقتها طائرة مسيرة بمبنى سكني في مدينة كورسك، الذي ظهر محطم النوافذ.
وتقع الهجمات بطائرات مسيرة على أهداف روسية بشكل يومي تقريبا منذ تدمير مسيرتين فوق الكرملين، مقر الرئاسة الروسية في العاصمة موسكو، في أوائل مايو الماضي. ومن بين هذه الأهداف شبه جزيرة القرم وكذلك مناطق متاخمة لأوكرانيا.
وعطلت هذه الهجمات مؤقتا رحلات جوية من وإلى موسكو في الأسابيع الماضية. ونادرا ما تعلن أوكرانيا مسؤوليتها مباشرة عن مثل هذه الضربات بالطائرات المسيرة.

أخبار ذات صلة أوكرانيا تعترض صواريخ استهدفت العاصمة كييف أوكرانيا تواصل استهداف موسكو بطائرات مسيّرة المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: طائرات مسيرة قصف بريانسك

إقرأ أيضاً:

"الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب على مصراعيه لسباق تسلح نووي بين روسيا والدول الغربية.


وأشارت الصحيفة- في مقال للكاتب المقال تيموثي جارتون- إلى أن حرب أوكرانيا لا تحتمل سوى احتمالين لا ثالث لهما إما أن تنتصر أوكرانيا أو روسيا، لافتة إلى تصريحات وزير خارجية أوكرانيا السابق ديمترو كوليبا التي أعرب فيها عن مخاوفه من هزيمة بلاده في الحرب إذا استمر الموقف في ساحة القتال على ما هو عليه في الوقت الحالي.
ونوه كاتب المقال إلى أن أوكرانيا تخلت طواعية عن ترسانتها النووية عام 1994، مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا.
وأوضح أنه يمكن تجنب هزيمة أوكرانيا، التي مازالت تسيطر على ما يقرب من 80 بالمائة من مساحة البلاد، في حال حصولها من الدول الغربية على المساعدات العسكرية الكافية واللازمة لتغيير موازين القوى على أرض المعركة، بما يضمن وقف التقدم العسكري الذي تحرزه القوات الروسية، إلى جانب توفير الاستثمارات الاقتصادية على نطاق واسع لإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب، فضلا عن تشجيع الأوكرانيين الذين فروا خارج البلاد للعودة إلى ديارهم؛ للمساهمة في إعادة بناء بلادهم.
وقال كاتب المقال، إن تلك الجهود يجب أن تواكبها خطوات أخرى تتمثل في انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي خلال خمس سنوات من الآن، فضلا عن الانضمام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) في ظل إدارة أمريكية جديدة، وبذلك تصبح أوكرانيا دولة ذات سيادة ومستقلة تحظي بالدعم اللازم من الدول الغربية.
ولفت الكاتب إلى أن أوكرانيا تحتاج في الوقت الحالي إلى ضمانات أمنية غير مسبوقة من جانب الدول الغربية سواء من الولايات المتحدة أو الدول الأوروبية، وهو الأمر الذي يتفهمه جيدا قادة الدول الأوروبية إلا أن الحياة السياسية في دول أوروبا القائمة على أسس ديمقراطية تقيد حرية القادة الأوروبيين في اتخاذ القرار بشأن تقديم تلك الضمانات الأمنية لأوكرانيا والالتزام بتنفيذها.
ولفت الكاتب- في الختام- إلى أن الحقيقة المؤلمة الماثلة أمام العالم في الوقت الحالي هي أنه إذا حالت الحياة الديمقراطية في الدول الأوروبية دون مساعدة أوكرانيا لتنتصر في حربها ضد روسيا، سوف يدفع العالم أجمع ثمنا باهظا في المستقبل.

 

مقالات مشابهة

  • ‏أوكرانيا تعلن إسقاط 52 طائرة مسيرة من أصل 103 أطلقتها روسيا باتجاهها الليلة الماضية
  • "الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب
  • أوكرانيا تنقل الحرب إلى "قلب" روسيا
  • إغلاق مطار قازان بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة على وسط روسيا
  • أوكرانيا تقصف منطقة في عمق روسيا
  • بهجمات "الدرونز".. أوكرانيا تنقل الحرب إلى قلب روسيا
  • ‏أوكرانيا: روسيا هاجمت البلاد بـ 113 طائرة مسيرة خلال الليل
  • ‏مصادر روسية: توقف العمليات مؤقتا بمطار قازان الروسي في أعقاب هجوم أوكراني بطائرات مسيرة استهدف المدينة
  • هجوم بطائرات مسيرة على مدينة قازان الروسية وتضرر عدد من المباني السكنية (فيديو)
  • موسكو: مبعوث ترامب لم يتواصل بعد مع روسيا بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا