نجح أطباء المركز الإسلامي لأمراض القلب وجراحاته بجامعة الأزهر من توسيع للصمام الميترالي عن طريق القسطرة لسيدة كانت تعاني من ضيق شديد بالصمام الميترالي، وذلك بعد عدة محاولات سابقة للتوسيع لم تكن ناجحة؛ لعدم اجتياز الحاجز ما بين الأذينين، وتمت العملية بكاملها استرشادًا بالموجات الصوتية ثلاثية الأبعاد عن طريق المرئ.

مركز القلب بجامعة الأزهر ينجح في توسيع الصمام الميترالي 

وتمت العملية بإشراف الدكتور علي الأمين، مدير المركز، والدكتور سيد شاور، مدير المركز السابق، والدكتور عبد العزيز رزق، أستاذ أمراض القلب والقسطرة، والدكتور مصطفى السوساني، أستاذ أمراض القلب والقسطرة، وقام بإجراء العملية الدكتور عبد العال السيد الخولي، مدرس أمراض القلب والقسطرة بالمركز، بمساعدة الدكتور محمد زيدان، أخصائي أمراض القلب، والدكتور فارس سعد، أخصائي أمراض القلب، والدكتور أحمد يحيى، أخصائي أمراض القلب.

يأتي ذلك في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على المستشفيات؛ بتقديم الخدمات الطبية لأبناء المجتمع المصري من خلال القوافل الطبية والعيادات الخارجية بمركز القلب، ووحدة رسم القلب العادي، ورسم القلب بالمجهود، ووحدة الإيكو ثنائي وثلاثي الأبعاد، والإيكو بالمنظار، وبالمجهود الدوائي، ووحدة قسطرة القلب التشخيصية والعلاجية، التي تم إجراء أكثر من أربعة آلاف عملية فيها، ووحدة الأشعة المقطعية والشرايين التاجية والشريان الرئوي والأورطي، والشرايين الطرفية، ووحدة الرعاية المركزة.

يذكر أن المركز مجهز لاستقبال الحالات المشابهة من ضيق بالصمام الميترالي والتي تحتاج للتوسيع بالبالون بديلًا عن القلب المفتوح.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القلب جامعة الأزهر أمراض القلب

إقرأ أيضاً:

جامعة الإمارات في المركز 112 عالمياً

حققت جامعة الإمارات العربية المتحدة، المركز 112 عالمياً، والأول محلياً في تصنيف "تايمز" للعلوم متعددة التخصصات لعام 2025، الذي تم إجراؤه بالتعاون مع زمالات شميدت للعلوم.

ويقيّم هذا التصنيف المبتكر مساهمات الجامعات في العلوم متعددة التخصصات، ما يعزز مسيرة جامعة الإمارات نحو تحقيق التميز والريادة في البحث العلمي والابتكار.

749 جامعة

وتضمن تصنيف العلوم متعددة التخصصات (ISR) لعام 2025، ما مجموعه 749 جامعة من 92 دولة ومنطقة، حيث تم تقييم المؤسسات في 11 مؤشر أداء عبر 3 مجالات رئيسية هي التمويل ويتضمن تقييم الدعم المالي للبحث متعدد التخصصات من مصادر أكاديمية وصناعية، والبنية التحتية والدعم ويتضمن قياس جهود المؤسسة مثل المنشآت والدعم الإداري وعمليات الترويج التي تسهم في نجاح البحث متعدد التخصصات، والمخرجات "البحث والسمعة" وتتضمن التركيز على المنشورات متعددة التخصصات وجودتها وأثرها عبر التخصصات وسمعة المؤسسة في دعم البحث المشترك.

تعزيز البحث العلمي 

وقال الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، إن "تحقيق المركز 112 عالميًا، والأول محلياً هو دليل على التزام جامعة الإمارات بتعزيز البحث العلمي المبتكر والمتعدد التخصصات الذي يعالج التحديات العالمية الملحة، وإن هذا الإنجاز يعكس الجهود والمساعي المستمرة للجامعة نحو تحقيق الريادة والتميز ورفد المجتمع بمخرجات بحثية مبتكرة في المجالات كافة، ضمن بيئة بحثية مبتكرة ومستدامة".

مقالات مشابهة

  • أحمد الطيب.. شيخ الأزهر الإمام الزاهد
  • لمكافحة التجسس.. جامعة تشدد معايير القبول للماجستير والدكتور
  • دراسة: أدوية شائعة الاستخدام تسهم في الوقاية من الخرف
  • الإمارات للخدمات الصحية تطلق حملة للكشف المبكر عن أمراض القلب والأوعية الدموية
  • دراسة: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • “قلبك نبض حياتك”.. حملة للكشف عن أمراض القلب والأوعية الدموية في “الإمارات الصحية”
  • جامعة الإمارات في المركز 112 عالمياً
  • دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • جامعة سوهاج تطلق عيادة متخصصة في أمراض ذو الفقاع وتجميل الجلد
  • جامعة سوهاج تعلن عن تشغيل عيادتي أمراض ذو الفقاع وتجميل الجلد