بنك فلسطين يكافئ الطلبة المتفوقين بالثانوية العامة من ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
كافأ بنك فلسطين عدداً من الطلبة المتفوقين في امتحانات الثانوية العامة من ذوي الإعاقات البصرية والسمعية والحركية من مختلف محافظات الوطن بأجهزة حاسوب محمول (لاب توب)، بهدف توفير المتطلبات والموارد اللازمة للطلبة من ذوي الإعاقة للمساهمة في تمكينهم من مواصلة رحلة التعليم الجامعي.
وسلّم مدراء فروع بنك فلسطين الطلبة المستهدفين أجهزة لاب توب حديثة ومجهزة ببرامج وأنظمة تتناسب مع احتياجات الطلبة بما يسهل عليهم استخدام الأجهزة في عملية التعلم.
وتندرج مبادرة بنك فلسطين في إطار التزامه بشمول مختلف شرائح المجتمع، لا سيما فئة ذوي الإعاقة، في مختلف برامجه التي ينفذها ضمن منهجية الاستدامة الشاملة التي تبناها البنك، وترتكز على ثلاثة محاور تتمثل في الاستدامة المجتمعية والبيئية والحوكمة المؤسساتية.
وحول هذه المبادرة، بيّن السيد محمود الشوا، مدير عام بنك فلسطين، أن البنك يهدف من خلال هذه المبادرة إلى مكافأة الطلبة المتفوقين في امتحانات الثانوية العامة من ذوي الإعاقة، والمقبلين على الدراسة الجامعية، ومساندتهم ليتمكنوا من التعلم بفعالية من خلال رفدهم بأجهزة لاب توب حديثة ومجهزة بالبرامج المناسبة لهم، حتى يواصلوا مشوارهم الجامعي وصولاً إلى نيل الشهادة الجامعية بما يؤهلهم لدخول المنافسة في سوق العمل، ورسم مستقبلهم المهني.
وهنأ الشوا الطلبة المستفيدين من خلال مبادرة البنك، لتفوقهم في امتحانات الثانوية العامة وانتقالهم إلى مرحلة التعليم الجامعي، مما يبرهن على ما يتميز به الشباب من ذوي الإعاقة من قدرات يجب الاستثمار فيها وتنميتها. وأردف الشوا "نتطلع في بنك فلسطين إلى الدور الريادي الذي يمكن أن يساهم به الطلبة من ذوي الإعاقة، والذين نثق بقدراتهم كجزء مهم ورئيسي من مجتمع الشباب الباني لوطنه ومجتمعه".
كما أوضح الشوا أن هذه المبادرة تترجم الالتزام القِيمي لبنك فلسطين بنهج الاستدامة الشاملة، والذي تعهّد به البنك في عملياته الداخلية والخارجية المختلفة، وفي برامجه ومنتجاته وخدماته المتنوعة التي يقدمها لشريحة واسعة من المجتمع وللقطاعات كافة، وذلك انسجاماً مع رؤيته الهادفة إلى دعم أهداف التنمية المستدامة في فلسطين.
ويواصل بنك فلسطين تنفيذ برامجه المتوافقة مع رؤيته الاستراتيجية لتحقيق الاستدامة في مختلف القطاعات وبما يحقق مصلحة الشرائح المتنوعة لا سيما الشرائح الأكثر احتياجاً. كما يلتزم البنك بتخصيص ما يقارب 5% من أرباحه السنوية لدعم مختلف القطاعات كالتعليم، والشباب، والريادة، والصحة، والبيئة، والثقافة والفنون، والرياضة، إضافة إلى دعم القطاعات الاقتصادية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة بما يشمل تمكين المرأة، إلى جانب مساهمات البنك في المشاريع الإغاثية والإنسانية.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: من ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
«حديقة الإمارات للحيوانات» تطلق مبادرة «إعادة التدوير»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «حديقة الإمارات للحيوانات» جمع أكثر من 342.919 عبوة بلاستيكية وعلبة ألمنيوم، لتقلل بذلك انبعاثات الكربون بأكثر من 51 ألف كجم حتى الآن، لتعزز بذلك التزامها في مجال الاستدامة.
تحقق هذا الإنجاز من خلال الشراكة التي أبرمتها الحديقة مع شركة عالمية متخصصة في التكنولوجيا النظيفة، حيث شهدت المبادرة مشاركة مجتمعية تمثلت في انخراط أكثر من 1400 زائر من زوار «حديقة الإمارات للحيوانات»، مما يؤكد الالتزام الجماعي تجاه الحفاظ على البيئة.
ولا تقتصر مهمة «سباركلو» على توفير حل لإعادة التدوير، بل تهدف إلى تحويلها لتجربة تفاعلية ومجزية، إضافة إلى تحفيز الأشخاص على بناء عادات جديدة صديقة للبيئة.
وتلعب أجهزة استرداد العبوات المبتكرة للشركة، دوراً أساسياً في دعم هذه المهمة، حيث تجمع هذه الأجهزة الحديثة العبوات البلاستيكية وعلب الألمنيوم وتقدم في المقابل مكافآت للمستخدمين، مما يجعل إعادة التدوير تجربة ممتعة ومرضية في آن واحد.
منذ إطلاق هذه المبادرة، كانت الاستجابة إيجابية للغاية، حيث أعيد تدوير 304.408 عبوات بلاستيكية تزن نحو 7,610 كجم، و38.513 علبة ألمنيوم تزن 579 كجم.
وأعرب الدكتور وليد شعبان، الرئيس التنفيذي لدى «حديقة الإمارات للحيوانات»، عن حماسه لهذه الشراكة، قائلاً: «إن تعاوننا مع سباركلو هو شهادة على التزامنا الراسخ تجاه الاستدامة والتثقيف البيئي. ومن خلال دمج تقنيات إعادة تدوير مبتكرة في حديقة الحيوانات، فإننا نهدف إلى وضع معيار جديد للسياحة الخضراء وإلهام زوارنا وحثّهم على تبني ممارسات صديقة للبيئة. ولا تتماشى هذه المبادرة مع قيمنا الجوهرية فحسب، بل تساهم أيضاً بشكل كبير في تقليل بصمتنا الكربونية».
وقال أزهر أيولبيكوفا، العضو المنتدب للشركة: «إن جوهر مهمتنا هو رفع مستوى الوعي، فمن خلال بناء مجتمع من الأفراد الواعين تجاه البيئة، ولاسيما فئة الشباب، نهدف إلى تعزيز الوعي وإلهام الجيل الأصغر سناً. وعبر تركيب الأجهزة في حديقة الإمارات للحيوانات، فإننا لا نجمع العبوات البلاستيكية وعلب الألمنيوم فحسب، بل نثْبت للأطفال والكبار على حد سواء أن تبني نمط حياة مستدام أمر ممتع وقابل للتحقيق أيضاً».
ولعبت لجنة الاستدامة في «حديقة الإمارات للحيوانات» دوراً محورياً في إطلاق الشراكة، إلى جانب تنفيذ العديد من مبادرات الاستدامة الأخرى داخل الحديقة.
ومن بين تلك المبادرات، استبدال المصابيح الكهربائية بمصابيح LED موفرة للطاقة، وإنتاج السماد من الفضلات الحيوانية لزيادة إنتاج العشب لتغذية الحيوانات، والتحول إلى استخدام عبوات المياه البلاستيكية المصنوعة من مادة البولي إيثيلين تيريفثاليت PET بنسبة 100%، وتنظيم حملات التنظيف وبرامج التوعية والتثقيف لتعزيز الاستدامة، تصنيع منتجات مستدامة مثل الحقائب والقبعات باستخدام سعف النخيل، تصميم المجوهرات المصنوعة باستخدام مواد مُعاد تدويرها، والتي تحمل علامة «صُنع في حديقة الإمارات للحيوانات». تساهم هذه المبادرات مجتمعة في الترويج للاقتصاد الدائري وتعزيز ثقافة الاستدامة بين الزوار والمجتمع ككل. ومن خلال جهود لجنة الاستدامة، تتخذ حديقة الحيوانات خطوات بالغة الأهمية لتقليل بصمتها الكربونية ونشر الوعي بالممارسات الصديقة للبيئة.
وتُعتبر «حديقة الإمارات للحيوانات» وجهة رائدة لأفراد العائلة وعشاق الحياة البرية في دولة الإمارات. وانطلاقاً من التزامها بصون الطبيعة ورفع مستوى الوعي بأهميتها والترويج لممارسات الاستدامة، تقدم «حديقة الإمارات للحيوانات» مزيجاً فريداً من التجارب التفاعلية مع الحيوانات والبرامج التعليمية. وتسعى الحديقة باستمرار لتعزيز عروضها بهدف توفير تجربة ثرية لا تنسى لجميع مرتاديها.