مستشار الرئيس للصحة: مبادرة 100 مليون صحة ساهمت في مواجهة كورونا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إن المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة، يتم من خلالها الكشف عن المرضى واستكشاف الأمراض، مشيرا إلى أن المبادرة خدمت التعامل مع وباء كورونا لأنه من خلالها تم اكتشاف مرضى الضغط والسكر والأورام وخلافه.
المبادرة ساعدت المرضى في معرفة نوع المرض والتشخيصوأشار تاج الدين في فيديو تم بثه على الصفحة الرسمية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إلى أن المبادرة ساعدت المرضى في معرفة نوع المرض والتشخيص، ووصف العلاج، والمتابعة، مما يرفع المعاناة عن المرضى وأسرهم، ويحد من تداعيات هذه الأمراض .
وقال مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية: «مرض الفشل الكلوى سببه الأساسي ناس عندها ضغط أو سكر ولم تعالج جيدا»، مشيرا إلى أن هذه المبادرات حققت نتائج وطفرة كبيرة في اكتشاف المرض ووصف العلاج ومتابعة المرض.
وتابع :«هناك مبادرات أخرى كثيرة منهم مبادرة صحة المرأة، والكشف عن أمراض السيدات بطريقة مثالية والتى اكتشفت الكثير من الأمراض في مراحل مبكرة حدت من انتشار هذه الأمراض ، ومبادرات كشف السمع عند الأطفال».
إنفاق ملايين الجنيهات على مبادرة قوائم الانتظارولفت إلى أن «مباردة الفضاء على قوائم الإنتظار»، تم إنفاق عليها ملايين الجنيهات في القضاء على قوائم الانتظار وإجراء جراحات كبيرة في مختلف التخصصات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اكتشاف المرض رئيس الجمهورية صحة المرأة علاج الضغط 100 مليون صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الصحة: أجهزة تشخيصية جديدة تسرّع اكتشاف الدرن ونقلة في السيطرة على المرض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور وجدي أمين، مدير إدارة الأمراض الصدرية بالوزارة، عن إدخال تقنيات تشخيصية حديثة في 48 مستشفى صدر على مستوى الجمهورية، بهدف الكشف المبكر والدقيق عن المرض.
وأوضح في مداخلة هاتفية عبر شاشة "إسكترا نيوز" أن هذه الأجهزة تُعد نقلة نوعية، حيث تُشخّص المرض خلال ساعتين فقط، مقارنة بالطرق التقليدية التي كانت تستغرق نحو خمسة أيام.
وأشار إلى أن الأجهزة الجديدة لا تكتفي بالكشف عن الإصابة، بل تحدد أيضًا مدى مقاومة الميكروب للأدوية المتداولة، ما يساعد الفرق الطبية في اختيار العلاج الأنسب لكل حالة، سواء باستخدام أدوية "الصف الأول" أو "الصف الثاني"، مما يسهم في الحد من العدوى وتحسين نسب الشفاء.
وشدد على أهمية الاكتشاف المبكر، الذي يُعد حجر الأساس في كسر سلسلة الانتقال وتقليل أعداد الإصابات.
وعن أعراض المرض، أوضح أن الدرن عادة ما يظهر في صورة سعال مستمر لأكثر من أسبوعين، مصحوبًا بإرهاق عام، فقدان للشهية، وتعرّق ليلي، مما يستوجب الفحص الفوري لاستبعاد الإصابة. وأضاف أن العلاج باستخدام أدوية الصف الأول يستمر ستة أشهر، ويتضمن مرحلتين: مكثفة وأخرى متابعة، بينما يحتاج المرضى المقاومون للعلاج إلى أدوية متطورة تقلص فترة العلاج إلى ما بين ستة وتسعة أشهر فقط.