ولي العهد يطلق المخطط العام للمراكز اللوجستية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
جدة : البلاد
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا للنقل والخدمات اللوجستية – حفظه الله ـ، المخطط العام للمراكز اللوجستية، الذي يهدف إلى تطوير البنية التحتية للقطاع اللوجستي في المملكة وتنويع الاقتصاد المحلي، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة استثمارية رائدة ومركزٍ لوجستيٍ عالميٍ.
وأكد سمو ولي العهد – حفظه الله -، أن إطلاق المخطط العام للمراكز اللوجستية يأتي امتداداً لحزمة من المبادرات المستمرة، وفق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بهدف تطوير القطاع اللوجستي لدعم النمو الاقتصادي وتطوير الربط المحلي والإقليمي والدولي لشبكات التجارة الدولية وسلاسل الإمداد العالمية، إضافة إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وتوسيع فرص توليد الوظائف، وترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي كونها تمتاز بموقعها الجغرافي الذي يربط ثلاث من أهم قارات العالم (آسيا، وأوروبا، وأفريقيا).
ويضم المخطط العام للمراكز اللوجستية ( 59 ) مركزاً بإجمالي مساحة تتجاوز ( 100 ) مليون متر مربع، تتضمن ( 12 ) مركزاً لوجستياً لمنطقة الرياض، و( 12 ) مركزاً لوجستياً لمنطقة مكة المكرمة، و( 17 ) مركزاً لوجستياً للمنطقة الشرقية، و( 18 ) مركزاً لوجستياً في بقية مناطق المملكة، حيث يجري العمل حالياً في ( 21 ) مركزاً على أن تكتمل جميع المراكز بحلول عام 2030، كما ستمكن المراكز الصناعات المحلية من تصدير المنتجات السعودية بكفاءة عالية، وكذلك دعم التجارة الإلكترونية لتسهيل الربط بين المراكز اللوجستية ومراكز التوزيع داخل مناطق ومدن ومحافظات المملكة بسرعة كبيرة، بالإضافة إلى توفير إمكانية تتبع عالية وتيسير استخراج تراخيص مزاولة النشاط اللوجستي، خصوصاً بعد إطلاق الرخصة اللوجستية الموحدة ومنح الرخصة لأكثر من ( 1500 ) شركة لوجستية محلية وإقليمية وعالمية، وإطلاق مبادرة الفسح خلال ساعتين بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
ويمثل قطاع الخدمات اللوجستية أحد الركائز الواعدة للتنوع الاقتصادي والتنموي بالمملكة، ويشهد حالياً العديد من المبادرات النوعية والتطورات الكبيرة التي تستهدف تحقيق نقلة كبرى نحو تنمية القطاع وتوسيع إسهاماته الاقتصادية والتنموية، حيث تعمل وزارة النقل والخدمات اللوجستية وفق منهجية تسعى لتنمية صناعة الخدمات اللوجستية، وتعزيز استراتيجية الصادرات، وتوسيع فرص الاستثمار، وتكريس الشراكة مع القطاع الخاص.
الجدير بالذكر أن المملكة حققت في إبريل الماضي إنجازاً جديداً في منظومة النقل والخدمات اللوجستية بعد أن قفزت ( 17 ) مرتبة عالمياً في المؤشر اللوجستي الصادر عن البنك الدولي، حيث تقدمت إلى المرتبة الـ38 من بين ( 160 ) دولة في الترتيب الدولي في مؤشر الكفاءة اللوجستية، كما أطلقت وزارة النقل والخدمات اللوجستية مؤخراً حزمة من المبادرات في القطاع اللوجستي لرفع كفاءة الأداء، وإعادة هندسة الإجراءات، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في هذا القطاع الحيوي؛ لتعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، حيث شملت إطلاق المنطقة اللوجستية الخاصة والمتكاملة في مطار الملك سلمان الدولي بالرياض، وإعلان شركة أبل كأول مستثمر دولي فيها، كما تستهدف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية الوصول بالمملكة إلى قائمة أفضل ( 10 ) دول عالمياً ضمن مؤشر الأداء اللوجستي بحلول عام 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المخطط العام للمراكز اللوجستية ولي العهد المخطط العام للمراکز اللوجستیة والخدمات اللوجستیة
إقرأ أيضاً:
سمو رئيس اتحاد السيارات: استضافة الأحداث والفعاليات الرياضية تستقطب كبرى الشركات والمستثمرين داخل المملكة
المناطق_واس
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالله بن فيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، أن القيادة الرشيدة قدمت كل ما يحتاجه القطاع الرياضي لاستضافة الفعاليات والأحداث الرياضية بالشكل الذي يليق بتطلعات واسم المملكة العربية السعودية، مبينًا أن استضافة الأحداث الكبرى في مختلف الألعاب الرياضية من شأنه أن يستقطب كبرى الشركات والمستثمرين داخل المملكة، مشيرًا أن الفرص الاستثمارية في القطاع الرياضي تعد كبيرة.
جاء ذلك خلال حديث سموه في الجلسة الحوارية “استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى وأثرها في النمو والناتج المحلي” ضمن فعاليات منتدى الاستثمار الرياضي المنعقد في الرياض على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة وكيل وزارة الرياضة للفعاليات الرياضية خالد المعوض، والرئيس التنفيذي للاستثمار في جولف السعودية توماس رودي.
أخبار قد تهمك جامعة الأميرة نورة تفتح باب التقديم على مِنح التميُّز لطالبات الدراسات العليا 8 أبريل 2025 - 2:11 مساءً محافظة الخبر تتقدم 38 مركزًا عالميًا في مؤشر المدن الذكية لعام 2025 8 أبريل 2025 - 2:06 مساءًوبين سموه أن جميع القطاعات تعمل جنبًا إلى جنب لتهيئة الأجواء المناسبة وتمكين قطاعات الوزارة في تنظيم الفعاليات والأنشطة الرياضية، منوهًا أن القطاع اكتسب خبرات متراكمة من استضافة الأحداث الرياضية عبر خبرات محلية مقتدرة والتي كانت سببًا في نجاح جميع الأحداث التي تم استضافتها في المملكة، موضحًا أن الفعاليات الرياضية باتت تستهدف كافة شرائح المجتمع.
بدورهم تناول المتحدثون خلال الجلسة الحوارية، الإستراتيجية الوطنية للرياضة، وتشمل هذه الإستراتيجية الرياضات ذات الأولوية التي تُسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، لتطوير المجال الرياضي، وزيادة الأثر التجاري للرياضة.
وأوضح المتحدثون أن أكبر مؤشر للنجاح هو الإسهام في الناتج المحلي الإجمالي من الناحية الداخلية، إذ يكون التأثير مباشرًا وغير مباشر، وتمكين القطاع الخاص من المشاركة في الفعاليات والمبادرات المجتمعية.
وشدد المتحدثون، أن تحقيق النجاح يتطلب تهيئة البيئة الملائمة لتحقيق الأهداف المرجوة في زيادة أعداد لاعبي الجولف وغيرها من الألعاب حول العالم، وكذلك توفير البرامج التدريبية، مما يسهم في استضافة المزيد من البطولات والأنشطة لتعزيز المشاركة في هذه الرياضة.