بعد الضجة التي أثارها فيديو صفع طلاب لزميلهم المسلم.. المعلمة الهندية تكشف عن مفاجأة صادمة!
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
بررت المعلمة الهندية التي أثارت غضبا بعد أن أمرت طلابها بالتناوب على صفع زميلهم المسلم، بأنها "مقعدة" ولا تستطيع معاقبته بنفسها.
إقرأ المزيدوقالت المعلمة في تصريحات صحفية قالت إن "الطالب لم يحفظ الدرس منذ أشهر"، مضيفة: "لذلك، كان من الواجب علي تأديبه.
وتابعت المعلمة: "قريتنا بها أناس من ديانات مختلفة، ونحن نعيش في وئام. ليس لدي أي شيء ضد الطفل".
من جهته، أكد والد الطفل أنه أخرج ابنه من المدرسة بعد أن عقد اتفاقا مع الإدارة، لن يقدم بموجبه شكوى للشرطة مقابل إعادة رسوم الدراسة المدفوعة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية فيديو يظهر معلمة في مدرسة خاصة في أوتار براديش، وهي تأمر الطلاب بصفع زميلهم البالغ من العمر 7 سنوات.
وسُمع صوتها وهي تقول للأطفال بينما يقف الصبي باكيا: "لماذا تضربونه بشكل خفيف؟ اضربوه بشدة".
#UP#Muzaffarnagar, #India#TheRealFaceOfHinduTeachers
Hindu teachers in India tell hindu students to beat a classmate for being Muslim.
TEACHER NAME: #TriptiTyagi.
SCHOOL: Neha public school ( #UttarPradesh India)#india_modi_lawless_land#IndianMuslimsUnderAttackpic.twitter.com/HNakUQvi7K
على إثر ذلك، تعهدت السلطات الهندية باتخاذ إجراءات حازمة، وألقى زعيم المعارضة راهول غاندي، باللوم على حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي، الذي يتزعمه رئيس الوزراء القومي الهندوسي ناريندرا مودي، في "إثارة التعصب الديني" في البلد الذي تقطنه غالبية من الهندوس.
وتقول جماعات حقوقية إن جرائم الكراهية والعنف ضد المسلمين في الهند آخذة في الارتفاع منذ تولي مودي منصبه عام 2014. ويبلغ عدد سكان الهند 1.4 مليار شخص، من بينهم 210 ملايين مسلم.
المصدر: India Today
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تهدد بحرمان هارفرد من قبول الطلاب الأجانب
الاقتصاد نيوز - متابعة
هدّدت الإدارة الأميركية بمنع جامعة هارفرد من قبول طلاب أجانب إذا لم توافق الجامعة العريقة على شرط الرئيس دونالد ترمب بخضوعها لإشراف حكومي يطال عمليات قبول الطلاب والتوظيف والتوجّه السياسي.
و"ستفقد الجامعة امتياز قبول طلاب أجانب"، بحسب وزارة الأمن الداخلي، "إذا لم تتمكن من إثبات امتثالها الكامل لمتطلّبات الإبلاغ".
يشكّل الأجانب 27.2% من طلاب هارفرد خلال السنة الدراسية الحالية، وفقاً لموقع الجامعة الإلكتروني.
"هارفرد مجرد مهزلة"
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب جدّد الأربعاء (16 نيسان 2025)، هجومه على الجامعة العريقة، مهدّداً بحرمانها من التمويل الفدرالي والإعفاء الضريبي بسبب رفضها الخضوع لإشراف حكومي واسع النطاق.
وكتب ترمب على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي، قائلاً: "لم يعد من الممكن اعتبار هارفرد مكاناً لائقاً للتعليم، ولا ينبغي إدراجها في أي من قوائم أفضل جامعات أو كليات العالم".
ورأى أن "هارفرد مجرد مهزلة تُعلّم الكراهية والغباء، ولا ينبغي أن تتلقى تمويلاً فدرالياً بعد الآن".
رفضت هارفرد محاولات ترمب إجبارها على الخضوع لإشراف حكومي واسع النطاق، على نقيض العديد من الجامعات الأخرى التي رضخت تحت وطأة ضغط شديد من البيت الأبيض.
بالمقابل، هدّد ترمب بإلغاء الإعفاء الضريبي الممنوح للجامعة باعتبارها مؤسسة تعليمية غير ربحية، بعدما جمّد في وقت سابق معونات بقيمة 2.2 مليار دولار.
وطلب الرئيس الأميركي من الجامعة تغيير سياساتها، بما في ذلك كيفية اختيار الطلاب والموظفين، وإخضاع برامجها وأقسامها الأكاديمية لعمليات تدقيق.
وبرّر حملة الضغط على الجامعات بأنها رد على ما يعتبرونه "معاداة جامحة للسامية" ودعم حركة حماس الفلسطينية.
تستند الاتهامات بمعاداة السامية إلى الجدل الذي أحاط بالاحتجاجات ضد حرب إسرائيل على غزة، والتي اجتاحت الجامعات العام الماضي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام