إعلان المرحلة الثانية للقبول المبدئي بكليات جامعة المنيا الأهلية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تعلن جامعة المنيا الأهلية عن المرحلة الثانية للقبول المبدئي للطلاب المتقدمين للالتحاق بجامعة المنيا الأهلية، وذلك وفقا للحدود الدنيا الآتية:
- كلية الطب: (338 درجة بنسبة مئوية 82.4%)
- كلية طب الأسنان: (329.5 درجة بنسبة مئوية 80.3 %)
- كلية العلاج الطبيعي: (325 درجة بنسبة مئوية 79.2 %)
- كلية الصيدلة: (307.
- كلية الهندسة: (279 درجة بنسبة مئوية 68.05 %)
- كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي: علمي رياضة (247 درجة بنسبة مئوية 60.24 %) – علمي علوم (295.5 درجة بنسبة مئوية 72.07 %)
- برنامج الدعاية والاعلان والعلاقات العامة بكلية العلاقات العامة وإدارة الاعمال: (217.5 درجة بنسبة مئوية 53.05 %)
وللاستعلام عن القبول المبدئي وطباعة بطاقة الترشيح يرجى الدخول على الرابط التالي بالرقم القومي:
https://www.minia.edu.eg/mnureg
على الطلاب المقبولين مبدئيا سرعة طباعة بطاقة الترشيح والتوجه لمبنى جامعة المنيا الأهلية بمدينة المنيا الجديدة لأنهاء اجراءات القيد (تشمل تقديم اصول المستندات ودفع نصف الرسوم السنوية) وذلك من يوم الأحد الموافق 27 اغسطس وحتى يوم الثلاثاء القادم الموافق 29 اغسطس 2023 في تمام الساعة الثالثة عصراً. هذا وسيسقط حق الطالب في القبول بعد هذا التاريخ (بالنسبة للطلاب المقبولين برغباتهم الاولى).
وتشمل إجراءات القيد ما يلي
أولاً: دفع أو استكمال دفع المصروفات السنوية المعلن للكلية او القسط الاول منها كشرط للقيد (50% من المصروفات المعلنة) وذلك من خلال اذن دفع بعد مراجعة الوراق والسداد بفرع البنك الاهلى بمدينة المنيا الجديدة.
ثانياً: المستندات المطلوبة:
1. أصل استمارة نجاح الثانوية العامة.
2. أصل شهادة الميلاد.
3. عدد 6 صورة شخصية
4. صورة بطاقة الرقم القومي للطالب وولى الأمر.
5. بطاقة الترشيح (يتم طباعتها من الموقع عند الاستعلام عن القبول)
6. نموذج 2 جند + نموذج 6 جند للذكور وذلك لتأجيل التجنيد.
7. عدد (1) دوسيه بلاستيك.
ملاحظات هامة:
1. الطلاب المتقدمين ولم يتم قبول رغباتهم الاولى وقبلوا على الرغبة الثانية يعتبرون على قوائم الانتظار الرغبة الاولى وسيعاد تنسيقهم لاحقا عقب انتهاء فرصة طلاب المرحلة الثانية في استكمال متطلبات القيد وذلك اذا لم ينهوا إجراءات قيدهم بالرغبة الثانية المقبولين بها حيث يعتبر ذلك بمثابة موافقة على هذه الرغبة دون انتظار للرغبة الاولى) .
2. سيسقط حق اى طالب من المقبولين مبدئياً على رغباتهم الاولى في القبول بالجامعة حالة عدم استيفاء المستندات المطلوبة ودفع الرسوم الدراسية المقررة (القسط الاول والذي يمثل نصف المصروفات السنوية المقررة) لكل كلية حتى الثالثة عصرا من يوم الثلاثاء الموافق 29 أغسطس 2023.
3. قبول الطلاب أعلاه هو قبولاً مبدئيا طبقا للبيانات المدخلة من قبل الطالب وفي حالة اكتشاف أي بيانات خاطئة عند تقديم اصول المستندات سيسقط حق الطالب في القبول.
4. الطلاب المتقدمين بشهادات خلاف الثانوية العامة (الثانوية العامة العربية والشهادات المعادلة والاجنبية) سيتم اعلان نتيجتهم لاحقا عقب معادلة تلك الشهادات من قبل المجلس الاعلى للجامعات الخاصة والأهلية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اخبار جامعة المنيا عصام فرحات رئيس جامعة المنيا درجة بنسبة مئویة المنیا الأهلیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع درجة الحرارة ١,٥ مئوية ستجلب ضرراً لا يمكن اصلاحه
من الواضح أن العالم سوف يتجاوز هدف 1.5 درجة مئوية للاحتباس الحراري العالمي، مما يؤدي إلى زيادة التركيز على الخطط الرامية إلى تبريده مرة أخرى عن طريق إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي. ولكن لا يوجد ما يضمن أننا سوف نكون قادرين على تحقيق هذا الهدف. وحتى لو تمكنا من ذلك، فإن بعض التغييرات لا يمكن إرجاعها.
يقول جويري روجيلج من جامعة (إمبريال كوليدج لندن): «لا يمكننا إرجاع الموتى إلى الحياة». ويحذر هو وزملاؤه بعد دراسة سيناريوهات «التجاوز» من ضرورة التركيز على خفض الانبعاثات بشكل عاجل الآن للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وفقًا لدراسة روجيلج وزملائه المنشورة في مجلة (نايتشر) على هذا الرابط (doi.org/nmxw )، هناك ما لا يقل عن خمس مشاكل كبيرة في فكرة تجاوز درجة حرارة المناخ ثم تبريد الكوكب مرة أخرى: المشكلة الأولى هي أن العديد من هذه السيناريوهات تعطي صورة مضللة عن الشكوك والمخاطر التي تنطوي عليها.
على سبيل المثال، نظرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في تقريرها الرئيسي الأخير في سيناريو تجاوز الحد الذي قد يصل فيه العالم إلى 1.6 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة بحلول منتصف القرن، أي ما يزيد بمقدار 0.1 درجة مئوية فقط عن الحد الذي حددته اتفاقية باريس. ولكن بسبب الشكوك بشأن كيفية تغير درجات الحرارة العالمية، استجابة لكمية معينة من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، فإن مستوى الانبعاثات المفترض في هذا السيناريو قد يؤدي إلى أي شيء يصل إلى 3.1 درجة مئوية من الاحتباس.
يقول روجيلج: «بالنسبة لنفس مستويات الانبعاثات، فإن احتمالات أن يتجاوز الاحتباس العالمي درجتين مئويتين ستكون حوالي واحد من كل عشرة. واحتمالات التهديد الوجودي المحتملة بنسبة واحد من كل عشرة ليست ضئيلة».
المشكلة الثانية هي أنه لا يوجد ما يضمن توقف ظاهرة الاحتباس الحراري حتى لو توقفنا عن إضافة ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي، والوصول إلى ما يسمى بالانبعاثات الصفرية الصافية.
على سبيل المثال، قد يؤدي الاحتباس الحراري العالمي إلى تفعيل تأثيرات ردود فعل إيجابية أقوى من المتوقع، مما يؤدي إلى انبعاثات كربونية أكبر من المتوقع من مصادر مثل الخث والتربة الصقيعية. وقد يؤدي هذا إلى زيادات إضافية في درجات الحرارة العالمية حتى بعد تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية.
وعلاوة على ذلك، يتطلب تحقيق صافي الصفر إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي؛ لأن بعض الأنشطة، مثل الزراعة، قد لا تكون هناك وسيلة لخفض الانبعاثات إلى الصفر. ولكن قد لا تكون هناك وسيلة ميسورة التكلفة لإزالة كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي للتعويض.
إن البشرية تخاطر بشكل متهور بتجاوز تغير المناخ الخطير.
وهذه هي أيضا المشكلة الكبرى الثالثة المرتبطة بسيناريوهات تجاوز الانبعاثات. إذ يتطلب تبريد الكوكب بعد الوصول إلى الصفر الصافي إزالة كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يتجاوز ما هو مطلوب ببساطة للحفاظ على الصفر الصافي.
وحتى لو أمكن تطوير التكنولوجيا اللازمة لتحقيق هذه الغاية، فقد تحجم الحكومات عن ذلك على حساب شيء لن يعود بأي فائدة، على الأقل في الأمد القريب. ويقول روجيلج: «في أغلب الأحوال، الفائدة الوحيدة المترتبة على إزالة ثاني أكسيد الكربون هي إزالة الكربون. ولكن بخلاف ذلك فإنها تستهلك الطاقة، وتكلف المال، وتتطلب استثمارا وتخطيطا طويل الأجل».
والمشكلة الرابعة هي أنه حتى لو تمكنا من إزالة ما يكفي من ثاني أكسيد الكربون لإعادة درجات الحرارة إلى الانخفاض مرة أخرى، فسوف يستغرق الأمر عقوداً من الزمن، كما يقول كارل فريدريش شلوسنر، عضو الفريق في المعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية في مدينة لاكسنبورج، النمسا. وهذا يعني أننا سوف نضطر إلى التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة طالما استمرت.
ولكن كما أشار التقرير الأخير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، فإن التكيف مع التغيرات التي حدثت حتى الآن أثبت أنه أكثر صعوبة مما كان متوقعا. ويقول شلاوسنر: «إننا نثق في قدرتنا على التكيف مع تجاوز درجات الحرارة».
المسألة الخامسة هي أن إعادة درجات الحرارة إلى مستوياتها الطبيعية لن تؤدي إلى عكس كل التغيرات. فإذا مات المزيد من الناس في ظل الظواهر الجوية المتطرفة أو بسبب المجاعة بعد فشل زراعة المحاصيل، فلن يكون هناك أي سبيل إلى إعادتهم إلى حالتهم الطبيعية