صحيفة الاتحاد:
2025-03-10@15:05:05 GMT

أجانب بني ياس «بصمة النجاح»

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

 
مصطفى الديب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «إنييستا» يضع «البصمة الرابعة» مع «الصقور» «الزعيم» يحصد «العلامة الكاملة» بفلسفة «اللامركزية»


في «ليلة الرباعية» تألقت الكتيبة السماوية» أمام النصر، في مباراة «الجولة الثانية»، من «دوري أدنوك للمحترفين»، وهو الفوز السادس لبني ياس على حساب «العميد» في تاريخ مواجهات الفريقين، حيث التقيا 25 مرة، شهدت 12 انتصاراً لـ«الأزرق»، والتعادل في 7 لقاءات، فيما رجحت كفة «السماوي» 6 مرات.


جاء «الفوز السادس» لـ «السماوي» مستحقاً، ومعه مكاسب عدة، أهمها مستوى اللاعبين الأجانب الجدد الذين أكدوا أنهم «صفقات رابحة»، خاصة سليمانوف ونياكاتي اللذين سجلا ثلاثة أهداف من «الرباعية»، بجانب قوة المدرب، والتأكيد على أنه يعرف كيف يقرأ المباريات، ويوظف قدرات اللاعبين، فضلاً عن حصد ثلاث نقاط مهمة أعادت الثقة إلى الفريق، بعد خسارة مباراة الافتتاح أمام العين.
على جانب آخر، كرم بني ياس على هامش المباراة لاعبي النادي القدامى، والذين تمت دعوتهم لحضور المباراة الأولى للفريق على أرضه هذا الموسم، وقام بتكريمهم ناصر خادم الكعبي، نائب رئيس مجلس إدارة النادي، خلال استراحة ما بين الشوطين.
وضمن القائمة حسين يسلم، وعادل خليفة الكتبي، وصبري عبدالله الكثيري، وغازي ناصر العامري، وعبدالله فرحان الحمادي، وعبدالجليل راشد المرزوقي، وعلي سالم الحمادي، ومنير عمر الهنائي، وعمر إسماعيل العوضي، وفرحان سعيد الحمادي، ومبارك عزان الكثيري، وحارب ربيع الحمادي، ويوسف إسماعيل الحمادي، وعادل عمر، وناصر العبري وفريد علي المرزوقي، ومحمود حاجي المرزوقي، وسالم حسن، وابن المرحوم منصر حسن، وأخيراً المشجع الوفي عبدالله الهاملي.
وثمن ناصر خادم الكعبي دور اللاعبين القدامى في تاريخ النادي، وبصمتهم التي لن تُمحى من ذاكرة جماهير ومحبي هذا الكيان، مؤكداً أن تكريم أبناء النادي يأتي امتداداً لتواصل دائم مع النجوم الذين لعبوا لـ «السماوي» لسنوات، معرباً عن سعادته بوجودهم ومتابعة الفريق خلال المباريات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين بني ياس النصر

إقرأ أيضاً:

اليمن واحد من اللاعبين الكبار

تحتلّ المقاربة اليمنية الجديدة تجاه الحرب على غزة مكانة لم تكن لها بعد طوفان الأقصى، وقد صارت عيون العالم شاخصة على ما يصدر عن اليمن بعدما كان الكثير من المحللين والمتابعين لا يُعيرون الموقف اليمني أهمية في قراءة توازنات المنطقة. وعندما أعلن اليمن فتح جبهة الإسناد لدعم غزة لم يتوقّع أحد أن تكون جبهة اليمن جبهة رئيسية ثم الجبهة الرئيسية في إسناد غزة، وأن تنجح بإلحاق أذى اقتصادي ومعنوي حقيقي بالكيان، عبر الحصار البحريّ المحكم في البحر الأحمر لكل تجارة يكون الكيان وجهتها، وبدا الكيان عاجزاً رغم حجم الأضرار وعاجزاً عن فعل شيء حقيقي، ونجح اليمن بإظهار ضعف صورة الردع التي يدّعيها الكيان، بعدما نجح في تحقيق ما هو أهم، عندما تحدّى قوة الردع الأمريكية في البحر الأحمر الذي يمثل محور استراتيجية الأمن القومي الأمريكي في المنطقة.
بعد الخسائر الضخمة التي لحقت بجبهة لبنان، والتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي كرّس توازناً بين قدرة المقاومة على منع الاحتلال من التقدم البرّي من جهة، وتفوّق الاحتلال الناري والاستخباري والتكنولوجي من جهة مقابلة، تحمّل اليمن عبء الإسناد وحيداً بعدما كان العراق قد خرج أيضاً من جبهة الإسناد لظروف مشابهة لظروف لبنان، بينما عجز الأمريكي والإسرائيلي ومَن معهما من محاصرة اليمن بظروف مشابهة، ولم يكن الأمر صدفة، بل كان ثمرة التكامل الاستثنائي الذي أظهره اليمن بين قيادته وقواته المسلحة من جهة وشعبه من جهة موازية، أسوة بما صنعته المقاومة في غزة، وكانت نقطة الضعف اللبنانية والعراقية بوجود فئات شعبية وسياسية في البلدين تتربّص بالمقاومة وتكيد لها المكائد، ما جعل القبول بالتموضع وراء صيغة تحفظ الوحدة الوطنية والسلم الأهلي ضرورة لإسقاط خطط الأمريكي والإسرائيلي.
يحمل اليمن من جهة أعباء أنه بات يمثل منفرداً محور المقاومة، ومن جهة أن قائده السيد عبد الملك الحوثي معنيّ بتعويض غياب السيد حسن نصرالله بعد استشهاده كقائد لمحور المقاومة، وبالرغم من التهديدات الأمريكية المباشرة مرفقة بعقوبات وتصنيف على لوائح الإرهاب يمضي اليمن بقوة في خياره، وهو يدرك الموازين الحقيقيّة للقوة خارج النصوص الخطابية الترامبية، ذلك أن معادلة حماية غزة من خطر الحرب تستقيم إذا جرى جمع قدرة المقاومة في غزة على إمساك ورقتي الأسرى والحرب البرّية، وأمسك اليمن بورقتي الحصار البحريّ وتهديد تل أبيب بالصواريخ والطائرات المسيّرة.. وبهذا التوازن الرادع يُصبح التفكير بالعودة للحرب من الجانب الأمريكيّ الإسرائيلي بحاجة للمراجعة.
يتقدم اليمن خطوة إلى الأمام ويضع مهلة أربعة أيام لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مهدّداً بعودة الحصار البحري على الكيان إن لم يبدأ إدخال المساعدات إلى غزة قبل انتهاء المهلة، فتصير حرب غزة بين تهديدين، تهديد يطال غزة ويهدّدها بالجحيم ما لم تترك الأسرى دون الحصول على إعلان نهاية الحرب وانسحاب قوات الاحتلال، وتهديد يحمي غزة، ويقول الإسرائيلي والأمريكي إن الحصار البحري على الكيان عائد ما لم تدخل المساعدات إلى غزة.. وبينما يقيم الكيان حساباً للعودة إلى الحرب رغم الدعم الأمريكي الذي أحال على الكيان عبء تنفيذ التهديد، فيخشى أن يقتل أسراه ويخشى مخاطر الحرب البرية، وبات يخشى تداعيات الدور اليمني، يأتي التهديد اليمني لفرض إدخال المساعدات محسوباً، فالكيان يقبل ببقاء التهدئة لكنه يوقف المساعدات وإن عادت المساعدات لا تمانع المقاومة بانتظار وقت أطول حتى تتم العودة إلى المرحلة الثانية، واليمن يعلم أنه يهدّد بفرض الحصار الذي سوف تنتج عنه عودة المواجهة بين اليمن والأمريكي والإسرائيلي في البحر الأحمر ما يعني عودة اليمن إلى استهداف عمق الكيان وربما القواعد الأمريكية في الخليج وليس فقط الحاملات والسفن الأمريكية الحربية بالصواريخ والطائرات المسيّرة.
يدرك اليمن أنه دخل لعبة الكبار ويتصرّف كواحد من اللاعبين الكبار.

رئيس تحرير جريدة البناء اللبنانية

مقالات مشابهة

  • أول مؤسس لـ إذاعة مصرية.. ما هي حقيقة شخصية إسماعيل في مسلسل النص؟
  • سلوكيات سياح أجانب تثير الإستياء بأكادير
  • لغز بلا أدلة.. جثة فى شقة مهجورة.. النهاية الغامضة للفنان أنور إسماعيل
  • اليمن واحد من اللاعبين الكبار
  • مها متبولي: محمد رمضان ملوش بصمة في السينما ومنجحش برا محمد سامي
  • تأجيل مباراة برشلونة وأوساسونا بعد وفاة طبيب النادي الكاتالوني
  • حسين فهمي: كل الأعمال اللي جسدت شخصية الخديوي إسماعيل وحشة
  • رضا عبد العال ينتقد أداء نجم الزمالك.. ملوش أي بصمة
  • إنجلترا وفرنسا.. موقفان متناقضان إزاء صيام اللاعبين خلال رمضان
  • بصمة الإصبع أول الأدلة الجنائية لكشف الجرائم وهوية المجنى عليهم.. اعتمدت 8 مارس 1911