للسيدات.. أفضل نظام غذائي فعال لعلاج تكييس المبايض
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تعد متلازمة تكيس المبايض، من أكثر اضطرابات الغدد الصماء المزمنة شيوعاً عند النساء ، وتشمل بعض أعراضها زيادة الوزن وعدم القدرة على إنقاصه، ومقاومة الأنسولين والعقم .
وتعتبر مقاومة الأنسولين من أكثر أعراض متلازمة تكيس المبايض شيوعاً، حيث تحدث مقاومة الأنسولين بسبب تراكم الدهون الزائدة المشبعة داخل الأنسجة التي لم يتم تصميمها لتخزين كميات كبيرة من الدهون.
أفضل نظام غذائي لعلاج تكيس المبايض
⁃ الألياف مثل الشوفان، الخضروات، المكسرات، الكينوا والحنطة السوداء وخاصة في الإفطار والغداء لتقليد زيادة الجلوكوز في البلازما بعد الأكل.
– الخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة مثل اللفت والسبانخ والجرجير والسلق.
– البروتين النباتي مثل العدس والحمص والفول بدلاً من البروتين الحيواني لتقليل كمية الدهون المشبعة.
– الأطعمة ذات التأثير المضاد للالتهابات مثل الكركم والتوت والفلفل الحار والأسماك الدهنية (السلمون) والفطر والشاي الأخضر وزيت الزيتون.
– مضادات الأكسدة مثل التوت والشمندر والخرشوف والخضروات الصليبية والزنجبيل والقرفة والأوريغانو.
⁃ تجنب الكربوهيدرات المصنعة مثل الحبوب، البسكويت، رقائق البطاطا، المعجنات والخبز الأبيض.
– تجنب منتجات الألبان مثل الحليب والجبن والزبادي والآيس كريم
– تجنب السكريات المكررة مثل الفركتوز والكعك والحلويات.
– الامتناع عن الدهون والدهون المهدرجة مثل الأطعمة المقلية.
– الابتعاد عن المحليات الصناعية بما في ذلك الأسبارتام والمالتيتول والسكرالوز.
– تجنب المشروبات الكحولية.
– التمرن 3 مرات في الأسبوع على الأقل لمدة 60 دقيقة لزيادة حساسية الأنسولين في الجسم.
– تنظيم أوقات الوجبات واتباع الصيام المتقطع.
– تجنب أو التقليل من التدخين لزيادة مستويات الكوليسترول الجيد HDL.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تكيس المبايض متلازمة تكيس المبايض النساء الانسولين العقم الغدد الصماء
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف حالة شائعة قد تضاعف خطر ضعف الانتصاب
بيرو – كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة سيسار فاليخو في بيرو عن وجود ارتباط محتمل بين متلازمة القولون العصبي (IBS) والعجز الجنسي لدى الرجال.
وأظهرت النتائج أن الرجال المصابين بمتلازمة القولون العصبي أكثر عرضة للإصابة بالعجز الجنسي بمعدل يزيد عن الضعف مقارنة بغير المصابين.
وشملت الدراسة نحو 133 طالبا جامعيا تتراوح أعمارهم بين 19 و24 عاما، حيث تم تقييم صحتهم المعوية والجنسية.
ووجد الباحثون أن الطلاب الذين تم تشخيصهم بمتلازمة القولون العصبي أظهروا انتشارا أعلى للعجز الجنسي مقارنة بزملائهم الذين لا يعانون من هذه الحالة.
وأشار الدكتور ماريو فالاداريس-جاريدو، قائد الفريق البحثي، إلى أن “الطلاب المصابين بمتلازمة القولون العصبي يعانون من تدهور في نوعية الحياة بسبب المرض، ما قد يؤدي إلى تأثيرات نفسية وعاطفية كبيرة تساهم في زيادة خطر الإصابة بالعجز الجنسي”.
وتعد متلازمة القولون العصبي من الاضطرابات الهضمية الشائعة، وتشمل أعراضها آلام البطن، والتقلصات، والانتفاخ، والإمساك، أو الإسهال. وعلى غرار العجز الجنسي، يمكن أن تكون أسباب هذه المتلازمة متعددة، بما في ذلك العدوى أو التوتر النفسي.
ويفترض الباحثون أن الارتباط بين الحالتين قد يكون ناتجا عن عوامل مشتركة، مثل التوتر النفسي، الذي يعد شائعا بين طلاب الطب، وقد يؤثر بشكل مباشر على كل من الصحة الهضمية والجنسية. كما يمكن أن تكون هناك علاقة غير مباشرة، حيث يؤثر التهاب الأمعاء المزمن على إنتاج الهرمونات، ما قد يؤثر بدوره على القدرة على الانتصاب.
وقد أشارت الدراسة أيضا إلى أن حالات هضمية أخرى، مثل مرض التهاب الأمعاء (IBD)، تم ربطها سابقا بالعجز الجنسي بسبب الالتهاب المزمن الذي يؤثر على الأوعية الدموية، ما قد يعيق الانتصاب.
وعلى الرغم من النتائج الواعدة، حذر الباحثون من أن العينة المحدودة للدراسة، والتي اقتصرت على طلاب الجامعات، قد تعني أن هذه النتائج لا تنطبق بالضرورة على فئات عمرية أو اجتماعية أوسع. وأكدوا على ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لتأكيد هذا الارتباط وفهم الآليات الكامنة وراءه.
وقال الباحثون: “إذا تم تأكيد هذا الارتباط، فقد يكون له تأثيرات كبيرة على كيفية تشخيص وعلاج كل من متلازمة القولون العصبي والعجز الجنسي في المستقبل.”
ويوصي الباحثون بضرورة معالجة هذه المشكلات الصحية بشكل شامل، مع مراعاة العوامل الجسدية والنفسية معا. وأكدوا على أهمية تقديم الدعم النفسي والعلاجي للمرضى الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي، خاصة في ظل تأثيراتها المحتملة على الصحة الجنسية ونوعية الحياة بشكل عام.
المصدر: ساينس ألرت