في جريمة حرب بحق الطفولة في اليمن، استهدفت غارة جوية أمريكية سعودية منزلاً في منطقة عمد بمديرية سنحان، غربي العاصمة صنعاء، في 26 أغسطس 2015، ما أسفر عن استشهاد الطفلة مودة والطفلة دعاء.

كانت الطفلة مودة، ابنة العم همدان زاهر، لا تزال في عمر الرضاعة فعمرها لم يتعد العشرة أشهر عندما قضت تحت الأنقاض.

يروي همدان زاهر، والد مودة، تفاصيل الفاجعة قائلاً: “كنا عائدين من السوق مع زوجتي، عندما سمعنا أصوات انفجارات، ورأينا السماء تضاء بنيران الصواريخ.

وعندما وصلنا إلى منزلنا، وجدناه مدمراً بالكامل، وابنتي مودة تحت الأنقاض”.

ويضيف: “حاولت إنقاذها، لكنني لم أستطع. لقد قضت تحت الأنقاض، وهي لا تزال في حضني”.

أما جاره عبد الله خليفة، والد دعاء، فقد قضى في الغارة مع ابنته.

وتسببت الغارة في تدمير منزل سكني مكون من شقتين تسكنه عائلة همدان زاهر وعبد الله خليفة الذي قضى في الغارة مع ابنته.

واعتبرت مصادر محلية أن الغارة استهدفت منزلاً للمواطنين، وليس هدفاً عسكرياً.

وتأتي هذه الجريمة في سلسلة جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، التي تسببت في مقتل وإصابة آلاف المدنيين، وتدمير البنية التحتية للدولة.

وتسبب العدوان على اليمن في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يعاني أكثر من 24 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، وأكثر من 10 ملايين شخص من النزوح.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

أرفعوا ايديكم عن المدنيين واطلقوا سراح كابتن زاهر مركز

في صباح يوم الأحد الماضي قامت قوة من الاستخبارات أو من المستنفرين باختطاف الكابتن زاهر مركز لاعب الهلال والمنتخب الوطني السابق من منزله في قرية ابو فروع المجاورة لمدينة الحصاحيصا والتي عانت الأمرين في ظل هذه الحرب مثلها مثل جميع أهل الجزيرة والسودان، عرف زاهر مركز بتقدمه لصفوف العمل الإنساني ومساعدة ضحايا الحرب في المطابخ الطوعية (التكايا) التي خدمت أناس كثر وقدمت لهم الطعام والامان في وقت أخرج الناس من بيوتهم دون وجه حق.
ان هنالك استهداف لأبناء وبنات شعبنا الذين يتقدمون صفوف العمل الانساني، ولو كانوا في بلد أخر لتم تكريمهم ونالوا نوط الانسانية والشجاعة.
إنني أتوجه بنداء للفريق أول خالد عابدين الشامي (حمد لله على السلامة) مسؤول العمليات في القوات المسلحة ومن ابناء ابو فروع، ان يعمل على اطلاق سراح الكابتن زاهر مركز الذي يعتبر رمز من رموز اهلنا في ابو فروع. ان استهداف المدنيين يخلف جراحات عميقة في الجسد الوطني والنسيج الاجتماعي، ستنتهي هذه الحرب ولكن يصعب ازالة الجراح، كما ان الانتهاكات وجرائم الحرب الواسعة التي ارتكبها الطرفان ستجعل من التعايش الوطني أمراً صعباً ان لم يكن بعيد المنال، ان من واجب الجميع ان ينظروا من نافذة الحاضر إلى رحابة المستقبل.

تحية وتقدير لأهل ابو فروع
والمجد لشعب السودان

#نعم_لثورة_ديسمبر
#لا_لحرب_أبريل
٦ فبراير ٢٠٢٥  

مقالات مشابهة

  • ملك أحمد زاهر تروج لـ مسلسل سيد الناس
  • "جريمة مروعة تهز إيطاليا".. أب يتهم باغتصاب ابنته البالغة 12 عامًا
  • ارتفاع حصيلة مصابي الغارة التركية على كوباني في سوريا إلى 14
  • 6 فبراير خلال 9 أعوام.. 8 شهداء وجرحى في جرائم حرب بغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • أرفعوا ايديكم عن المدنيين واطلقوا سراح كابتن زاهر مركز
  • جريمة جديدة في مأرب.. استشهاد الشاب ماجد العامري تحت التعذيب بسجون المرتزقة
  • وفد من علماء الأوقاف يزور مركز الأورام بالفيوم ضمن مبادرة "مودة ورحمة"
  • وقفة قبيلة بمدينة البيضاء تستنكر جريمة تعذيب وقتل الشاعر الحطام بسجون المرتزقة في مأرب
  • 4 فبراير خلال 9 أعوام.. 94 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • استشاري: السوشيال ميديا أصبحت مسرحا لإسقاط العورات النفسية