صحيفة الاتحاد:
2025-04-11@05:43:39 GMT

أجانب بني ياس «بصمة النجاح»

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

 
مصطفى الديب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «إنييستا» يضع «البصمة الرابعة» مع «الصقور» «الزعيم» يحصد «العلامة الكاملة» بفلسفة «اللامركزية»


في «ليلة الرباعية» تألقت الكتيبة السماوية» أمام النصر، في مباراة «الجولة الثانية»، من «دوري أدنوك للمحترفين»، وهو الفوز السادس لبني ياس على حساب «العميد» في تاريخ مواجهات الفريقين، حيث التقيا 25 مرة، شهدت 12 انتصاراً لـ«الأزرق»، والتعادل في 7 لقاءات، فيما رجحت كفة «السماوي» 6 مرات.


جاء «الفوز السادس» لـ «السماوي» مستحقاً، ومعه مكاسب عدة، أهمها مستوى اللاعبين الأجانب الجدد الذين أكدوا أنهم «صفقات رابحة»، خاصة سليمانوف ونياكاتي اللذين سجلا ثلاثة أهداف من «الرباعية»، بجانب قوة المدرب، والتأكيد على أنه يعرف كيف يقرأ المباريات، ويوظف قدرات اللاعبين، فضلاً عن حصد ثلاث نقاط مهمة أعادت الثقة إلى الفريق، بعد خسارة مباراة الافتتاح أمام العين.
على جانب آخر، كرم بني ياس على هامش المباراة لاعبي النادي القدامى، والذين تمت دعوتهم لحضور المباراة الأولى للفريق على أرضه هذا الموسم، وقام بتكريمهم ناصر خادم الكعبي، نائب رئيس مجلس إدارة النادي، خلال استراحة ما بين الشوطين.
وضمن القائمة حسين يسلم، وعادل خليفة الكتبي، وصبري عبدالله الكثيري، وغازي ناصر العامري، وعبدالله فرحان الحمادي، وعبدالجليل راشد المرزوقي، وعلي سالم الحمادي، ومنير عمر الهنائي، وعمر إسماعيل العوضي، وفرحان سعيد الحمادي، ومبارك عزان الكثيري، وحارب ربيع الحمادي، ويوسف إسماعيل الحمادي، وعادل عمر، وناصر العبري وفريد علي المرزوقي، ومحمود حاجي المرزوقي، وسالم حسن، وابن المرحوم منصر حسن، وأخيراً المشجع الوفي عبدالله الهاملي.
وثمن ناصر خادم الكعبي دور اللاعبين القدامى في تاريخ النادي، وبصمتهم التي لن تُمحى من ذاكرة جماهير ومحبي هذا الكيان، مؤكداً أن تكريم أبناء النادي يأتي امتداداً لتواصل دائم مع النجوم الذين لعبوا لـ «السماوي» لسنوات، معرباً عن سعادته بوجودهم ومتابعة الفريق خلال المباريات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين بني ياس النصر

إقرأ أيضاً:

ما هو تعريف النجاح الشخصي؟

غالبًا ما تُساوي القيم المجتمعية النجاح بالثروة، مُطغيةً على الإنجازات المهمة الأخرى، إلا أن هذا الفهم سطحيٌّ نوعًا ما، ويتجاهل الطبيعة المتعددة الجوانب للنجاح الحقيقي، من الضروري التوقف والتأمل في المعنى الحقيقي للنجاح لكلٍّ منا، هل نُدرك جوهره الحقيقي، أم أننا مجرد مُجرد وهمٍ صنعته الأعراف المجتمعية؟ في حين يميل المجتمع إلى وضع معايير وتوقعات مُعينة، وغالبًا ما يُغري الأفراد باتباعها دون وعي، فإن الحقيقة هي أن النجاح أمرٌ شخصيٌّ وذاتيٌّ للغاية، ومن الضروري للأفراد أن يحددوا النجاح بشروطهم الخاصة وأن يقاوموا الضغوط الخارجية، النجاح ليس مفهومًا متجانسًا له تعريف واحد متفق عليه عالميًا، بل هو نسيجٌ منسوج من منظور كل شخص ومعتقداته وتطلعاته الفريدة، رحلة النجاح شخصية بطبيعتها، ومن الضروري الاعتراف بهذه الفردية واحتضانها، النجاح راحة بال، وهي نتيجةٌ مباشرةٌ للرضا عن النفس، بمعرفة أنك بذلتَ الجهدَ لتصبح أفضل ما تستطيع أن تكون، وهذا يدعونا إلى التأمل الذاتي، ويشجعنا على استيعاب معنى النجاح على المستوى الشخصي، أن النجاح لا يقتصر على الوصول إلى هدف، بل على الصمود والمثابرة اللذين يُظهرهما المرء طوال رحلته، فالنكسات والإخفاقات حتمية، لكن الصمود – أي القدرة على تجاوز الشدائد – هو ما يدفعنا في النهاية إلى الأمام، إن تحقيق الأهداف التي حددناها لأنفسنا من خلال العمل الجاد والتصميم يجلب شعورًا عميقًا بالفخر والوفاء، ويخفف التوتر ويعزز الشعور بالسلام، النجاح مسعى فردي، فريد لكل شخص، ولا يقتصر على نموذج واحد، النجاح لا يتعلق بالالتزام بتوقعات المجتمع، بل بالسعي وراء الشغف وقضاء الوقت مع الأحباب، فالنجاح الحقيقي ينبع من القيام بما يجلب الفرح والوفاء الحقيقيين، بدلاً من التوافق مع التوقعات الخارجية، حيث هناك ثلاث صفات رئيسية أعتقد أنها أساسية في تحقيق النجاح وهي التفاؤل والعمل الجاد والأسرة، تتجسد هذه الصفات في عقلية إيجابية حتى في مواجهة الشدائد والتعامل مع تحديات الحياة بمرونة، ورفض الاستسلام والسعى دائمًا إلى إيجاد حلول ويتجلى العمل الجاد في ضمان حسن سير العمل والتفاني في العمله والالتزام تجاه العائله، التي تعتبر أعظم نظام دعم للإنسان، بدون تشجيع يشعر الانسان بأن إنجازاته لم تكن ممكنة فلا يُقاس النجاح بالثروة المادية ولكن بالإنجاز الذي يستمد من اتباع الأحلام ورعاية العلاقه الأسرية، النجاح يعني أن تتبع أهدافك وأحلامك دون أن تسمح لأحد أن يقف في طريقك من تحقيقها، والأهم من ذلك إذا كان شيئًا تحب، الاعتقاد الخاطئ بأن الثروة المادية قادرة على ضمان السعادة والحب قد لا يتحقق في النهاية، لأن هناك أحلام بعيدة المنال فالنجاح المادي لا يضمن الأصالة والوفاء الشخصي للفرد، رحلة النجاح مسعى شخصي وفرديّ بامتياز، تتطلب تأملًا ذاتيًا، ومرونة، وشجاعةً لتعريف النجاح بشروطنا الخاصة، قد يُغيّر تأثير المجتمع فهمنا للنجاح في كثير من الأحيان، ولكن من الضروري أن نبقى أوفياء لشغفنا وقيمنا وتطلعاتنا، بتبني وجهات نظرنا الفريدة والسعي وراء ما يجلب لنا السعادة والرضا الحقيقي، ويمكننا تحقيق شعور بالنجاح الحقيقي بتجاوز توقعات المجتمع، سواءً من خلال التجارب الشخصية، أو حكمة الآخرين، أو التأملات الأدبية ، لإن السعي وراء النجاح رحلة ديناميكية ومتطورة، تُفضي في النهاية إلى فهم أعمق لأنفسنا ومكانتنا في العالم.

NevenAbbass@

مقالات مشابهة

  • مفوضية الانتخابات تؤكد اعتماد آلية بصمة العين في تحديث بيانات الناخبين
  • رقية المرزوقي ترفع حصاد الإمارات في «الخليجية الشاطئية» إلى 6 ميداليات
  • وائل القباني: الزمالك بحاجة إلى 10 صفقات جديدة.. والأفضل أجانب
  • بصمة ترامب الجمركية على الاقتصاد الأمريكي والعالمي
  • جبل يا زمالك .. الدردير يسخر من اللاعبين الراحلين عن النادي
  • في ذكرى ميلاده.. عمر خورشيد ترك بصمة مميزة في عالم الفن
  • القبض على أجانب وحجز حبوب مخدرة: جهود متواصلة لتعزيز الأمن في بغداد
  • ما هو تعريف النجاح الشخصي؟
  • الحمادي يهدي الإمارات ثالث ذهبياتها في «الخليجية الشاطئية»
  • مظاهرة في برلين رفضاً لترحيل 4 متضامنين مع فلسطين